Die Phönizier .. Jürgen Spanuth الفينيقيُّون .. يورغن شبانوت - الجزء السابع Phoenician - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Die Phönizier .. Jürgen Spanuth الفينيقيُّون .. يورغن شبانوت - الجزء السابع Phoenician

2016-06-19

Die Phönizier .. Jürgen Spanuth الفينيقيُّون .. يورغن شبانوت - الجزء السابع Phoenician

Wer waren die Phönizier?
Um  das  Jahr  1100  v.  Chr.  bekam  der  Tempelbeamte  Wen-Amun  vom 
Amuntempel   in   Theben,   der   heute   „Medinet   Habu"   genannt   wird,   von  
dem  Hohenpriester  Hrihor  den  Auftrag,  aus  Byblos  Zedernholz  für  das  be- 
rühmte  alte  Prunkschiff  User-het  einzukaufen.  Dieses  Prunkschiff  spielte 
bei  den  jährlichen  Festumzügen  eine  wichtige  Rolle.  Nun  war  es  alt  gewor- 
den und sollte repariert oder durch einen Neubau ersetzt werden.
Solange  Ägypten  mächtig  war,  war  die  Beschaffung  von  Zedernholz  aus 
dem  Libanon  nicht  schwierig,  weil  die  Fürsten  an  jener  Küste  unter  der 
Herrschaft  der  Pharaonen  standen  und  Zedernholz  als  Tribut  oder  gegen 
bescheidene  Bezahlung  nach  Ägypten  lieferten.  Um  1100  v.  Chr.  lagen  die 
Verhältnisse  aber  anders.  Die  Zeiten  der  ägyptischen  Großmacht  waren 
vorüber.  In  der  alten  Residenzstadt  Theben  regierte  zwar  noch  nominell 
der  Letzte  der  vielen  Machthaber,  die  sich  nach  dem  mächtigsten  Pharao, 
der  über  Ägypten  und  den  Vorderen  Orient  geherrscht  hatte,  nach  Ram- 
ses  II.,  dem  Großen  (t  1232  v.  Chr.), den  Namen  Ramses  zugelegt  hatten. 
In  Wirklichkeit  stand  aber  Ägypten  unter  der  Herrschaft  von  allerlei  kleinen  Herren  und  Duodezfürsten.  Sie  waren  nicht  in  der  Lage,  eine  stattliche 
Gesandtschaft  wie  in  früheren  Zeiten  nach  Byblos  zu  schicken,  um  das  er- 
forderliche  Zedernholz  einzukaufen.  Die  Verlegenheit  in  Theben  war  groß, 
denn  es  fehlte  an  Geld  und  an  Machtmitteln,  um  den  König  von  Byblos  zur 
Lieferung von Zedernholz zu zwingen.


 
بحدود العام 1197 قبل الميلاد "عاشت جالية من شعوب بحر الشمال في صور". تشكلت سلالة شمالية فيها ملوك بحدود القرن السادس قبل الميلاد (يذكر يوسيفوس فلافيوس إسم الملك ميناندريه من أفسوس في كتابه ضدّ أبيون). ينتمي لتلك السلالة الملك حيرام من صور، الذي شيّد هيكل القدس الأوّل بناء على طلب الملك سليمان (972 – 932 قبل الميلاد)، حيث جلبوا الخشب من لبنان. يُعتبر بناء هذا الهيكل آخر تأثير للثقافة النوردية في العصر البرونزي.
 
 (لا يوجد أيّ دليل أثريّ على وجود هذا الهيكل المزعوم .. وتحوم الشكوك حول شخصيتي سليمان وداوود وإن تواجدا فلم يكونا أكثر من رئيسي قبيلتين صغيرتين لم يكن لهما أية أهمية في المنطقة! بشهادة علماء آثار إسرائيليين بالطبع .. فينيق ترجمة).

  سكان ساحل سورية وفلسطين مشرقيون، قبل حدوث الكارثة الطبيعية بحدود القرن الثالث عشر قبل الميلاد، حيث اختفت أو انقرضت إثر حدوث الكارثة. دخلت شعوب بحر الشمال بعد الكارثة وأسست الشاطيء الفينيقي بشعب ساكار، والشاطيء الفلسطيني بشعب فيريس والمسمى في العهد القديم بالفيليستر. حيث صار الاسم، بعد وصول شعوب بحر الشمال، "فلسطين = "فيليسترلاند.

ما يحدث الآن في فلسطين ولبنان، ليس له علاقة مع ما حدث في البلدين قبل العام 1200 قبل الميلاد كثقافات سائدة. كانت بداية جديدة شاملة لشعب وثقافة جديدين: إنها شعوب بحر الشمال. بدت مستوطنات المنطقتين بحالة خراب، عانت من نقص هائل بالسكّان أو من الإنقراض حتى. حسناً، بدأ حضور جماعة جديدة في المنطقتين، جرت إعادة بناء المناطق المدمرة. تسمى الثقافة التي ازدهرت في فلسطين "فيليستي" وفي لبنان، حيث توجد علاقة لصيقة، ازدهرت "الثقافة الفينيقية".

   
  تسمية "فينيقي" أو "فينيقية" غير موفقة للأسف. فبحسب اللغة اليونانية قواقع اللون الأرجواني، التي يجري اصطيادها على سواحل البحر المتوسط الشرقية لإنتاج الصباغ الأرجواني المسمى phoinix، فأعطي اسم Phoinikoi  لسكّان تلك المناطق الساحلية. والذي لم يعرفه لا شعب ساكار في لبنان ولا شعب الفيليستي بفلسطين. لا يظهر هذا الاسم في العهد القديم، لم تعرف الشعوب الجارة هذا الاسم. في لبنان، استخدم اسمه منذ القرن الثاني عشر قبل الميلاد، حيث سكن شعب ساكار بحسب بردية وينامون، وسكنت قبيلة فرعية من هذا الشعب في صيدا سيدونير، ويرد ذكر هذه السلالة في الأوديسة، حيث كانت صيدا على الساحل السوري. يرى  موسكاتي بأنّ سيدونير هو الإسم الأصلي للجماعة التي عاشت على ذاك الساحل.

بهذا السياق، جدير بالتنويه أنه بمنطقة في شمال أوروبا (منطقة ساكسونيا الواقعة حاليا في ألمانيا)، قد أطلقوا تسمية سيدزنير على قبيلة فرعية. بحسب أخصائيي اللغة الألمانية، جرى إستخدام تعبير "الأراضي المنخفضة" أو "الأراضي السفلى" وهو ما يُطلق عادة على هولندا.

أمر غريب، هو حضور قبيلة فرعية لشعب ساكار في لبنان مع تسمية سيدونير وليس مع تسمية ساكسون، التي تتطابق معها عملياً. تجدر الإشارة لأنّه لم يقتصر وجود أولئك السكّان في صيدا، فقط، بل حضروا في مدينة صور كذلك.
حدثت تلك الكوارث الطبيعية المدمرة، كذلك، في مصر. وهذا ما تشير المصادر له وقتها، حيث يصف رمسيس الثالث الوضع خلال حكمه مصر (بحدود العام 1200 قبل الميلاد)، فيقول: "تعرضت مصر لدمار شامل". وعن موت الكثيرين في مصر، يقول: "لنكن واقعيين، لا يوجد كثير من الناس بأي مكان، لنكن واقعيين، تلتهم التماسيح كل شيء، تغزو الآفات المكان، الدم في كل مكان، غرق الكثير من الناس في النهر وجرفت الفيضانات كل شيء".

تتحدث كل الروايات التي طالت الوضع بتلك الفترة عن مآسي غطت مصر، ولم يكن بينها غزو "شعوب الشمال"، والتي لم تتجاوز حدود مصر أصلاً. ولم تظهر إلا بعد حكم رمسيس الثالث. حدثت الكوارث قبل فترة حكمه كذلك.


الفصل الثاني: سبب الكوارث الطبيعية


  
مذنّب ضخم إسمه فايتن

حتى إن يكن هو المسؤول عن – حدث عالمي – تمثل بإبادة كثير من الناس ليس من بين شعوب الشمال فقط، بل في كثير من الأماكن الأخرى، ولكن، يحضر سؤال: ما حدث هو أنّ الكثير من الثقافات قد اختفت بصورة فجائية، لكن كيف حدث موت كل هذه الناس؟


نمتلك أجوبة على هذا السؤال من خلال نصوص معاصرة في تراث العديد من البلدان.


تحدث رمسيس الثالث في نصوص مدينة حابو قبل استلامه الحكم، فقال "مضى النجم بسرعة هائلة في السماء، بحيث دار حول الأرض بلمح البصر"، وقد أسمى هذه الظاهرة السماوية "النجم المُندفع" وكذلك أسموه سيكميت. ويقول في موضع آخر: "حورس .. المنظور .. في عربات الكفاح كستة نجوم مندفعة في الصباح بين الأبراج". إعتباراً من "النجم المُندفع" إلى القول كذلك "أرسل سهماً يليه سهم آخر"، هي تعابير مألوفة من أيام سيتي الأوّل، قبل حكم رمسيس الثالث، والذي حكم لعدد من الأعوام، وقد أعلموه عن ذاك النجم سيكميت، فيقول: "نجم دائري، ينتشر كلهب من النار على شكل عاصفة". كذلك، جرى الإخبار عن هذه الظاهرة السماوية، بالقول: "تحولت ليبيا إلى صحراء جرّاء سقوط حمم نارية من السماء عليها، حيث تدمَّر كل شيء واحترقت الناس (مدينة حابو، اللوح 80، 30).

أطلق الرومان على تلك الظاهرة السماوية اسم أناة، كما توارد إلى أسماعنا، وعزوا لها التسبُّب بمقتل سكّان سورية حيث أصابت الفوضى موقع الكواكب أو النجوم. في كتاب الأفيستا (الأبستاق) المقدس المكتوب بالهندية القديمة، توجد شهادات لرحّالة، تذكر إحداها سقوط جسم سماوي ناري قد تسبب بحرائق وفيضانات في العالم، أسموه تيستريا.

أطلق اليونانيون على ذاك الجسم الناري اسم تيفون، وكذلك، إسم فايتن، واقتنعوا، وقتها، بتسببه بحدوث فيضانات وحرائق بالعالم، كذلك، أطلقوا عليه تسمية "طوفان دوكاليون". استخدم الألمان تسميتين مختلفتين هما سورتر وفنرير على تلك الظواهر السماوية، التي تسببت بإحداث الكوارث: 
 
حرائق وفيضانات عالمية، ولاحقاً، تظهر المعركة النهائية ومصير الآلهة راجناروك وغرق آسين.

سنسمي تلك الظواهر السماوية فايتن، حيث يُستخدم هذا الاسم في التراث اليوناني والروماني بصورة شبه دائمة.
 
اعتقدوا، بداية، بأنّ فايتن عبارة عن مذنّب "دمر سطح الأرض بالنار"، بحسب السيّد و. شتيلر، ميونيخ، أخبروني بأنّ كل ما قيل حول هذه "الكرة السماوية النارية" وأنها لا تعود لنيزك بل لكويكب بنهاية القرن الثالث عشر قبل الميلاد، حيث وقع بفعل الجاذبية الأرضية، ويشبه هذا ما حدث مع المكوك الفضائي شاتل الأميركي، الذي دار حول الأرض لعدد من المرات، قبل أن يسقط ويشبه سقوطه، ما تحدثت تلك القصص القديمة عنه.

بحسب لغة علماء الفلك، يُطلق إسم مذنّب على جرم سماوي متوسط الحجم كروي وذو كثافة منخفضة. يُبنى هذا على الإرتباط بين مواد المذنب المتشكّل من الغاز المتجمد والغبار. للمذنبات ذيل مستقيم أو منحني مضيء. بعد إجراء الفحوص الطبقية للمذنبات، تبين حضور غازات عديدة مثل الميتان، الأمونياك، ثاني أوكسيد الكاربون، أول أوكسيد الكاربون والآزوت. تتعرض المذنبات لأشعة الشمس وضغوط جرّاء الرياح الشمسية ..الخ. حيث يمكن أن يسقط ذيل المذنب، وربما الذيل طويل، فعلى سبيل المثال، بلغ طول ذيل المذنب هالي 1910 حوالي 30 مليار كيلو متر، ويضيء ذيل المذنب، بفعل أشعة الشمس، دون أيّة حركة ضمن الغلاف الجوي للأرض.

تختلف الأشياء كثيراً في حجر نيزكي، فهو كبير الحجم، وكذا الحال مع الكوكب أو الكويكب. فيما يجري الحديث عن أجرام سماوية صغيرة وبغالبيتها بقايا حطام كوكبية. الفارق بالحجم بين المذنبات والكويكبات متنوع، بحيث يبلغ أحيانا فرق القطر أصغر بمئات الكيلومترات. هذا الجسم الذي يأتي من المنطقة الممتدة بين المريخ وجوبيتر في الغالب، ويدور بقوة حول الشمس. تحدث تلك الإصطدامات العنيفة جرّاء التأثير الجاذبيّ لكواكب أخرى، حيث يمكن أن تدخل بنطاق التأثير على الأرض. يصل الجسم الكوكبي إلى مقصده الأرضي تبعاً لحجمه وكتلته. غالبية المذنبات صغيرة الحجم، حيث تسقط امطار كغبار كونيّ على سطح الأرض. وتبعاً لإنخفاض كتلتها، لا تعطي الحرارة المنبعثة عند دخولها الغلاف الجوي الأرضي المجال لظهور طيف ضوئي متوهج.

قد يبلغ وزن الأجسام الكونية 0.1 غرام، وهي التي تظهر "كنجوم هاربة" وهي عملياً شظايا كوكبية عابرة للفضاء بسرعات عالية، وكلما كان حجم هذه الجسيمات أكبر، كلما دخلت الغلاف الجوي بصورة أسرع حيث تصبح مضيئة أكثر ويمكن تتبعها. حين تظهر المذنبات بأضوائها فهي تقع خارج الغلاف الجوي الأرضي. تتراوح السرعة التي تدخل بها تلك الجسيمات إلى الغلاف الجوي ما بين 20 – 70 كيلومتر بالثانية.

يمتلك مذنب بوزن 10 كغ القليل من الحظوظ للبقاء على ما هو عليه، إثر دخوله الغلاف الجوي، فهو بغالبيته عبارة عن كتلة من النار. وعمليا المذنب (حتى وزن 100 كغ وأكثر قليلاً)، وتبعاً للسرعة الأولية للوصول لسطح الأرض، سيفنى قبل إرتطامه أو وصوله لسطح الأرض. حتى الآن، يلاحظ ظهور الإحتراق الذاتي لتلك الجسيمات، فتبدو على شكل "سقوط حجارة نارية سماوية" وسيظن المُراقب الأرضي أن "النجوم تتساقط!". ويخلق الجسيم موجة ضغط هائلة معه.


ليست هناك تعليقات: