Escritor palestino Salameh Kaileh torturado por el régimen sirio
El OSDH publicó varias fotografías que muestran importantes contusiones en los brazos y las piernas de Kaileh, así como huellas de quemaduras, y acusó a las fuerzas de seguridad sirias de recurrir a una "gran brutalidad" para "intimidar y quebrar la voluntad" de las personas detenidas.
El escritor palestino y militante de la sociedad civil Salameh Kaileh, detenido a fines de abril por las fuerzas de seguridad sirias, ha sufrido torturas, afirmó el martes en un comunicado el Observatorio Sirio de los Derechos Humanos (OSDH).
Afirmando que el caso de Kaileh no era algo aislado, la OSDH denunció una "política sistemática de tortura" que ha llevado a "la muerte a gran número de detenidos" y reclamó comisiones de investigación, informó AFP.
Salameh Kaileh, que estuvo detenido durante más ocho años en los años 1990 en Siria, nació en 1955 en Bir Zeit en Palestina, pero vive desde hace más de 30 años en Siria. Tiene a su activo más de 20 obras.
Varias organizaciones de defensa de los derechos humanos denunciaron la "tortura sistemática" contra los detenidos en Siria.
"La amplitud de la tortura y los malos tratos en Siria ha llegado a un nivel nunca visto antes durante años y recuerda la oscura época de los años 1970 y 1980", afirmó Amnistía Internacional en un informe basado en el testimonio de sobrevivientes refugiados en Jordania.
Hace poco, Damasco rechazó entregar un informe sobre el tema al Comité de la ONU contra la tortura, que había expresado su inquietud frente a numerosos testimonios dando cuenta de una utilización generalizada de la tortura en Siria, incluso antes de la revuelta de marzo de 2011.
Desde hace 14 meses, Siria es escenario de una revuelta popular que se ha militarizado con el correr de los meses.
La represión y los combates entre soldados y rebeldes han dejado más de 12.000 muertos, en tanto que unas 25.000 personas están detenidas en el marco de la contestación, según el OSDH.
El OSDH publicó varias fotografías que muestran importantes contusiones en los brazos y las piernas de Kaileh, así como huellas de quemaduras, y acusó a las fuerzas de seguridad sirias de recurrir a una "gran brutalidad" para "intimidar y quebrar la voluntad" de las personas detenidas.
El escritor palestino y militante de la sociedad civil Salameh Kaileh, detenido a fines de abril por las fuerzas de seguridad sirias, ha sufrido torturas, afirmó el martes en un comunicado el Observatorio Sirio de los Derechos Humanos (OSDH).
Afirmando que el caso de Kaileh no era algo aislado, la OSDH denunció una "política sistemática de tortura" que ha llevado a "la muerte a gran número de detenidos" y reclamó comisiones de investigación, informó AFP.
Salameh Kaileh, que estuvo detenido durante más ocho años en los años 1990 en Siria, nació en 1955 en Bir Zeit en Palestina, pero vive desde hace más de 30 años en Siria. Tiene a su activo más de 20 obras.
Varias organizaciones de defensa de los derechos humanos denunciaron la "tortura sistemática" contra los detenidos en Siria.
"La amplitud de la tortura y los malos tratos en Siria ha llegado a un nivel nunca visto antes durante años y recuerda la oscura época de los años 1970 y 1980", afirmó Amnistía Internacional en un informe basado en el testimonio de sobrevivientes refugiados en Jordania.
Hace poco, Damasco rechazó entregar un informe sobre el tema al Comité de la ONU contra la tortura, que había expresado su inquietud frente a numerosos testimonios dando cuenta de una utilización generalizada de la tortura en Siria, incluso antes de la revuelta de marzo de 2011.
Desde hace 14 meses, Siria es escenario de una revuelta popular que se ha militarizado con el correr de los meses.
La represión y los combates entre soldados y rebeldes han dejado más de 12.000 muertos, en tanto que unas 25.000 personas están detenidas en el marco de la contestación, según el OSDH.
تحدّثنا في الجزء التاسع، من هذه السلسلة، عن تجربة
مانديللا سوريّة رياض الترك الذي قبع في سجون مافيا الاسد لمدّة طويلة. وننتقل
الآن للحديث عن تجربة المُناضل الفلسطيني السوريّ سلامة كيلة. وأقوم
بنقل الآتي:
من مواليد مدينة بيرزيت في فلسطين سنة 1955 . بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بغداد سنة 1979 .
عمل في المقاومة الفلسطينية ثم في اليسار العربي ، و لازال ينشط من أجل العمل الماركسي العربي.
سجن ثمانية سنوات في السجون السورية.
عمل في المقاومة الفلسطينية ثم في اليسار العربي ، و لازال ينشط من أجل العمل الماركسي العربي.
سجن ثمانية سنوات في السجون السورية.
كتب في العديد من الصحف و المجلات العربية مثل الطريق اللبنانية و النهج و دراسات عربية و الوحدة.
اصدر عددا من الكتب منها:
1. نقد الحزب ط2 دار دمشق/ دمشق 1987.
2. الثورة ومشكلات التنظيم ( صدر بإسم سعيد المغربي ) منشورات الوعي 1986.
3. نقد التجربة التنظيمية الراهنة ( صدر بإسم سعيد المغربي ) منشورات الوعي 1988.
4. حول الأيديولوجيا والتنظيم دار دمشق/ دمشق 1987.
5. التراث والمستقبل دار الصعود/ بيروت 1988.
6. العرب ومسألة الأمة دار الفارابي/ بيروت 1989.
7. نقد الماركسية الرائجة منشورات الوعي الجديد 1990.
8. إشكالية الحركة القومية العربية -محاولة توضيح- دار كنعان/ دمشق 1991.
9. الإمبريالية ونهب العالم دار التنوير العلمي/ عمان 1992.
10- مقدمة عن ملكية الأرض في الإسلام دار المدى/ دمشق 2001.
11-فوضى الأفكار:
الماركسية و إختيارات التطوّر دار الينابيع/ دمشق 2001.
12-المادية والمثالية في الماركسية-مناقشة لفكر ملتبس- دار الينابيع/ دمشق 2001.
13-الاشتراكية أو البربرية دار بولاق/ عمان، دار الكنوز الأدبية/ بيروت 2001.
14-أطروحات من اجل ماركسية مناضلة دار التنوير/ دمشق ، منشورات الوعي الجديد 2002.
15-عصر الإمبراطورية الجديدة دار التكوين/ دمشق 2003 .
16-التطوّر المحتجز:
الماركسية و إختيارات التطوّر الإقتصادي الإجتماعي دار الطليعة الجديدة/ دمشق 2003.
17- مشكلات الماركسية في الوطن العربي دار التكوين/ دمشق 2003.
18- العولمة الراهنة:
آليات إعادة إنتاج النمط الرأسمالي دار نينوى/ دمشق 2004.
19- الأبعاد المستقبلية:
المشروع الصهيوني و المسألة الفلسطينية دار أزمنة/ عمان 2004.
20- من هيغل إلى ماركس:
موضوعات حول الجدل (ج1) دار الفارابي/ بيروت 2004.
21- إشكالية الحركة القومية العربية ( ط موسّعة ) دار ورد/ عمان 2005.
كيلة: سجون سوريا "مسالخ بشرية"
وصف الكاتب الفلسطيني المعروف سلامة كيلة الذي تعرض للسجن في سوريا لمدة تقارب ثلاثة أسابيع، السجون السورية بأنها "مسالخ بشرية"، حيث يضرب الحراس معتقليهم بهراوات غليظة ويزجون بهم في غياهب زنازين "عفنة" ويعمدون إلى تقييدهم إلى الأسرّة ليلا.
واعتقل كيلة (56 عاما) في
الرابع والعشرين من أبريل بتهمة طباعة منشورات تدعو للإطاحة بالرئيس السوري
بشار الأسد، الذي يسعى نظامه لقمع انتفاضة مناهضة لحكمه طيلة خمسة عشر
شهرا.
ووفقا للأسوشييتدبرس يمثل ما رواه كيلة عن تجربة سجنه فرصة
نادرة لإلقاء نظرة عن كثب على الظروف التي يعاني منها المعتقلون في سجون
النظام السوري.
"كما لو أنه جحيم على الأرض" تلك كانت كلمات كيلة
لـ"أسوشييتد برس" بعد أسبوع تقريبا من إطلاق القوات السورية سراحه من السجن
وترحيله للأردن.
وتحدث كيلة من منزل أحد أصدقائه في إحدى ضواحي
عمان، كانت الكدمات والجروح تغطي ساقيه، قال إنها نتيجة ضربه بهراوات خشبية
ملية بالمسامير والدبابيس.
وقال كيلة بصوت واهن وقد بدا الإرهاق
الشديد على جسده حتى أنه بالكاد كان يتمكن من الوقوف على قدميه: "شعرت أنني
سأموت لا محالة تحت وطأة ذلك الضرب العنيف المتواصل من قبل المحققين الذين
قيدوني بحبال تتدلى من السقف".
اعتقال لثاني مرة
وعانى
كيلة الذي ولد في بيرزيت بالضفة الغربية من بطش النظام السوري قبلا، حيث
سجنته الحكومة السورية عام 1992 لمدة 8 سنوات على متهمة إياه بـ"إقامة صلات
مع جماعات شيوعية ويسارية سورية سرية".
وألف كيلة المعروف بتوجهاته اليسارية، كتبا حول قضايا عدة تتراوح بين الماركسية والقومية العربية.
وتنقل
كيلة هذه المرة بين أربعة مراكز احتجاز بعد اعتقال قوات الأمن له من منزله
في العاصمة السورية دمشق، حيث عاش لمدة تزيد على الثلاثين عاما.
ونفى كيلة أية صلة بطبع المنشورات، وقال إنها أثارت غضب النظام لأنها كتب عليها "كي تتحرر فلسطين يجب أن يسقط النظام السوري".
وأثار احتجاز كيلة استنكارا واسعا من قبل المثقفين العرب الذين دعوا لإطلاق سراحه وهاجموا نظام الأسد.
وكان
علي فرزات رسام الكاريكاتير السياسي البارز الذي عبرت رسومه عن احتجاجات
سوريين غاضبين، تعرض للضرب هو الآخر على يد مسلحين ملثمين وهو يغادر مرسمه
في دمشق أغسطس الماضي، وعمد مهاجموه إلى تكسير يديه قبل أن يلقوه على قارعة
الطريق خارج دمشق.
وجرى اعتقال مجموعة من المثقفين والفنانين، من
بينهم الممثلة السورية مي سكاف، وحكم عليهم بالسجن لمدة أسبوع الصيف الماضي
بعد المشاركة في مظاهرة بدمشق.
وفي إشارة إلى اعتقالة، قال كيلة إن المخابرات السورية اقتحمت منزله في حي المزة الراقي بدمشق بعد منتصف الليل.
وقال:
"قاموا بتكبيل يداي وعصبوا عيناي، وأخذوا ثلاثة من الحواسب الآلية
المحمولة وهواتف نقالة وأي ورقة وصلت إيديهم إليها. أخبرتهم أنه لا علاقة
لي بالمنشورات، لكن المحققين أصروا على أن لديهم معلومات بأنني كنت أقوم
بطبعها وتوزيعها".
تهديد بالاغتصاب
وقال إن
الأمن السوري أراد تخويفه عن طريق جعله "عارا على فلسطين والشعب
الفلسطيني، أو توجيه الشتائم لي والقول بأن الإسرائيليين أفضل منا".
وتابع: "في إحدى مراكز الاعتقال في المزة، هددني عناصر من الأمن السوري بأنهم سيقومون باغتصابي وتصوير ذلك ونشره على الإنترنت".
وأفاد كيلة إنه كان في زنزانة بها ما لا يقل عن ستة من المنشقين عن الجيش وعدد من الأطباء الذين عالجوا الجرحى من المدنيين.
وقال إنه سمع خلال الليل سجناء آخرين "يبكون ويصرخون وهم يتعرضون للضرب".
وبعد أيام، قال كيلة إنه نقل إلى مشفى حكومي لعلاج جروح في ساقه، وهناك "كانت الظروف أسوأ من الوضع الذي كان في مراكز الاحتجاز".
وقال
إنه "كان يشعر بالاختناق في غرفة صغيرة بها ثلاثون سجينا آخر، معظمهم من
الناشطين الذين يزعم أنهم شاركوا في احتجاجات مناهضة للنظام. الغرفة كانت
لا تكاد تكفي خمسة أشخاص"، وفقا لكيلة.
وأضاف: "المشفى كان مملوءا
برائحة القذارة والفضلات البشرية. وكان شخصان ينامان على سرير صغير. الطعام
كان رديئا ولم نتمكن من تناوله بصورة جيدة لأن أيدينا وقدمينا كانت مكبلة
ليل نهار".
واستطرد: "لم يسمح لنا بالذهاب إلى المراحيض. ومع ذلك،
كنا نتعرض للضرب إذا ما تبولنا أثناء النوم. مراكز الاعتقال التي أخذت
إليها كانت مسالخ بشرية"، بحسب كيلة.
وتتهم جماعات حقوقية الحكومة السورية بتعذيب المعتقلين.
من
جانبه، قال كلوديو غروسمان، رئيس لجنة الامم المتحدة لمناهضة التعذيب، إن
الحكومة السورية نفذت عمليات قتل وتعذيب على نطاق واسع في مستشفيات ومراكز
احتجاز ومراكز اعتقال سرية، فضلا عن تعذيب الأطفال والتعذيب الجنسي
للمعتقلين من الذكور.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق