El Infierno visto desde el Ateísmo جحيم الكتاب المُقدّس: من وجهة نظر إلحادية – الجزء الثالث والأخير Hell seen from Atheism - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : El Infierno visto desde el Ateísmo جحيم الكتاب المُقدّس: من وجهة نظر إلحادية – الجزء الثالث والأخير Hell seen from Atheism

2016-03-18

El Infierno visto desde el Ateísmo جحيم الكتاب المُقدّس: من وجهة نظر إلحادية – الجزء الثالث والأخير Hell seen from Atheism

Todos seremos castigados por igual?

Seria ilógico que el castigo sea el mismo para todos. Habrá personas que están en el infierno por solamente romper algún pequeño estatuto Bíblico. Por ejemplo, una persona buena que su único pecado fue blasfemar contra el espíritu santo sería irremediablemente condenada al Infierno. También habrá, evidentemente, asesinos en serie sádicos violadores caníbales que irán también allí. ¿Recibirán el mismo castigo? ¿O acaso habrá varios “niveles de castigo”? a unos les hacen cosquillas con una pluma de avestruz y a otros le hacen beber plomo derretido.
.


هل سنخضع كلنا للعقاب على قدم المساواة؟

  فمن غير المنطقيّ أن نخضع كلنا لذات العقاب. حيث يوجد أشخاص في الجحيم لمجرد خرق قاعدة بسيطة من قواعد الكتاب المقدس. 

على سبيل المثال، شخص تهمته الوحيدة التجديف بحق الروح القدس، فعقوبته أبدية في الجحيم. 

كذلك، هناك مجرمين من أصناف مختلفة، هل سيتلقون ذات العقاب؟

أو هناك "مستويات عقاب" متدرجة؟

فعقاب البعض بواسطة الدغدغة؛ وعقاب البعض الآخر بشرب الرصاص المصهور.

في حالة تطبيق ذات العقاب على الجميع، فالله ظالم وخارق لأبسط قواعد العدل الإلهي، الذي ينشغل بأمور أبعد من الموت نفسه والعقوبات الأبدية ذاتها!!


الشيطان خيّر أم شرّير؟
 

سنرى فيما يلي تناقضاً مثيراً للإهتمام، يُظهر سوء الخطة الإلهية العقابية بجلاء.
 
في هذه النقطة، تتوجب مراجعة ما نعرفه عن الشيطان. فلدى الشيطان مزايا محددة، يبرز بينها أنه"المُناهض الرئيسيّ لله"، أي هو كل ما هو معاكس لله. ففيما لو يكن الله خير، فالشيطان شرّ، فيما لو يكن الله محبة، فالشيطان حقد وبغض، وهكذا دواليك!

  من مزايا الشيطان الهامة جداً "التمرُّد والعصيان". يتمرّد الشيطان على الله. وفي الواقع، هو أحد الأسباب التي حرمته من تعاطف الله معه. لم يقم بما طلبه الله منه. لقد تمرد عليه وعلى أوامره. بالتالي، يفترض هذا بأنّ الشيطان لم يفعل ما يأمر الله به.

حسناً، يجلب هذا تناقض هائل معه. يقضي المخطط الإلهي لأجلنا نحن البشر فيما لو نخطيء، بأننا سنُعاقَبْ من قبل الشيطان والأبالسة في الجحيم. فلدى الله مخطط آخر لأجل الشياطين والأبالسة. ما يجب على الشياطين إتمامه: هو عقاب المُخطيء.

لكن، لماذا سيُكمل الشيطان هذا العمل؟

 أليس بطبيعته متمرداً وعاصياً للإرادة الإلهية؟

فيما لو يخصص الشياطين وقتهم لتعذيب ومعاقبة الخطأة، فهم بحالة إكمال وتنفيذ للمخطط الإلهي، ويقدمون الطاعة لرغبته المقدسة، ما يعني وجود تناقض بفكرة أنّ الشيطان لا يخضع لله!! فالخضوع لأوامر الله أمر خيِّرْ، علماً أنّ جوهر الشيطان الشرّ!!

هل تفهمني صديقي المؤمن القاريء؟

 كل مرّة يُعاقب الشيطان فيها شخص مخطيء، يحقق المشيئة الإلهية بها، ويناهض هذا كل ما يُعزى من مزايا رئيسية لشخصية الشيطان!

والله، أين هو؟

وهنا، نحن أمام نقطة متهافتة مثيرة أخرى!!

كما رأينا، فإحدى "العقوبات" المفترضة في الجحيم هي "البُعد عن حضرة الله"، ولهذا، من البديهي ألا يتواجد الله في الجحيم*. ومن المنطقي، هنا، أن يُسكَنْ الجحيم بالخطأة والشياطين فقط، وسيتواجد الله في الجنة، بصورة مؤكدة، بحيث يستمتع بعبادة من تمكنوا من الفوز بالوصول لها.

ولكن ..............


أليس الله موجود في كل مكان؟

لنتذكر واحدة من مواصفات الله "الحضور في كل مكان"، ما يعني أن الله يجب أن يتواجد في الجحيم أيضاً، فكيف لا يمكن لله أن يحضر في الجحيم، وتقول واحدة من أهم صفاته أنه يجب أن يتواجد بكل مكان والجحيم منها كما هو مفترض؟!

يوجد جوابان محتملان على السؤال أعلاه:

الجواب الأوّل: كذب الله عندما أخبرنا بأنه يتواجد بكل مكان، بحيث يستحيل تواجده في الجحيم، الأمر الذي يعني بأنّ الله كذّاب.
 
الجواب الثاني: يوجد تناقض بحيث يجب على الله التواجد بكل الأرجاء، وبذات الوقت، عدم التواجد بمكان محدد. وبهذا، يجب إلغاء صفات ومزايا الله، والله غير موجود فعلياً.

اختاروا!


هل الجحيم بكل هذا السوء؟


لنفكّر قليلاً بالأمر .................


يوجد كائنان متعارضان، الله والشيطان، يبحث كلاهما، وكل واحد منهما من حسابه، عن رعايا وتلاميذ بيننا نحن البشر. 

نعرف أن الله يوفّر جائزة هي الجنة وعقاب هو الجحيم. 

لكن، لا نعرف ما الذي يوفره الشيطان، فما الذي يبحث عنه الشيطان عبر اكتساب رعايا بشر؟

من البديهي أن الكتاب المقدس لا يوضح هذا الأمر، حيث لا يقول لنا شيئاً حول هذه القضية الغامضة. نعرف فقط، من خلال الكتاب المقدس، بأنّ من يتبع الشيطان سيتعرض لعقوبات مروّعة. 

نواجه، هنا، تناقضاً من جديد. فيما لو يبحث الشيطان عن كسب رعايا له، فلا يجب توفير جحيم ولا عقاب أبديّ، بل يوفر كل ما هو معاكس لهم، يتوجب عليه توفير أشياء أفضل مما يوفر الله. وهنا، سنختار نحن البشر الطريق الذي نراه مناسب لنا أكثر (إرادة حرّة!). مَنْ يفضّل التعذيب الأبديّ بإرادته الحرّة؟!!

أنت كمسيحي، ستقول:
 
"الكتاب المقدس بالغ الوضوح، فالجحيم مكان العقاب، الذي سينفذه الشيطان وأباليسه".


هل تؤمن بهذا لأن الكتاب المقدس يقوله فقط؟

 كتاب تتحدث فيه البَغال، تطير الأنبياء بعربات نار، تنشقّ الأنهار، تمشي الأموات وتبتلع الأسماك أشخاص ...الخ؟! فيما لو يكن الكتاب المقدس غير دقيق في كثير من الطروحات، كذلك، ربما غير دقيق فيما يخصّ الجحيم!


ربما، للجحيم مواصفات، لا يتحدث الكتاب المقدس عنها. ربما، هو خداع إلهي، كي لا يربح الشيطان المعركة. وعلى اعتبار أن الشيطان ليس لديه "كتاب مقدس"، يمكن لله أن يمارس التشهير والكذب، كما فعل بمناسبات عديدة!


ربما، الجحيم أفضل من الجنة التي يوفرها الله! يبحث الشيطان عن مريديه، بالتالي، سيتوجب عليه توفير مكان أفضل لهم. 

يجب أن يصبح الجحيم أقلّ مللاً من الجنة. فيه موسيقى، رقص التعري (الستريبر)، كتب لا يحبها الله، طعام، شراب، تسلية، السبع خطايا المميتة بأبهى تجلياتها. ستحضر كثير من الشخصيات الهامة مثل نيتشه، كارل ساغان، خوسيه ساراماغو، غاليلة، داروين، سارتر، ممثلي بورنو، مغامرون، علماء، فلاسفة ..........الخ.


أففففففف. أيّ حظّ سيء لديّ، فأنا لا أومن بأيّ شيء مما ورد من حماقات!  إنّه لشرف عظيم لي أن أذهب إلى الجحيم بهذه الحالة.



هامش

* يجري ذكر تواجد الله في الجحيم في كتاب "اعترافات أوغسطينوس" ترجمة الخوري يوحنا الحلو في الصفحة 8 على الوجه الآتي:




   
 

ليست هناك تعليقات: