Hablemos un poco sobre Alquibla لندردش قليلاً .. حول القِبْلَة Let's talk a little about the Qibla - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Hablemos un poco sobre Alquibla لندردش قليلاً .. حول القِبْلَة Let's talk a little about the Qibla

2015-09-28

Hablemos un poco sobre Alquibla لندردش قليلاً .. حول القِبْلَة Let's talk a little about the Qibla

En el idioma árabe  al-qībla alquibla denomina genéricamente a una dirección y, en el contexto religioso, aquella dirección hacia la que se orientan los orantes al rezar en la religión que sea, y que puede tener otras implicaciones rituales (en la disposición de tumbas, etc.). En el islam, alquibla o quibla define la dirección de la Kaaba (en La Meca) y a la que el imán y los orantes deben dirigirse cada vez que realizan sus rezos. En las mezquitas existe un lugar que indica la orientación de la alquibla y que se denomina mihrab.


 


القِبلة كما تبدو في اسقاط سمتي للعالم مركزه هو مكة ، القِبلة = الزاوية بين الخط المنصف طوليًّا للخريطة والخط المار بالموقع ؛ فتتساوى المواقع التي تقع على خط واحد في زاوية القِبلة .. تعليق ويكيبيديا
 
كعبة مكّة  .. هي واحدة من الكثير من الكعبات الأخرى بتاريخ عرب مكّة وشبه الجزيرة ومزيد من التفاصيل حول هذا الأمر في نهاية الموضوع
 
 
مقدّمة

قبل الحديث عن القبلة ألفت الانتباه لأنّ هناك من يخلط بين القبلة والكعبة! علماً أنّ القبلة (بكسر القاف طبعاً) هي اتجاه الشخص الذي يُصلي نحو مكان مُقدّس، يكون في الغالب موقع جغرافي كمدينة مثلاً، علماً أنّ القِبلة تغيّرت من مدينة القدس، بداية، إلى مدينة مكّة بوقت لاحق، فالقِبلة هي مكّة والكعبة هي مكان العبادة أو البيت الحرام، وفق التعبير القرآني (راجع سورة المائدة، الآية 97)، وفي مكّة.

وعلى اعتبار أنّ القِبلة ترتبط بمقام محدّد، فسيكون خير ما أبدأ به كلامي هو ما أورده السيّد نادر قريط بأحد مواضيعه الشيِّقة، حيث يقول:

مع تصاعد نغمات الشكّ بالرواية الدينية، وغياب النقوش والوثائق الأصلية لمرحلة التأسيس، وكثرة المنحولات والأساطير، يسأل المرء عمّا إذا كانت الأضرحة والقبور، تملك إجابة دامغة تؤكد هويّة ساكنيها، فأخبار جهينة، لم تعد يقيناً.. ومن غير المعقول أن يُعثر على نقش قبر امرئ القيس ( 325 م) ولا يوجد مثيله في كنيسة القيامة، أو في حجرة عائشة، التي احتضنت جثمان النبيّ.

وقبل المضيّ بعيداً أشير إلى أن أركيولوجيا (علم الآثار بالعربية) الكتاب المقدّس، رفعت الراية البيضاء، ولم نعد بحاجة للإغراق في التفاصيل، فخلاصات جهود التنقيب طوَت صفحة آباء التوراة، وأصبح الكلام عنهم ضرباً من العبث: "قبر داوود على جبل صهيون (القدس) هو من صنيع القرون الوسطى، أمّا برجه الشهير القريب من باب يافا.. فهو عبارة عن صومعة بنتها الجيوش العثمانية للسلطان سليمان (القانوني)".

الحفريات في مدينة داوود، بالقرب من ساحة الأقصى، التي بدأها رايموند فايل عام 1913 وتابعها يغال شيلون بين عامي 1978ـ 1984 والمغارات المنحوتُة التي فُسّرت على أنّها مقابر السلالة الداوودية، استنادا لمقولة التوراة "انضمّوا إلى آبائهم ودُفنوا في مدينة داوود" فتقوم على دائرة تأويلية مغلقة، ولعل اكتشاف مقبرة "سيلوا" في وادي قيدرون شرق مدينة داوود، جعل تلك المغارات لغزاً بدل أن تكون حلاً ".

أي أنّ الآركيولوجيا القديمة حاولت إكراه الأرض لتنطق بما يخالفها، وما جرى في أرض الكتاب المقدّس كان أشبه بمحاولة لإثبات عروبة السويد، بناءً على عُملات أمويّة وجدت في قبور الفايكينغ، من هنا يصبح الحديث عن أضرحة آباء أسطوريين مثل إبراهيم وسارة وهاجر، مضيعة للوقت (والعقل). والأجدى أن نتأمّل صروحاً أخرى مازالت مهوى أفئدة الناس، ومحطّ رحالهم كالقبر المقدّس في القدس، وضريح بطرس في روما، ومرقد نبيّ الإسلام وابن عمه حيدر الكرار في يثرب والنجف.
 
أودّ الإشارة مبدئيا إلى طبيعة خاصة في الموروث الإسلاميّ، قامت بتأميم آباء الكتاب المقدّس، وأسلمتهم جميعا (غصبا عنهم) ثمّ تعويمهم على الجغرافيا الإسلامية، وجعل حركتهم الزمكانية تحوم في فضاء مشوّش، وكأنّهم قبيلة مقدّسة ملاصقة لزمن النبيّ محمّد.. هذا نراه في إسهال من السرديات، نموذجها ما ذكره الرحالة ابن جبير عام 579 هجري أثناء وصفه لمسجد الكوفة، حيث أخبر:

عن وجود مصلّى بجوار محراب عليّ، قيل إنه كان لإبراهيم، وفي الزاوية القبلية للمسجد، مفار التنور، الذي كان آية لنوح، وخارجه، بيت نوح الذي عاش فيه، وبيت ابنته (لم يذكر اسمها) بجوار بيت عليّ، وعلى مقدار فرسخ .. " المشهد الشهير الشأن، المنسوب لعلي بن أبي طالب،حيث بركت ناقته وهو…مسجّى ميتاً ويقال إنّ قبره فيه" (7) هذا ما نقله ابن جبير عن أشياخ الكوفة، ولا نجد سبباً لتكذيبه، فالتاريخ آنذاك لم يكن مهمّا، بقدر تكديس الرموز المقدّسة في الكوفة ومسجدها، وجعلهما مركزا لجذب الناس. مع أنّ المدينة تأسّست بُعيد الفتح العربيّ، فالوعي التاريخيّ وتسلسل الأحداث، لم يكونا ذوي شأن إلا للنخبة من مدوّني التاريخ، الذين لم يجدوا بداً إلا باستنساخ الفضاء الزمنيّ للتوراة، وهو الآخر لا يقلّ اعتباطية وأسطورية، رغم ما اتّسم به من إطار كرونولوجي مازال يتحكّم بوعي البشرية وينحت تواريخه في العقول.

لكنّ السرد الأسطوري مفيد لنعلم إيقاع ذلك الزمن.. فقصّة إبراهيم بخلاف الأسطورة التوراتية توحي بأنّها تواترت في الشرق الفارسيّ "قصّة النّار مثلا" ودين إبراهيم حسب تفسير البعض يتناغم مع الإيقاع الزردشتي للدين النقيّ. وكلّ هذه الإشارات تبرّر لشيوخ الكوفة أن يعتقدوا بما يحلو لهم. وكذلك فإنّ قصّاصي الرواية الإسلامية لم يختلفوا كثيرا عن أولئك الأشياخ، فكلّ ما جاءنا في الموروث الإسلاميّ لا يقلّ أسطرة وضمنها معظم الشهادات والعنعنات والأحداث التي نُسبت للرعيل المؤسّس..فالطبري لم يرفّ جفنه وهو ينقل روايات تقول إنّ يوحنا (النبيّ يحيى) عاش قبل موسى، وابن الأثير القريب من الأحداث (حوالي 1160م) يخبرنا أنّ الفرنجة (الصليبين) قتلوا فقط داخل المسجد الأقصى سبعين ألفا يوم احتلالهم القدس عام 1099م (بما يعادل قنبلة ناكازاكي)؟! والقصد أنّ التاريخ في زمنهم لم يكن أكثر من أدب قصصيّ، مليء بالحكايا المُلهبة للخيال، وهذا ينعكس حتما على قصة الأضرحة والمقامات التي شيّدها الإسلام. 
 
(نادر قريط / قبور بلا عظام) 
 

بين القِبلة والإلاهة Kybele


يتم ذكر القبلة في القرآن، في الآيات التالية:
 
سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ / البقرة 142
 وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ / البقرة143   
 قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ / البقرة 144
 وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِين /  البقرة 145
 وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ / يونس87


يظهر، من خلال هذه الآيات، أنها تعني وُجهة مُقدّسة لا تستقيم الصلاة دونها .. تنبع من التوجّه نحو مكان مقدّس هو الكعبة .. بمعنى حافظت، هنا، على طابع قداسي ولو بصيغة إتجاه إلى مكان، لا إله، كما يظهر في المعلومات التالية، التي ربما تسلّط الضوء على مصدر "القبلة" كافتراض مبني على تشابه لفظي واضح، ربما ليس صدفة ربط الإلاهة قِبلة بحجر نيزكي، حيث ترتبط القبلة بالكعبة وحجرها الأسود، كما نرى هنا:

استمرّت عبادة الإلاهة الإغريقية "الأمّ الكبرى" Kybele  حتى عصر الأنتيكا المتأخّرة، وتمّ تحريمها حسب المصادر الرسمية، في المؤتمر الكنسي في أفسس عام 431 م، والملاحظ أنّ هذا المؤتمر قد اعترف بماريا (مريم) والدة للإله يسوع. والمعروف أنّ عبادة الإلاهة Kybele انتشرت في عموم العالم القديم، وارتبطت في الأناضول "بحجر نيزكي" ومن غريب الصدف أن يتشابه إسمها مع "القبْلة" الإسلامية، التي نرجعها لسانيا لـ أقّبَل/ يمّم وجهه. وشخصيا أجد أنّ تسميَة "القبلة" مع وجود عبادة مادونات (آلهات) حول الكعبة، قد تكون متأثرة بعبادة الإلهة "كيبله".
 
(نادر قريط / قبور بلا عظام) 
 

في مدينة إفسوس نجد معبداً لها يُزار من قبل السياح 
 

في مقال عن الإلهة آرتميس بالاسبانية .. نجد بعض المعلومات حول الإلهة kybele  قبلة، التي ترجمت بعضاً منها كالآتي:

كانت kybele الأكثر شهرة بين كل الآلهة في الأناضول، وهو الإسم الاول لآرتميس. بعد ذلك، لاقت الإلاهة قبولاً واسعاً في روما، بلاد الرافدين وعلى قدم المساواة في شبه جزيرة العرب. أسماها العرب اللات، فيما أسماها المصريون إيزيس، وأسماها الرومان ديانا وهي آرتميس عند اليونانيين.
 
صنعوا تماثيل للإلهة قبلة kybele من الخشب، بوقت باكر. حيث بدأت الحضارة الأيونية بالسيطرة في الأناضول الغربي، وحلَّتْ الإلاهة قبلة kybele محل آرتميس، ومحل إلاهة الطبيعه وآلهة أخرى. كذلك، هي مثَّلَت الأرض والخصوبة.
 
قبل بناء معبد الإلهة آرتميس من قبل تيودوروس وغيره في كنسوس في جزيرة كريت، كان هناك معبداً صغيراً للإلاهة قبلة kybele في ذات المكان. توجّه ذاك المعبد الاول للغرب، وهذا تقليد بكل معابد الإلاهة قبلة  kybele.
 


في اللغة الانكليزية تُكتَبُ كلمة kybele على الشكل التالي: cybele. يتمثل الفارق، إذاً، بشكل الحرف الاول مع تطابق اللفظ تماماً، حيث توجد معلومات موسّعة عن تلك الإلاهة في ويكبيديا الانكليزي، هنا.

وفي ويكبيديا العربي، نجد الآتي:

كوبيلي (باللاتينية: CYBELE) وهي إلاهة لشعوب آسيا الصغرى وهي معبودة من أغلب شعوب المنطقة وسماها الرومان ماغنا ماتر ديوم إيدايا أو أم الآلهة العظيمة الإيدايانية، وهي معروفة بأسماء أخرى أيضا، لكن، كوبيلي هو الاسم الذي عرفت به في الأدب أكثر من أي اسم آخر.
وكانت عبادتها قد تمركزت في فريجيا ووجدت طريقها إلى اليونان لكنها لم تنتشر وكان هذا في بدايات القرن السادس قبل الميلاد ودخلت إلى [روما] عام 204 ق م حيث حظيت بأهمية كبيرة وكانت إحدى آخر الأصنام التي اضمحلت عبادتها. وكانت كوبيلي تعبد في الغالب في ارتباط مع أتيس مثل أفروديت وأدونيس، والفلاسفة القدماء فسروا الثنائي بأنه رمز للعلاقة بين الأم الأرض ونباتاتها.


******

إذاً، يوجد إجماع على ألوهيّة Kybele وقداستها عند شعوب كثيرة، وبصيغ وأسماء مختلفة. 
 
فهل الامر مجرّد تشابه لفظي؟ أم ان هذه الإلاهة هي المصدر الحقيقي للقبلة الإسلامية؟

  لة، ليبقى الموضوع مفتوحاً على البحث الحيادي غير المُنحاز.
 

مداخلة للزميل Michael Faraday


الذي فهمته من الموضوع أن كلمة القبلة هي اقتباس من اسم آلهة مشهورة في الأناضول و كانت توضع في بناء شبيه بالكعبة و ترمز الى الخصوبة و الحياة و ذلك الشبه بينها و بين لات شبه الجزيرة جعل من الممكن أن يكون سكان شبه الجزيرة ورثوا تسمية القبلة من التسمية Kybele و هذا وارد و لكن لا نغض الطرف عن أن كلمة قِبلة هي كلمة عربية صرفة مشتقة من أقبل و هو فعل رباعي مجرد و بذلك قد يكون سبب الإسم القبلة هو المصدر أقبل أو (يمم وجهه نحو).

و هذا لا ينفي احتمالية وجود علاقة بين الآلهة الأناضولية Kybele  وبين قبلة المسلمين نفسها و خاصة في ظل تشابه ظروف اللات مع تلك الآلهة في المواصفات و الوظيفة.
 
أعتقد أن المراجع شحيحة نوعاً ما في هذا الميدان و لكي نثبت وجود علاقة بينهم لابد أن نثبت في البداية أن الآلهة العربية اللات هي نفسها Kybele و لكن بإسم مُعرب فيجب أن نجد مراجع و أبحاث موثقة تبحث في تاريخ اللات و تسميتها و وظيفتها و أصلها و بعد ذلك يمكن إثبات قرابتها مع  Kybele

أثناء بحث سريع على الإنترنت في جوجل تفاجأت بأمور قد تفيد الموضوع و تثري النقاش فقد وجدت أن الآلهة Kybele هي شكل من أشكال التعبير عن الخصوبة الأنثوية أو بمعنى آخر الحمل و الولادة و قد تكون كلمة (القبالة) مشتقة من نفس الإسم  .Kybele

لقد وجدت موقع لمنظمة تعنى بشروط صحية للحمل و الولادة و تحمل نفس الإسم 
Kybele   ، والطريف في الموضوع أنه يوجد في هذا الموقع صورة لآلهة قديمة و لكنها تختلف عن الصورة التي وضعها لنا الزميل فينيق للآلهة Kybele
هذا رابط المنظمة http://www.kybeleworldwide.org/

ولكن، الذي قد يثبت وجود صلة بين اللات و الـ Kybele هو أن الآلهتين إناث و لكن المشكلة هنا في الوظيفة لأنه إذا اعتبرنا أن الـ Kybele    قد كانت رمز الحياة و الخصوبة؛ فإن اللات هي إحدى بنات الله و واحدة من الثالوث الوثني اللات و العزى و مناة و لكن حصلت على معلومة قد تفيد في هذا الميدان و هي أن اللات اتخذت شكل  صخرة مربعة منقوشة و قد ورد في دراسة عن الآلهة عند العرب بأن تلك الصخرة هي نيزك كان قد هوى على الأرض أو حجراً بركانياً ....

و بحسب كتاب الأصنام لإبن الكلبي يقول
اقتباس
في الحجاز: كانت اللات عند العرب  على شكل صخرة بيضاء مربعة منقوشة، ويقال أن تلك الصخرة كانت نيزكا هوى إلى الأرض أو حجرا بركانيا. وكانت مرتبطة بالسماء والشمس  والصيف  وكان العرب يقولون أن اللات والعزى بنات الله، وأن الله يتصيف باللات لبرد الطائف ويشتو بالعزى لحر تهامة.

هناك موقع فيه معلومات جيدة للبحث في تاريخ الآلهة Kybele و قصتها و لكن يراد له جلسة طويلة و ترجمة و بحث علنا نجد خطوطا متقاطعة بينها و بين لات الجزيرة العربية و لمن يريد القراءة يمكنه الإطلاع من هنا http://www.theoi.com/Phrygios/Kybele.html


الإلاهة Cybele كوبيلي

También a la diosa Cibeles le alfombraban las calles con pétalos de rosa durante los Megalesia, las fiestas señaladas en su honor. Es mas, en muchos hogares se colocaban quemaperfumes. El culto a la diosa Cibeles tenía una particularidad, todos sus sacerdotes, conocidos como "galli", eran castrados



كذلك فرشوا الشوارع ورد جوري للإلاهة كوبيلي Cibeles خلال الاحتفالات الدينية الشهيرة Megalesia، التي كانت تُقام على شرفها، وكانت تُحرق العطور في بيوت كثيرة. امتلك طقس عبادة الإلاهة كوبيلي ميزة خاصة، تمثلت بكون جمع الكهنة المعروفين باسم galli، قد كانوا مخصيين!

كوبيلي كلفظ، لا يكون بعيد عن قبلة .. بكل الأحوال البحث مستمرّ!
 
 
وعلى اعتبار أن القبلة مرتبطة بالكعبة، أنقل المعلومات التالية التي توضح حضور كعبات لا كعبة واحدة:
 

الكعبات قبل الإسلام

 

واحد وعشرون كعبة، من بينها "كعبة اللاّت" بالطّائف و"كعبة غطفان" و"كعبة نجران" و"كعبة شدّاد الأياديّ" و"كعبة رئام"، ولعلّ أشهرها إطلاقا "الكعبة الشّاميّة" المعروفة باسم "كعبة مكّة". 

وكانت العرب تهدي الذّبائح لتلك البيوت وتزورها لتطوف بها وتستقسم عندها بالأزلام في محاولة استكناه ما يخبّئه الغيب.

هكذا تناثرت – في الوسط الاجتماعي البدوي في الجزيرة – جماعات البشر على هيئة قبائل متنافرة؛ لا حكم فيها ولا سلطة إلا للعرف القبلي، الذي يختلف بدوره باختلاف القبائل وظروفها. ومع تعدد القبائل تعددت المشيخات وكثر الشيوخ وأبطال الغزو؛ أولئك الذين تحولوا بعد موتهم إلى أسلاف مقدسين، وأقام لهم أخلافهم التماثيل والمحاريب، ليلتمسوا عندهم العون كلما حزبهم أمر أو حل بهم جلل، ومن أجل هؤلاء الصالحين السالفين؛ أقيمت بيوت العبادة، وشرعت طرق التقرب إلى الأرباب أو الأسلاف (الرب لغة هو سيد الأسرة أو القبيلة وهو بعلها)؛ ومن ثم تعددت الأرباب بتعدد الأبطال والصالحين الراحلين، وبتعدد الأرباب تعددت الكعبات؛ حيث كانت الكعبة (البناء المكعب) هي الصيغة المعمارية المفضلة لبيوت أرباب الجاهلية، وأحياناً أخرى كانت هذه الكعبات تقام تقديساً للأحجار الغريبة والنادرة؛ مثل الأحجار البركانية أو النيزكية، وكلاهما كان يغلب عليه اللون الأسود نتيجة عوامل الاحتراق، ونظن هذا التقديس ناتجاً – إضافة لغرابة شكل الحجر – من كونه قادماً من عالم غيبي مجهول؛ فالحجر البركاني مقذوف ناري – من باطن الأرض وما صيغ حوله من أساطير قسمته طبقات ودرجات، واحتسبته عالماً لأرواح السالفين المقدسين – كذلك الحجر النيزكي، وربما كان أكثر جلالاً، لكونه كان يصل الأرض وسط مظاهرة احتفالية سماوية تخلب لب البدوي المبهور؛ فهو يهبط بسرعة فائقة محتكا بغلاف الأرض الغازي؛ فيشتعل مضيئا ومخلفاً وراءه ذيلاً هائلاً، لذلك؛ كان هول رؤيته في التصور الجاهلي دافعاً لحسبانه ساقطاً من عرش الآلهة في السماء؛ حاملاً معه ضياء هذا المكان النوراني: ثم كان طبيعياً أن يحاط بالتكريم والتبجيل.

 

الصابئة هم أول من قالو لا اله الا الله وصاموا 30 يوما وصلوا قبل الديانة اليهودية باكثر من الف عام و الفرس والكلدانيين – فكانوا يعدون الكعبة أحد البيوت السبعة المعظمة.

 

وكان اليهود يحترمون الكعبة ويعبدون الله فيها على دين إبراهيم، وكان للمسيحيين بها صور وتماثيل، منها تمثال إبراهيم وصورة للعذراء والمسيح. كانت زوجة إسماعيل الثانية هي ابنة زعيم قبيلة جرهم مضاض بن عمرو، وقد رزق منها اثني عشر ولداً ومات إسماعيل ودفن في المسجد الحرام في الحجر حيال الموضع الذي كان فيه الحجر الأسود، على مقربة من قبر أمه هاجر. وبوفاته قام بالإشراف على الكعبة ابنه نابت، ثم انفرد بالإشراف عليها بعض زعماء جرهم الذين نجحوا في التغلب على أولاد إسماعيل. وكان أول من تولى شئون الكعبة من جرهم ملكها الحارث بن مضاض ، وكان ينزل مكاناً على مشارف مكة يدعى "قيقعان" ، وكان كل من دخل مكة بتجارة أخذ ابن مضاض عشرها .. في حين كان ملك العماليق يدعى السميدع ابن هوبر، وكان ينزل في أسفل مكة، يستولى على أعشار التجارة التي تدخل إلى مكة من جهته، وثار النزاع بين الملكين، ونشب القتال فترة ثم جنحوا إلى السلم، واتفقوا على أن يتولى العماليق الإشراف على الكعبة، وظلوا يتولون ذلك حتى نجح الجراهمة في استعادة نفوذهم، وظلوا يشرفون على الكعبة ثلاثمائة سنة، وكان آخر ملوكهم الحارث بن مضاض الأصغر. ثم طغت قبيلة جرهم وتجبرت، وتهاونت في المهمة الكبرى الموكولة إليهم فاستولوا على أموال الكعبة ونذورها، وأساءوا إلى الحجاج، وتعالت أصوات الحجاج بالشكوى الاحتجاج. ونجح أولاد إسماعيل في أن يجمعوا شملهم ويوحدوا صفوفهم و نجحو في التغلب على قبيلة جرهم، وأخرجوهم من مكة.

 

المصادر:

 

ابن حجر العسقلانيّ (أبو الفضل، أحمد بن عليّ): فتح الباري بشرح صحيح البخاريّ، تحقيق: محمّد فؤاد عبد الباقي ومحبّ الدذين الخطيب، دار المعرفة، بيروت 1977، 13 جزء.

ابن سعد (أبو عبد الله، محمّد بن سعد): الطّبقات الكبرى، تحقيق: محمّد زياد منصور، منشورات الجامعة الإسلاميّة، المدينة المنوّرة، 1983، 8 أجزاء.

ابن الكلبيّ (أبو المنذر، هشام بن محمّد): كتاب الأصنام، تحقيق:أحمد زكيّ، دار الكتب المصريّة، القاهرة 1965.

ابن هشام (أبو محمّد، عبد الملك بن هشام الحميريّ): السّيرة النّبويّة، تحقيق: طه عبد الرّؤوف سعد، ط 1، دار الجيل، بيروت 1991، 6 أجزاء.

الأزرقيّ (أبو الوليد، محمّد بن عبد الله): أخبار مكّة وما جاء فيها من الآثار، تحقيق رشدي الصّالح ملحس، دار الأندلس، مدريد، د.ت، جزءان.

الحميدي (محمّد بن فتّوح): الجامع بين الصّحيحين البخاري ومسلم، تحقيق: عليّ حسن البوّاب، ط 2، دار ابن حزم، بيروت 2002، 4 أجزاء.

مركز الفتاوى على شبكة إسلام ويب، الفتوى رقم 111862 بتاريخ 2008/08/26
 
 
يُورِدُ الدكتور جواد علي في مؤلفه"المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام – الجزء السادس -آلهة العرب قبل الإسلام" الصفحة 172، الآتي:
 

وذهب بعض الباحثين إلى أن الصنم (ذو الخلصة) المذكور في كتب أهل الأخبار، والذي كان له بيت يُدعى: (الكعبة اليمانية)، ويُقال له (الكعبة الشامية) أيضاً، والذي هُدِمَ في الإسلام، هو تعبير آخر عن الصنم (عثتر)، أي الإله المُكوِّن مع القمر والشمس للثالوث.


 
آخر تحديث للموضوع .. يوم  22 . 12. 2021

ليست هناك تعليقات: