- ¿A qué edad accederemos al
Cielo/Paraíso?
Esta es una pregunta importante. ¿Qué
edad tendremos en el cielo? Porque si morimos a los 100 años ancianos y
decrépitos… ¿Cómo podríamos disfrutar de lo que el paraíso nos brinda? Y si
morimos de una larga y penosa enfermedad… ¿tendremos el cuerpo que corresponde
a ella? ¿Y los niños? ¿habrá niños de pecho en el paraíso? Supongo que si,
aunque Dios no quiere niños sin bautizar ya que los envía al “Limbo”, los niños
recién bautizados y aun de pecho en teoría deberían entrar al cielo. ¿Cómo
pueden disfrutar del Cielo/Paraíso si son niños? ¿Quién los cuidará si sus
padres arden en el infierno? ¿Habrá niñeras celestiales? ¿Ángeles canguro?
Algunos Creyentes piensan que estaremos
en el Cielo/Paraíso de una edad adecuada para disfrutar de lo que Dios nos
ofrece y en plenitud de nuestra vida… unos 25 o 30 años. Pero… ¿Y los niños?
Los de 2 años que tuvieron al morir pasarán a tener inmediatamente 25…
¿crecerán o Dios mágicamente los cambia? ¿Y su proceso de aprendizaje tan
importante para crear una personalidad? ¿O serán unos robots diseñados por Dios
sin conciencia propia?... ¿Y la gente que conocimos de ancianos? Nuestros
abuelos y personas mayores con quienes compartimos la vida tendrán entonces 25
años; convirtiéndose en personas totalmente desconocidas para nosotros (No me
imagino conversando con mi abuela contemporánea conmigo)… ¿Acaso no es una
locura todo esto?
- بأيّ عمر سندخل إلى
الجنّة؟
فيما لو ندخل إلى الجنّة ونحن شيوخ بعمر 100 عام أو ما حوله، كيف
سنتمتع بما يمكن توفيره لنا فيها؟ وفيما لو نمت جرّاء إصابتنا بمرض خطير، فهل سنبدأ مع ذات
الوضع بالجنّة؟ وما هو وضع الأطفال الموتى؟ هل هناك رُضّع في الجنّة؟ أفترض
وجودهم حتى لو كان الله لا يرغب بحضور أطفال دون عمادة، فمصير الأطفال
المعمدين حتى لو رُضّع الجنّة. كيف يمكن لرضيع التمتع بالجنة؟ من سيهتم بهم إن يعش أهلهم في النار؟ هل هناك حضانة سماوية؟!!
يرى بعض المؤمنين بأننا سنعيش في الجنّة بعمر مناسب لأجل التمتُّع بما
يوفره الله لنا فيها، بمعنى أنّ عمرنا في الجنّة هو بين 25 إلى 30 عام على
الأكثر. لكن، والأطفال الصغار؟ من مات منهم بعمر عامين، كيف سيصير عمره 25 عام.
فهل سيكبرون أم سيغيرهم الله بصورة سحرية؟ وماذا عن تكوين شخصيتهم عبر
التعليم الذي يستغرق زمناً طويلاً؟ أو سيكونوا روبوتات ليس لديها وعي ومصممة من قبل
الله؟ وماذا عن كبار السنّ؟ اجدادنا وأشخاص كبار تقاسمنا معهم الحياة، كيف
سيصيروا بعمر 25 عام؟ فسيتحولون لأشخاص مجهولين بالنسبة لنا بصورة كليّة (لا
يمكنني تخيُّل جدتي معي بعمر كعمري!!)، أليس هذا نوع من الهذيان الكامل؟!!!
- قضيّة التغذية في
الجنّة
بإمكاننا تناول الطعام والشراب (سفر أشعياء 55، 1)، سنأكل
العنب (سفر أشعيار 65، 21)، لكن، لن نجوع ولن نعطش (سفر رؤيا يوحنا 7، 16). هل
يبدو هذا نوع من الهذيان؟ على صعيد فيزيولوجي، تحتاج خلايانا لأغذية بصيغة أحماض
أمينية، دهون، فيتامينات، سكريات، ..الخ. وسيُظهر هذا الإحتياج الإحساس بالجوع
طبعاً. أم أننا لن نحتاج طعام وسنتناوله على سبيل التسلية؟ أو هناك طعام كثير
ولن نجوع بل سنُعاني من التُخمة السماوية؟
وكيف سنتخلص من فضلاتنا كالبول والبراز؟ هل هناك حمامات سماوية
ومناديل ورقية تحمل ماركة "الله god"؟ أفترض بأنّ
الله لن يسمح بهذا.
كي لا نجوع ولا تحضر معدة بوظائف طبيعية، سيتوجب على الله تعديل
جسمنا وتحويل فيزيولوجيته، التي نعرفها، إلى أخرى مختلفة جذرياً ومتقلبة بصورة مستمرة.
- النموّ
في حالة العمر الثابت والأكل للإستمتاع فقط، فهل يعني هذا أننا لن
ننمو ولن نكبر؟!!! سيقوم الله بتعديل خلايانا!! لدرجة إيقاف الإنقسام الخليوي
وأكسدتها لأنها غير متوافقة مع نمط الحياة الجديد في الجنّة. كذلك، أفترض بأننا لن
نتنفس ولن ينبض القلب، حيث لا حاجة للدم الذي يحمل الأوكسجين والأغذية إلى الخلايا،
كي تنمو وتنقسم فيحدث النموّ كنتيجة.
حسناً، لن نتنفس، لن ينبض قلبنا، ليس لدينا دم، لن ننمو.
ما هو الفارق
بيننا وبين جيفة أو جثّة؟ فنحن، هكذا، عبارة عن جثث تتحرك!!
وفيما لو نضيف لهذا عدم وجود ذاكرة ولا ذكريات خاصة، إلا ما
يوفره لنا الله، فهل سنصير نوعاً من الروبوتات السماوية؟
لا يمكنك الإدعاء بأنّ الله يخطط كل شيء بصورة ممتازة!!!
- التكاثر
نظراً لعدم حضور ممارسة الجنس وتواجد عدد محدد من الساكنين في الجنّة،
أجزم بأننا لن نتكاثر. لن تلد النساء، فلا حياة أرضية شبيهة ولا حساب أُخروي. إلى جانب أنّ ولادة شخص، تقضي بنموّه وامتلاكه
لوظائف فيزيولوجية عادية. كذلك، أفترض بأنّ أعضاءنا الجنسية ليس لها أيّة فائدة
عضوية: فلن تحدث إباضة لدى النساء؛ ولن يُنتِجَ الرجال الحيوانات المنوية. وإن لم يكن
هناك هرمونات فلن تحضر الرغبة الجنسية، وبالتالي، لن تحصل ممارسة الجنس. يُشير
كل هذا لأننا سنصبح كائنات لاجنسية في الجنّة! ففيما لو نمتلك أعضاء جنسية للزينة،
آمل بألّا يُفكّر الله بنزعها منا! هو أمر مأساويّ، أن أستيقظ كل يوم صباحاً، في
الجنّة، وأنظر إلى المرآة لأتفقد "أعضائي المحببة" فلا أجدها!!
حيوانات في الجنّة
جرى نقاش هذه المسألة كثيراً. حيث نقرأ بعض ما يرد في الكتاب المقدس:
بحسب سفر أشعياء
11: 6 فيسكن الذئب مع الخروف، ويربض النمر مع الجدي،
والعجل والشبل والمسمن معا، وصبي صغير يسوقها
65: 25 الذئب والحمل يرعيان معا، والأسد يأكل التبن
كالبقر. أما الحية فالتراب طعامها. لا يؤذون ولا يهلكون في كل جبل قدسي، قال الرب
يمكننا استنتاج عدد من الأشياء:
دون شكّ، ستتواجد أنواع من الحيوانات
في الجنّة. لكن، هي حيوانات مروّضة، وستفقد غريزتها الطبيعية، وتتحول لحيوانات
تزيينية حيّة. كما حدث معنا نحن في الجنّة!
وكما رأينا سابقاً، فنحن يمكن أن نأكل على سبيل التسلية فقط. فهل
سنتمكن من تناول تلك الحيوانات؟ أو فقط سنأكل النباتات؟ (وهي كائنات حيّة
أيضاً!!!).
سنتسلى برؤية أفعى تأكل تراب. وما يثير الإستغراب لدينا هو
الإحتفاظ بأفاعي في الجنّة، وهي رمز مناهض لله، تقليدياً، رمز للشياطين.
بكل الأحوال، إنه لأمر ممتع أن نشاهد تكاثر الأفاعي وأن يلعب الأطفال معها لعبة القفز
على الحبال!
الأكثر إثارة، هو رؤية الحيوانات اللاحمة كالأسود تأكل الأعشاب!!
سيعطي الله الأسود معدة شبيهة بمعدة الثور، كي تتمكن من هضم الأعشاب! سنشاهد أسوداً
سعيدة وفمها مليء بالأعشاب الخضراء وبطنها ضخم يتناسب مع جهاز هضمها الجديد. كذلك، لديها أسنان جديدة متكيفة مع تناول الأعشاب. كم ستبدو غريبة هذه الحيوانات!!
لكن، من الواضح أنه لن يتواجد كلاب ولا خنازير في الجنّة. كذلك،
صديقي القاريء، يتوجب عليك نسيان صديقك الكلب الذي قضى معك سنوات وسنوات خلال
الحياة، يكره الله الكلاب!!
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق