نتحدث هنا عن أتباع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية فقط، فالمسيحية هي الدين الأكبر في العالم حتى تاريخه، وتنقسم لكثير من المذاهب الشرقية والغربية والحديثة.
حيث يُقدّر عدد المسيحيين في العالم (بحسب تقرير مركز بيو للأبحاث العام 2011): 2.4 مليار مسيحي.
تعليق فينيق ترجمة
لا يزال حضور الدين مؤثراً في كثير من المجتمعات "الغربية المتقدمة"، وعند التدقيق بطروحات بعض كبار رجال الكنيسة الكاتوليكية في بلد مثل إسبانيا، وفي مدينة مثل فالينسيا، سنصطدم بكاردينال إسمه أنطونيو كانييثاريس Antonio Cañizares، يطرح آراءاً مثيرة للجدل كموقفه من الزواج المثلي الجنسي، وموقفه المقزّز من اللاجئين، الذين اعتبرهم غُزاة لأوروبة (تخيلوا من يتحدث عن الغزو!!).
يبدو أن مضي قرنين من الزمن على حضور التنوير الأوروبي، لا يؤثر كثيراً على عملية إعادة إنتاج التطرُّف وعدم قبول الآخر في مجتمعات، إعتقد كثيرون أنها قد تخلصت من هذا النوع من الذهنيات!
وشكراً جزيلاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق