3) Dios controla la naturaleza.
Muchos Cristianos afirman que Dios es el
responsable de todo lo que ocurre en el universo... “Ni una hoja de un árbol
cae al suelo sin el permiso de dios”.
Pero cuando les decimos que si eso es
cierto, Dios es responsable de los fenómenos de la naturaleza que son
perjudiciales para el hombre: terremotos, tsunamis, avalanchas, etc. Los
Cristianos suelen responder a esto: “No, no, no; Dios no es responsable de eso.
Así es la naturaleza.”
.
ثالثاً: يتحكم الله بالطبيعة
يؤكد كثير من المسيحيين بأنّ الله
المسؤول عن كل ما يحدث في الكون "حتى سقوط ورقة من شجرة إلى الأرض، فهو
بأمر الله وإذنه".
لكن، عندما قلنا
لكم بأنّ هذا صحيح، فالله المسؤول عن الظواهر الطبيعية المؤذية للإنسان:
زلازل، تسونامي، فيضانات، انهيارات ثلجية ... الج.
يُجيب المسيحيون عادة،
بالقول: "كلا، لا، لا، ليس الله المسؤول عن هذا. بل هكذا، تعمل الطبيعة!!".
لكن ....
****
سفر يونان،
الإصحاح الأول
1 :4 فارسل الرب ريحا شديدة
الى البحر فحدث نوء عظيم في البحر حتى كادت السفينة تنكسر
****
إذاً، هذا صحيح!!!
يتحكم الله بالمظاهر والكوارث الطبيعية! (حتى عندما يحدث أذى أشخاص).
هكذا، صديقي القاريء، عندما تسمع أخبار عن
زلازل، فيضانات وبراكين تقتل مئات الأشخاص، تذكّر بأنّ الله يقف وراء كل هذه
الأعمال بوصفه مسؤول مُباشَرْ دون أيّ لبس.
تبرهن تلك الآية من سفر يونان على هذا
الأمر بوضوح بالغ!!
رابعاً: بين بحّارة مترددين ومسافرين
يغطُّون بالنوم
****
سفر يونان، الإصحاح الأوّل
1 :5 فخاف الملاحون و صرخوا كل واحد الى الهه و طرحوا
الامتعة التي في السفينة الى البحر ليخففوا عنهم و اما يونان فكان قد نزل الى جوف السفينة
و اضطجع و نام نوما ثقيلا
1
:6 فجاء اليه رئيس النوتية و قال له ما لك نائما قم اصرخ الى الهك عسى ان يفتكر الاله
فينا فلا نهلك
1
:7 و قال بعضهم لبعض هلم نلقي قرعا لنعرف بسبب من هذه البلية فالقوا قرعا فوقعت القرعة
على يونان
1
:8 فقالوا له اخبرنا بسبب من هذه المصيبة علينا ما هو عملك و من اين اتيت ما هي ارضك
و من اي شعب انت
1
:9 فقال لهم انا عبراني و انا خائف من الرب اله السماء الذي صنع البحر و البر
1
:10 فخاف الرجال خوفا عظيما و قالوا له لماذا فعلت هذا فان الرجال عرفوا انه هارب من
وجه الرب لانه اخبرهم
1
:11 فقالوا له ماذا نصنع بك ليسكن البحر عنا لان البحر كان يزداد اضطرابا
1
:12 فقال لهم خذوني و اطرحوني في البحر فيسكن البحر عنكم لانني عالم انه بسببي هذا
النوء العظيم عليكم
1
:13 و لكن الرجال جذفوا ليرجعوا السفينة الى البر فلم يستطيعوا لان البحر كان يزداد
اضطرابا عليهم
1 :14 فصرخوا الى الرب و قالوا اه يا رب لا نهلك
من اجل نفس هذا الرجل و لا تجعل علينا دما بريئا لانك يا رب فعلت كما شئت
1
:15 ثم اخذوا يونان و طرحوه في البحر فوقف البحر عن هيجانه
1
:16 فخاف الرجال من الرب خوفا عظيما و ذبحوا ذبيحة للرب و نذروا نذورا
****
مثير وغير قابل للتصديق موقف
البحّارة بمواجهة العاصفة. حيث يمكننا الإنتباه في الآية الخامسة بأنّ البحارة
يعتقدون بعقائد متنوعة "فصرخ كل واحد لإلهه". ومن البديهي، أنهم
صلُّوا وتضرّعوا لآلهتهم كي تحميهم من العاصفة.
لكن، يونس، الذي رأى العاصفة
وإمكانية إسهامها بغرق المركب، يقرّر بكل بساطة، الذهاب للأسفل للنوم!! وفيما خاف
الجميع، غطَّ يونس في النوم والشخير داخل المركب. وعندما يراه القبطان، يقول له: ما
لك نائماً، استيقظ فنحن نغرق!!! يعملون قرعة فيما بينهم، يخسر يونس ويعترف بأنّ
تلك العاصفة عقاب له على جُبنه. فحدث تغيُّر لا يُصدّق في عقيدة البحّارة. فقد
نسوا آلهتهم بصورة كليّة؛ وبدؤوا بالإيمان بالإله العبريّ. إلى حدّ معيّن:
****
سفر يونان، الإصحاح الأول
1 :14 فصرخوا الى الرب و قالوا اه يا رب لا نهلك
من اجل نفس هذا الرجل و لا تجعل علينا دما بريئا لانك يا رب فعلت كما شئت
****
توضح الجملة الأخيرة بالآية، بأنّهم عرفوا الرب بشكل جيّد. يرمون
الكسول يونس في البحر فتهدأ العاصفة. و...
****
سفر يونان، الإصحاح الأوّل
1 :16 فخاف الرجال من الرب خوفا عظيما و ذبحوا ذبيحة
للرب و نذروا نذورا
****
بعد خوفٍ عظيم، يقدم البحارة الذبيحة للربّ.
ذبائح؟
هل حملوا حيوانات في المركب لأجل الذبيحة؛ أو
ذبحوا بحّاراً مُهمِلاً؟
حسناً، نعرف بأنّ الله يعشق الذبائح من
الحيوانات؛ ولن يزعجه حضور ذبيحة بشرية!
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق