Se entiende por guerra civil aquel
enfrentamiento que ocurre entre grupos organizados existentes en un mismo país
o territorio, o puede también puede que ocurra entre dos países que estaban
unidos como uno solo. En otras palabras es un combate bélico o agresivo en el
cual los que la integran casi siempre se forman por dos bandos políticos
contrarios; la posible característica que compartes esta dos partes es el
conflicto armado que se manifiesta en un país en específico; donde se enfrentan
entre sí individuos de un mismo territorio, ciudad, comunidad o pueblo, para de
esta forma defender dos ideologías, doctrinas, posiciones o intereses
distintos.
En ciertas situaciones el propósito de
estos enfrentamientos es la sucesión de una parte del territorio, sin embargo
no siempre se les consideran como guerras civiles, como ejemplo de estos tipos
podemos mencionar la guerra civil estadounidense o las guerras de
descolonización. A una guerra civil se le puede considerar como una revolución
si la redistribución mayoritaria de una sociedad sucede, tal como el caso de la
revolución americana. Y las revoluciones se llevan a cobo generalmente sobre
asuntos de ideologías; uno de los primeros ejemplos de revolución podemos
exponer la Revolución francesa, donde se opusieron las personas pobres de la
Francia contra la monarquía.
En este tipo de conflicto, en ocasiones
se produce la participación de entidades extranjeras de diferentes países, ya
sea ayudando o colaborando con las distintas facciones de dicha guerra civil,
cuyas personas llegan a ser voluntarios civiles que defienden el ideario del
bando que han seleccionado. Desde alrededor del año 1945, las guerras civiles
han sido causantes de la muerte de más de 25 millones de personas, pero además
la migración imperiosa de muchos otros millones.
يُفهَمْ من تعبير
"حرب أهلية" تلك المواجهة التي تحدث بين جماعات منظمة تنتمي لذات
البلد أو الإقليم، أو يمكن أن تحدث بين بلدين، كانا متوحدين في بلد واحد.
بكلمات
أخرى، هي صراع مسلح أو عنفي بين معسكرين سياسيين متعارضين، حيث يتواجه
أفراد ينتمون لذات البلد، المدينة أو البلدة مع بعضهم البعض، وتجري تغطية
المواجهات بدفاع كل فريق عن إيديولوجية، عقائد، مواقف أو مصالح مختلفة.
في كثير من الأحوال، تهدف المواجهة إلى السيطرة على جزء من
البلد، مع ذلك، لا يجري إعتبار هذه المواجهات، دوماً، حروب أهلية، كمثال على هذا
النموذج، تجب الإشارة إلى الحرب الأهلية الأميركية أو حروب التحرُّر من السيطرة
الإستعمارية.
يمكن إعتبار الحرب الأهلية ثورة، فيما لو تجري إعادة توزيع كبرى في
مجتمع، كما حدث خلال الثورة الأميركية (حرب الاستقلال الأميركية).
وتقوم
الثورات، عموماً، لأجل قضايا إيديولوجية، وهنا يمكننا الحديث عن أحد أوائل
الأمثلة، ونعني الثورة الفرنسية، فجرت المواجهة بين فقراء فرنسا الحكم الملكيّ المستبدّ.
في هذا النوع من النزاع، وفي بعض المناسبات، يشترك أجانب ينتمون
لبلدان مختلفة، ويتوزع ولاءهم على الفرقاء المتنازعين خلال الحرب الأهلية، قد يصل بعضهم حدّ التطوُّع كدفاع فكري عن فريق قد اختاره من فرقاء الصراع.
منذ العام 1945،
تسببت الحروب الأهلية بموت أكثر من 25 مليون شخص، لكن كذلك، ساهمت الهجرة المُلحَّة، الناتجة عن تلك الحروب، بموت الملايين!
رأي فينيق ترجمة
سأتناول موضوع "الحرب الأهلية" في مقال مُقتضَبْ آخر، وأعتبر هذا التعريف إغناء للفكرة.
يحاول البعض أحياناً تسطيح الفكرة لتناسب طروحاته، ويُعتبر هذا ظاهرة خطيرة دون أدنى شكّ، ويُعبّر عن نوع من فقدان المصداقية والدجل!!
سيما حين يعتبر هذا البعض أن الصراع بين اثنين من الإخوة على الإرث العائلي، أو الصراع بين شخصين على الفوز بخطيبة أو الفوز بمنصب أو وظيفة، أو الصراع المسلح بين أبناء قريتين على مصالح خاصة: هو حرب أهلية!!!!
فالحرب الأهلية موضوع معقد لا يمكن اختزاله وتسطيحه بهذه الحوادث العابرة، والتي تحدث يوميا بكل أنحاء العالم المتقدم والمتخلف.
لكي تحدث حرب أهلية يجب أن يكون هناك مجموعات منظمة مسلحة متنازعة على مصالح سياسية واقتصادية ...الخ، حيث تكون العقائد بكثير من الأحيان، سواء كانت دينية أو سياسية، مجرّد واجهة لا أكثر!
يمكن أن تتحول (أو يجري العمل على تحويلها بدقّة!!) الثورات الشعبية بكثير من الأحيان لحروب أهلية، سيما حين تحدث تدخلات أجنبية داعمة للأفرقاء المتصارعين.
لكن، بحالة الثورة الشعبية على حاكم مستبد ناهب لثروات البلد والمواطنين، يعمل ذاك الحاكم كل ما بوسعه على تحويل هذه الثورة إلى صراع طائفي وحرب أهلية عبر خلق كل الأدوات المناسبة (تنظيمات جهادية إرهابية وما شاكل)، وستساعده دول كثيرة بتحقيق هذا لأنه يهمها عدم تغيير الوضع بذاك البلد!
وشكراً جزيلاً
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق