Polémica por el resurgimiento de la
adoración de los dioses escandinavos
Como era de esperarse se generó conflicto
religioso, Sigurbjörn Einarsson, obispo de la Iglesia Nacional de Islandia, la
cual es Luterana recomendó al ministerio que no se concediese el reconocimiento
como una religión. Entre sus criticas estaban el señalarlos como politeístas
creer en varios dioses y no en uno solo monoteísmo, el de tener creencias
vagas, y de su preocupación de las enseñanzas morales que ellos pudieran
enseñar.
El obispo cristiano luterano incluso los
relaciono a tener vínculos con la ideología nazi y así como de no disponer de
un templo. En una opinión escrita, publicada más tarde, el obispo resaltó que
la Constitución de Islandia solo concedió a todos el derecho a organizaciones
que sirvan al Dios de la Biblia o como decimos nosotros los ateos al dios
Jehová inventado por los hebreos.
جدلٌ حول إعادة ظهور عبادة الآلهة
الاسكندنافيّة
وكما كان منتظراً،
تولّد جدل دينيّ، نصح كاهن الكنيسة الوطنية الإيسلندية اللوثرية وزير الداخلية
بعدم الإعتراف بهم كدين. وبين إنتقاداته أنهم جماعة متعددة الآلهة ولا تؤمن
بإله واحد، إضافة لإعتقاداتها الوثنية وتأثيرها على التعاليم الأخلاقية التي
يمكنهم تعليمها.
كما أنّ هذا
الكاهن اللوثري، قد ربط هذه الجماعة بمنظومة الفكر النازية واعتبره سبباً لمنعهم من
بناء معبد. وفي وقت لاحق، كتب الكاهن وبيّن بأنّ الدستور الإيسلندي يسمح بترخيص
المؤسسات والجمعيات التي تخدم إله الكتاب المقدس، أو كما نقول نحن المُلحدون:
الإله
يهوه الذي اخترعه العبريون!
لم يتأخّر ردّ أعضاء آساترو، الذين، قدموا
البراهين على وجود بعض العناصر الوثنية والمتعددة الآلهة ضمن المسيحية (نتفق
كملحدين معهم بهذا الشأن، سيما بقصة التثليث، حتى المسلمين يعتبروا المسيحية توحيد
مزيّف بهذا الإتجاه)، وأشاروا لأنّ عبادتهم تقوم على تعظيم ذات عليا واحدة،
ونفترض أنهم يتحدثوا عن الإله أودين سالف الذكر.
رفضوا أيّ إرتباط لهم بالقومية الاشتراكية
وبيّنوا تحفظاتهم على الرايخ الثالث، الذي امتلك بصفوفه "وثنيين"
أصيلين، دون نسيان تعاون قطّاع من القادة المسيحيين مع هتلر والنازية!
بمجرد الاعتراف بجماعة الآساترو، كدين، احتفلوا
بإقامة أوّل صلاة / طقس بيوم 5 أغسطس / آب من العام 1973 ويسمى البلوت،
بعد مرور حوالي ألف عام على إختفاء هذا الدين الاسكندنافي القديم، وقد غطّت وسائل
الإعلام الحدث بكثافة.
حدثٌ فريد لم يتحقق منذ أكثر من ألف عام؛ وجرى منع هذا الاحتفال بقانون
خاص العام 1000 ميلادي، قد أصدرته الكنيسة المسيحية وقتها.
ترأس الصلاة سفينجبرن في مزرعته في منطقة دراغلاس تحت المطر وبظلّ
تمثال الإله ثور، الذي صنعه الفنّان يورموندر إنغي هانسن.
جرى وصف البلوت
في جريدة "فيسير" بوصفه "طقس قويّ وحيويّ"، فيما علّق سيغور ماغنسون على أنّ الأهمية التاريخية للحدث لم تترافق مع نوعيّة الصلاة، حيث
"لم يكن بالإمكان جعله أبسط من هذا". جرى القليل من الصلوات
والنشاطات في السنوات الأُوَلْ، فالقائد الروحي الثاني للجماعة هو يورموندر إنغي هانسن، الذي ترأس الجماعة بين العامين 1993 و2002، عندما بدأت تنمو؛
وأسَّسَ العام 1999 مقبرة خاصة بأعضاء دينه، إضافة لاختيار قادة روحيين جدد
للجماعة من خلال التصويت والإنتخابات.
قائد الجماعة الحالي هو الموسيقار هيلمار أورن هيلمارسون والمعروف بوصفه الكاهن الأعظم بهذه الجماعة في الوقت الراهن 2015،
والذي قال لوكالة رويترز:
"لا أعتقد بأنّ أيّ أحد يؤمن بشخص له عين واحدة
ويسافر على حصان يمتلك 8 قوائم! نرى القصص بصورة مجازية شعرية وكتظاهرة لقوى
الطبيعة والنفس البشرية".
يجري تعريف الآساترو كعقيدة "في الفلكلور الإسكندنافي، الأرواح والهويات التي يمثلها هذا الفلكلور، بالاضافة
للآلهة ومظاهر ألوهية إسكندنافية أخرى".
تتأسس هذه الديانة على التسامح،
الصدق، العظمة وإحترام الطبيعة والحياة.
كذلك، تُعتبر ديناً، يتبنى وحدة الوجود (الواحدية فلسفياً).
للأرض والهواء والمياه قيمة كبرى لنا.
نحن جزء من الأرض ولسنا أسيادها.
يعتبرون أن دينهم لا يمكن أن يصير دوغمائي أو
لاهوتيّ من خلال استخدام تلك الكلمات، حيث لا يحاولون فرض آرائهم وإيمانهم على الآخرين عبر
تهديدات بالجحيم أو بالعواصف لسحق غير المؤمنين على شاكلتهم، بل يُوجِّهُ الدين حيواتهم وفق التقاليد والفلسفة الإسكندنافية، وهم منفتحون على إستقبال كل
من يرغب بالإنضمام لهم.
فضائل الآساترو التسعة
تسمى إحتفالاتهم الدينية وصلواتهم بلوت، وتُقام من خلال طقس محدد شبيه بهدنة بين
الحاضرين. حيث يُتلى خلالها قصائد من كتاب الإيدا الشعريّ. ثمّ يتقاسمون الشراب
المُخزّن في قرن، بتناوله على شرف الآلهة والأرواح والأسلاف. غالباً ما يُحتفل بهذا الجزء الأوّل في الخارج، ثمّ يُقام الحفل المشترك
في الداخل، أحيانا يُصاحب هذه الطقوس الموسيقى وصيغ ترفيهية أخرى.
لديهم 4 صلوات بلوت رئيسيّة، هي:
- صلاة يولابوت أو الإحتفال
بالإنقلاب الشتوي. يُشعل الأطفال الشموع للإحتفال بولادة الشمس.
- صلاة سيغوربلوت احتفالاً بأوّل يوم
بفصل الصيف.
- صلاة سوماربلوت أو الإحتفال
بالإنقلاب الصيفي.
- صلاة فيتورناتابلوت خلال اليوم الأوّل
من فصل الشتاء.
كذلك، يحتفلون بمناسبات التسمية أو التعيين، الإنتقال لمرحلة البلوغ،
الأعراس والمآتم. جرى الإحتفال بأوّل عرس بهذا الدين الجديد العام 1977 بالجمع
بين إنغيبجورغ هجارتاردوتير وداغور بورليفسون.
يهتمون بحماية البيئة، عارضوا بداية ظهورهم الإجهاض، لكن، لا
نعرف موقفهم الراهن منه، يدافعون عن حقّ الحريّات الجنسية البشرية وأهمية التنوُّع
العاطفي الجنسيّ، بمعنى لا يُناهض دينهم المثلية الجنسية، وكذلك، موقفهم
بتأييد الفصل بين الدين والدولة ملفت للإنتباه.
مزايا الهيكل / المعبد الذي سيبنونه هذا العام 2015
المعبد دائريّ / كرويّ، وسيُبنى على عمق 4 أمتار داخل تلّة، تُرى
منها عاصمة إيسلنده ريكيافيك.
ستُبنى قِبَّة في السطح لأجل عبور الضوء منها. يشرح هيلمارسون، قائلاً:
"يتغير
عبور ضوء الشمس بتغيُّر الفصول، هكذا ترسم الشمس المكان لأجلنا".
سيُحتفَلْ في المعبد بكثير من المناسبات مثل الأعراس والمآتم. لا يزال الوثنيون الجُدُدْ يحتلفون بالطقوس القديمة للبلوت مع الموسيقى، القراءات، الطعام والشراب، لكن، في الوقت الراهن، لا يقدمون الأضاحي كالحيوانات، كما فعل أسلافهم في قديم الزمان.
سيُحتفَلْ في المعبد بكثير من المناسبات مثل الأعراس والمآتم. لا يزال الوثنيون الجُدُدْ يحتلفون بالطقوس القديمة للبلوت مع الموسيقى، القراءات، الطعام والشراب، لكن، في الوقت الراهن، لا يقدمون الأضاحي كالحيوانات، كما فعل أسلافهم في قديم الزمان.
بعض الفروقات بين دين الآساترو وبين الأديان التوحيدية الراهنة
كاليهودية والمسيحية والإسلام.
1. متعدد الآلهة لا
توحيدي.
2. لا يمتلك كتاب مقدس مبني على وحي إلهي،
بل كتابات تعود لحكمة وأشعار الإيدا الإسكندنافية، وتُبنى على المعرفة الثقافية
التي بقيت على قيد الحياة من الأسلاف.
3. لا يعتبر ممارسة الجنس حالة ملعونة أو
شريرة.
4. يشجّع على الإهتمام بالبيئة الطبيعية.
5. أودين، هو إله الآلهة بحسب التقاليد
الاسكندنافية، بخلاف يهوه إله العبريين أو إله الكتاب المقدس. الإله أودين
متزوج من الإلاهة فريغ إلاهة المساء، الخصب، الحبّ، التحكُّم بالمسكن، الزواج،
الأمومة والفنون المنزلية والمسؤولة عن العديد من الأبناء الآلهة.
يجب التنويه بالمفارقة المثيرة للسخرية، والتي تتصل باتخاذ أديان التوحيد
الثلاثة الكبرى مواقف قوية تجاه فرض الغيرية الجنسية ومواقف مناهضة عنيفة ضدّ
توجهات جنسية كالمثلية الجنسية والازدواجية الجنسية، في حين، لا يمتلك الله زوجة من
الجنس المختلف ولا امتلك إبنه المفترض يسوع أيّة علاقة غيرية جنسية. تتميز
الآلهة الاسكندنافية الكثيرة بامتلاك خصائص متنوعة وتنتمي لفريقين أو عائلتين من
الآلهة هما الإيسر والفانير وينتمي بعضها إلى آلهة
محاربين مثل تير وثور وبعضهم أبناء الإله أودين.
تعتبر الإعتقادات الإسكندنافية بأنّ الآلهة تموت كذلك، حيث يمتلك كل
شيء نهاية حتى بينهم، ويحافظون على الخلود والشباب الدائم بفضل تفاحات الإلاهة إدون ويعني اسمها (شباب دائم)، وهي التي تهبه للآلهة الأخرى، إلى أن تحين المعركة
النهائية المعروفة باسم الراكناروك، وهو ما يشبه نهاية
العالم بالنسبة للمسيحيين؛ ولكنه أسوأ بكثير.
6. لا يبحث المؤمنون
بهذا الدين عن الخلاص من خطيئة قد ارتكبها أسلافهم على صورة خطيئة أصلية وفق
المفهوم اليهومسيحي إسلامي.
لدى هذه الجماعة موقع رسمي على شبكة
الأنترنيت، ويقولون فيه بأنهم يرفضون التطرُّف والكره، ما يهمهم هو الإحتفال
بثقافة قديمة وإيمان إيسلندي، لا يتأسس على المسيحية. كذلك، نجد تجمعات لأعضاء
الآساترو في بلدان غربية أخرى، ويسمى بعضهم دين الآساترو الأوديني، ويبدو أنّها
تشكل ربطا بين المؤمنين بهذا الدين والإعجاب بنوع الموسيقى فايكنغ ميتال.
نختتم بقول هيلمارسون العام 2010 خلال
مقابلة معه:
الإيمان بإله واحد هو حقيقة بالنسبة للجماعات، لكن، الإيمان
بعدّة آلهة هو حقائق كثيرة بالنسبة للفرد!
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق