El Corán se jacta de su perfección y de lo
magnificas que son sus enseñanzas e historias. Pues en tan solo un par de aleyas
del shura (capitulo) 2 sobre una misma historia, veremos 3 terribles
contradicciones y un pésimo ejemplo moral de como actúa uno de sus personajes
adaptados de la biblia supuestamente por Mahoma y el dios al que supuestamente
venera.
Nota: No es que en la biblia dicho personaje
(Moisés), actúe mucho mejor.
Corán shura 2, La vaca.
51.
Y cuando nos dimos cita con Moisés durante cuarenta días. Luego, cuando se fue,
cogisteis el ternero, obrando impíamente.
52.
Luego, después de eso, os perdonamos. Quizás, así, fuerais agradecidos.
53.
Y cuando dimos a Moisés la Escritura y el Criterio. Quizás, así, fuerais bien
dirigidos.
54.
Y cuando Moisés dijo a su pueblo: «¡Pueblo! Habéis sido injustos con vosotros
mismos al coger el ternero. ¡Volveos a vuestro Creador y mataos unos a otros!
Esto es mejor para vosotros a los ojos de vuestro Creador. Así se aplacará. Él es el Indulgente,
el Misericordioso».
Como puede una persona coherente y racional
con un poco de inteligencia no darse cuenta de la terrible contradicción que
tiene esto?
-Primero cuenta que Dios perdona a su pueblo
por haber creado el ternero.
-Luego Moisés (profeta de Alá/Dios) ordena
que se maten unos a otros cuando Alá supuestamente ya les había perdonado por
su insurgencia.
-Y termina el alegato diciendo que así se
calmara Alá;con la muerte de quienes ya perdono desde un principio.
Y no solo eso, vemos que al final de la
historia Moisés llama “indulgente y misericordioso” a un Dios que necesita que
su pueblo se maten unos a otros por no haberle adorado durante 40 días.
كمال
القرآن من البديهيات الإيمانيّة الإسلامية، لغة وتعاليماً وقصصاً.
لكن عند التدقيق
بسورة البقرة، سنجد ثلاث تناقضات في قصّة واحدة، إلى جانب حضور قدوة سيّئة متمثلة
بإحدى شخصيات القصّة المتبناة من الكتاب المقدس، كما هو مفترض من قبل محمد وإلهه.
ملاحظة: لا
تسلك تلك الشخصية في الكتاب المقدس بصورة أفضل!
سورة البقرة
(50) وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ
مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ
(51) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ
بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
(52) وَإِذْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
(53) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ
بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ
خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
(54) وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً
فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ
(55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
كيف يمكن لأيّ قاريء مُتمعِّنْ، ألّا ينتبه للتناقضات الموجودة بهذه القصة؟
فأولاً: يخبرنا بأنّ الله غفر لقوم موسى
لعبادتهم العجل.
ثانياً: بعد العفو، ووفق تسلسل الآيات
الواضح، يأمر موسى (رسول الله) قومه
بقتل بعضهم البعض جرّاء ارتكابهم تلك الخطيئة، رغم العفو الإلهي!
يعتبر موسى بأنّ
قتل قومه لبعضهم، رغم غفران الله لتصرفاتهم مُسبقاً، هو إرضاء
لله!
فهل أمرهم موسى بإرادته الشخصية؛ أم بإرادة ربّانية، كي يبلغ التناقض ذروته!
ثالثاً: تحوُّل في القصّة، يتمثل برفض
الإيمان بإله موسى دون رؤيته، فيُعاقَبون بالتعرُّض للصاعقة ويموتون!
وهنا يتجلى التناقض
بأبهى صوره: فهل قتل قوم موسى بعضهم وماتوا جميعا؟
وهل قاموا من الموت ليطلبوا رؤية الله ليؤمنوا به؟
نحن أمام تناقضات واضحة
جداً وأمام أسئلة يصعب الإجابة عليها بعيداً عن التفسيرات التبريرية المتبعة عادة
في هكذا مواضيع.
وثمّة كوميديا إلهية
تتمثل بمناداة موسى الله بوصفه "الغفور الرحيم"، وهو الذي اتخذ ذاك
الموقف الدمويّ بحق قومه جرّاء عدم عبادته لمدة أربعين يوم فقط!
تعليق فينيق ترجمة
استخدمت فكرة النص الإسباني بالترجمة فقط، لأنّ الموضوع يعتمد على حرفيّة الآيات، ولا يحتوي شروحات معقدة أو مستفيضة.
لا يقبل المسلم هكذا ملاحظات عادة، حيث يستحضر التفسيرات التي غالباً ما تُختَتَمْ بعبارة "والله أعلم"، وهي الحاضرة عند كبار المفسرين للقرآن كالطبري وغيره، وربما يعبّر هذا عن التواضع والقول بأنه لا يمتلك كل المعرفة واحتمال وجود تفسيرات أخرى، وهذا بحدّ ذاته، يدفعنا لطرح رأينا، كما حدث أعلاه، كوجهة نظر نقدية.
وشكراً
تناقضات قرآنيّة - الجزء الرابع والأخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق