Alepo: el Escándalo de los medios de comunicación .. Por Diana Mkaled تغطية حلب تعرّينا .. بقلم ديانا مقلد Aleppo: the media scandal Global Voices - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Alepo: el Escándalo de los medios de comunicación .. Por Diana Mkaled تغطية حلب تعرّينا .. بقلم ديانا مقلد Aleppo: the media scandal Global Voices

2016-05-07

Alepo: el Escándalo de los medios de comunicación .. Por Diana Mkaled تغطية حلب تعرّينا .. بقلم ديانا مقلد Aleppo: the media scandal Global Voices


لن يسعنا استذكار كم من مرة سقطت نظرية المؤامرة الكونية مهشمة على أعتاب الأجساد المتهاوية تحت الركام في حلب السورية بفعل قصف طيران النظام البعثي وحلفاؤه، فتلك الأجساد التي شطبت وجوهنا بغبار الردم الذي انهال فوقها ودمائها وأنات مطلقيها لم تمنع داعمي بشار الأسد من إشاحة بصرهم وإكمال ماشرعوه منذ سنوات من تجاهل للحقيقة.

 لكن، ما يجعل الأمر يأخذ أبعاداً بالغة الإهتراء دخول لاعبين جدد على ساحة تبييض صفحات النظام الدامية، فهاهو الإعلام المصري الموالي لنظام عبد الفتاح السيسي المؤيد للأسد ينافس أعتى الممانعين في انحدار المقاربة الإعلامية والأخلاقية، فبإسفاف كبير يتابع مذيعي ومذيعات وكتبة النظام المصري تلك المقاربة الإعلامية التي لا قوام لها سوى ذاك الضعف البالغ في المعلومات البديهية والجهل الكامل في المسألةالسورية بحيث ينصب كل الجهد على تحويل الوضع السوري إلى نسخة يبنى عليها في مصر بحيث يبدو أن السيسي يعمل لإنقاذ مصر من ويلات تعانيها سوريا.



ففي ذروة المأساة الدامية في حلب ووسط أنين الضحايا تحت الركام وصراخهم يخرج علينا إعلاميو السيسي للقول إن هناك تهويلا ومبالغة في الحدث السوري، وطبعاً بات من لوازم المقاربة هذه استضافة فنانين وشخصيات من طراز الممثلة رغدة التي لا تكل عن اجتراح مفردات ولغة مقيتة تعبر فيها عن دعمها للنظام السوري وتهوينها من مجازره تماماً كما سبق أن فعلت حين دعمت الديكتاتور صدام حسين.


ما يضاعف المشكلة في التعاطي مع المأساة السورية هو أنه وإلى جانب الهشاشة التي يمارسها إعلام السيسي خصوصاً مع ماحصل في حلب من مجازر وقوع محطات يفترض أنها تحمل معايير مهنية أعلى من تلك المعتمدة في الإعلام العربي المنقسم فنجد أنه حتى ذاك الإعلام وقع في فخ نسبة القصف الجوي إلى فصائل معارضة ومن ثم الإعتذار كما حصل مع قناة "بي بي سي".

فهل حقاً هي غامضة تلك الجهات التي ترتكب مجازر في حلب، إشاحة النظر والتآمر والتلاعب بالحقائق وصمة على جبين الجميع وليس مبالغة القول أن المأساة السورية والتواطئ في بقاء بشار الأسد بحجج لا تنتهي يعد سبباً ليشعر واحدنا باليأس من الزمن الذي نحن فيه.


لقد تآلفنا كم أن الاعلام الموالي للنظام السوري لا يقيم وزناً لا مهنياً ولا أخلاقياً  لحجم التدليس وقلب الحقائق الذي يمارسه، فهذا الإعلام لا يجد غضاضة في كيل الإتهامات للإعلام الغربي بالتآمر والإنحياز لكنه يسلم في تغطية مجازر حلب لوكالة النظام "سانا" ويسوق معلوماتها الكاذبة بصفتها حقاً مبيناً فلا يضع روايات مقابلة كحد أدنى.

هذه المقاربات المخزية تواصل دأبها في اتهام قوى "الامبريالية" و"الإرهابيين" بالمسؤولية عن قصف حلب وفي نفس الخانة التي تسوق فيها تلك الاتهامات نجد خبراً مفاده أن نائب وزير الخارجيةغينادي غاتيلوف أكد أن موسكو لن تطلب من دمشق وقف غاراتها الجوية على منطقة حلب،  وتستكمل التغطية على هذا المنوال فتهمل تقارير منظمة "أطباء بلا حدود" أو "اللجنة الدولية للصليب الأحمر" التي تحدثت مباشرة عن استهداف طيران النظام للمستشفيات في حلب.

يشعر المتابع لمحاولات تجهيل القاتل بأن هناك اختزالاً مريحاً لما يحدث فيتم إقصاء النزف السوري من تبعات التفاعل العالمي بحيث لم يعد يكتف هذا العالم بإشاحة وجهه بل يسعى للتفلت من المسؤولية.


منقول



حتى داروين ضدّ الشبّيحة!



 وحين تفتقد القيادات للعدل والشرف ستصبح شبّيحة! وهذا قائم لدى العصابة الأسدية وباقي عصابات طهران في العالم العربي، ولدى كل العصابات الدولية الحاكمة المتسترة بحقوق الإنسان والحريات!

بوسة لعيونك داروين!




زياد ماجد هو كاتب وأستاذ جامعي لبناني ساهم في إعداد دراسات حول قضايا التحول الديمقراطي في لبنان وسوريا والعالم العربي مع تركيز خاص على الأنظمة الانتخابية والأحزاب السياسية ومشاركة المرأة في الشأن العام. وقد نشر معهد "إيديا" في ستوكهولم  عدداً من هذه الدراسات .

في العام 2004، شارك ماجد مع عدد من السياسيين والطلاب والمثقفين في تأسيس حركة اليسار الديمقراطي، وهي الحركة التي شارك في تأسيسها أيضاً المؤرخ والصحافي سمير قصير، والروائي الياس خوري والتي كان لها دور هام عام 2005 في إطلاق "انتفاضة الاستقلال" في بيروت.

في العام 2006 صدر له عن دار النهار  كتاب عنوانه "ربيع بيروت والدولة الناقصة"، ويتضمن نصوصاً في السياسة اللبنانية وأزماتها.

وفي العام 2007، ساهم ماجد في تأسيس الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية وهي هيئة غير حكومية تضم أكاديميين وناشطين من المجتمع المدني من أكثر من بلد عربي (المغرب والجزائر وتونس ومصر والأردن ولبنان واليمن والبحرين).

ينشر ماجد منذ العام 2009 إفتتاحية أسبوعية في موقع ناوليبانون تتناول قضايا مرتبطة بالربيع العربي.

في العام 2014، صدر له كتاب بعنوان "سوريا، الثورة اليتيمة" بالعربية عن دار "شرق الكتاب" (بيروت) وبالفرنسية عن دار "آكت سود" (باريس). يتناول الكتاب الصراع الدائر في سوريا بخلفيّاته ومراحله المختلفة، منذ انطلاق الثورة العام 2011، ويحلّل العلاقات الإقليمية والدولية ارتباطاً بهذا الصراع.

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF_%D9%85%D8%A7%D8%AC%D8%AF

Ziad Majed est un chercheur et politologue libanais. Il est auteur d'articles et d'études sur les réformes, les transitions démocratiques, les élections, la société civile et la citoyenneté au Liban, en Syrie et dans la région arabe.

Bibliographie

Le printemps de Beyrouth, Dar Annahar, Ziad Majed, 2006
Hezbollah and the Shiite community, Aspen Institute, Ziad Majed, 2010
La révolution orpheline, L'Orient des Livres/Actes Sud, Ziad Majed, 2014 - Recensé dans « Syrie, l’État barbare

https://fr.wikipedia.org/wiki/Ziad_Majed


ليست هناك تعليقات: