Die Phönizier .. Jürgen Spanuth الفينيقيُّون .. يورغن شبانوت - الجزء الثامن والأخير Phoenician - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Die Phönizier .. Jürgen Spanuth الفينيقيُّون .. يورغن شبانوت - الجزء الثامن والأخير Phoenician

2016-06-24

Die Phönizier .. Jürgen Spanuth الفينيقيُّون .. يورغن شبانوت - الجزء الثامن والأخير Phoenician

Wer waren die Phönizier?
Um  das  Jahr  1100  v.  Chr.  bekam  der  Tempelbeamte  Wen-Amun  vom 
Amuntempel   in   Theben,   der   heute   „Medinet   Habu"   genannt   wird,   von  
dem  Hohenpriester  Hrihor  den  Auftrag,  aus  Byblos  Zedernholz  für  das  be- 
rühmte  alte  Prunkschiff  User-het  einzukaufen.  Dieses  Prunkschiff  spielte 
bei  den  jährlichen  Festumzügen  eine  wichtige  Rolle.  Nun  war  es  alt  gewor- 
den und sollte repariert oder durch einen Neubau ersetzt werden.
Solange  Ägypten  mächtig  war,  war  die  Beschaffung  von  Zedernholz  aus 
dem  Libanon  nicht  schwierig,  weil  die  Fürsten  an  jener  Küste  unter  der 
Herrschaft  der  Pharaonen  standen  und  Zedernholz  als  Tribut  oder  gegen 
bescheidene  Bezahlung  nach  Ägypten  lieferten.  Um  1100  v.  Chr.  lagen  die 
Verhältnisse  aber  anders.  Die  Zeiten  der  ägyptischen  Großmacht  waren 
vorüber.  In  der  alten  Residenzstadt  Theben  regierte  zwar  noch  nominell 
der  Letzte  der  vielen  Machthaber,  die  sich  nach  dem  mächtigsten  Pharao, 
der  über  Ägypten  und  den  Vorderen  Orient  geherrscht  hatte,  nach  Ram- 
ses  II.,  dem  Großen  (t  1232  v.  Chr.), den  Namen  Ramses  zugelegt  hatten. 
In  Wirklichkeit  stand  aber  Ägypten  unter  der  Herrschaft  von  allerlei  kleinen  Herren  und  Duodezfürsten.  Sie  waren  nicht  in  der  Lage,  eine  stattliche 
Gesandtschaft  wie  in  früheren  Zeiten  nach  Byblos  zu  schicken,  um  das  er- 
forderliche  Zedernholz  einzukaufen.  Die  Verlegenheit  in  Theben  war  groß, 
denn  es  fehlte  an  Geld  und  an  Machtmitteln,  um  den  König  von  Byblos  zur 
Lieferung von Zedernholz zu zwingen.


 
يكتب و. شتيلر:
 
 "الكويكب على شكل إنسيابي ومع مقطع عرضي ذو حجم أكبر بمئتي ألف مرة من حجم طائرة حربية، ويطير بسرعة تفوق سرعة الصوت بعشرين مرّة، ونتيجة انفجاره والآثار المترتبة عنه: شيء يفوق الخيال. بعيداً عن الدمار بسطح الأرض، يحدث إنهيار المباني ما قبل التاريخية فقط، ينتج عن موجة الضغط المتولدة إرتفاع بمنسوب المياه، فتنزاح طبقات التربة الخفيفة. لكن، هذا ليس كل شيء، حيث تصل الضربة لأعماق الأرض أحياناً، حيث تتسبب بحدوث حركات وزلازل. فيما لو نعلم اليوم أن الزلازل تترافق عادة بهزات إرتدادية على مدار أيام عديدة، وكيف يمكن أن تحدث إضطرابات بمكان وآخر، حيث يُنصح سكّان الأماكن البعيدة بأخذ الحذر عادة، فظاهرة فايتن قائمة بكل أنحاء العالم ومناطق الزلازل بحالة إضطراب. جرت تلك الأمور بمناطق مستقرة نسبياً بشكل دائم، وربما مضت سنوات طويلة جداً قبل أن يستعيد سطح الأرض، خلالها، وضعه العادي".

ويضيف قائلاً: "فيما لو اهتزت مناطق في الأرض بتلك الصورة، بقيت البراكين خاملة. وغالباً، لم يتمتع نشاط بركان تيرا بكل تلك القوة، بحيث أنه عادل قوّة مدخنة منزلية، يعرف الباحثون، اليوم، أنّ الزلازل هي التي خرّبت أكثر في الأرض مقارنة بالبراكين. حين تحدث الزلازل، تهتز المناطق الساحلية وتضطرب حركة المدّ والجزر وتجتاح الفيضانات المنطقة".

بالفعل بالنسبة لنا وبذاك الوقت "عبر ظاهرة فايتن، تدمرت الأرض بحريق ضخم" وكذلك "جرّاء حدوث الزلازل والفيضانات الضخمة". 
 
أطلق اليونانيون على تلك الفيضانات إسم "طوفان دوكاليون". 
 
وفقاً للباحث الجيولوجي غالانوبولوس بجامعة أثينا، طال الطوفان "كل مناطق شبه الجزيرة اليونانية، وعلى وجه الخصوص مناطق ومدن ميغارا، أتيكا، بوتيين، لوكريس، فتهيوتيس، تيسالين، كيوس، ليسبوس، أغايس، إيبيروس، أتولين، إليا، أرغوليس وجميع جزر وسواحل الساحل الشرقي للبحر المتوسط وآسيا الصغرى وحتى صقلية.
 
عثر الأخصائي بعلم الآثار اليوناني سبيريدون ماريناتوس على رمال وحجارة بناء، حجر خفاف في قصر كونسوس وأقبيته على الرغم من ارتفاعه لحوالي 45 متر عن سطح البحر، وفي الغالب، قد جرى قذفها إلى اليابسة بواسطة إعصار بحري ضخم. 

عثر الباحثان الأثريان اليونانيان ج. مارينوس ون. ميلودونيس على بقايا سور معدني، في جزيرة أنابي التي تبعد 24 كيلومتر عن تيرا وعلى ارتفاع 250 متر عن سطح البحر. بلغ إرتفاع السور خمسة أمتار، ويبين وضعه مدى قوّة الأعاصير التي ضربت المنطقة.

بحسب روايات الأثينيين القدماء، فإنّ الغرق كان من نصيب الكثير من الناس جرّاء حدوث الفيضانات الضخمة، وبحسب ما عُثِرَ عليه بالقرب من هيكل الإله زيوس في جبل الأوليمب. 

 
يصف باوسانياس (40 – 120 ميلادي) الأمر، فقد حدث تصدُّع بالأرض واضح للعيان. ومعبد زيوس على إرتفاع 70 متر من سطح البحر.


عثر الجيولوجي الألماني م. بفانينشتيل على حجر خفاف يعود إلى تيرا بنهاية عصر البرونز على شرفة بمدينة يافا – فلسطين على إرتفاع 5 أمتار عن سطح البحر. أخبر رمسيس الثالث، فقال: "غمر البحر دلتا النيل". وعن موطن شعوب بحر الشمال يقول: "ساهمت قوّة الإعصار المحيطي بإغراق مدنهم وقراهم". أو "تآمرت شعوب بحر الشمال على جزرها، فهربت هي نفسها من تلك الجزر". أو "غرقت المدن الرئيسية بالمياه، لا أكثر ولا أقل". توجد روايات في كل المناطق اليونانية عن طوفانات ضخمة حدثت في دوكاليون. وصف عدد من الشعراء آثار تلك الفيضانات.

 
يُعتبر طوفان دوكاليون كنتيجة لظاهرة فايتن سالفة الذكر. يتكرر الحديث، في الأدبيات اليونانية والرومانية، عن حرائق، سيما في ملحمة الأوديسه، سببتها عربة الشمس، فدفع زيوس البحار لترتفع وتمحو هذه الحرائق، ما خلا برّا ودوكاليون حيث مات كل شيء فيهما. تسبب زيوس بحدوث ظاهرة الفايتن كبرق مريع من السماء "بعيداً عن الموطن، في الطرف الآخر من العالم"، فغرق كل شيء.


  هناك تفاصيل كثيرة حول الكارثة في كتاب التحولات لأوفيد، والتي تمثلت بطوفانات سببتها عربة الشمس عبر ظاهرة فايتن، وتجري عمليات البحث عن دراسات مفقودة، تركها باحثون يونانيون ورومان وتضيء على تلك الفترة. يأتي خبر "دمار الأرض بحريق هائل" من عدد من المصادر، وهو ما يعزّز مصداقية الحدث.

في ذاك الوقت، جرى بناء أوّل جدار لأكروبوليس أثينا، وكذلك، ينوا نافورة ضمن الجدار، وبحسب المعطيات الأثرية قد جرى هذا بحدود العام 1220 و 1200 قبل الميلاد.


حدثت الإندفاعات البركانية بذات الفترة، وليس بالفترة المزيفة التي حددها آرثر ايفانز: "بحدود العام 1500 قبل الميلاد"، ومن وقتها، ثار البركان خلال الفترة الممتدة بين العام 1220 و1200 قبل الميلاد، وهذا ما أثبتته أحجار الخفّان الموجودة حول منطقة البركان، وهذا، ما أخبر عنه رمسيس الثالث أيضاً بخصوص الفيضانات في دلتا النيل وسقوط كثير من مدن وبلدات شعوب بحر الشمال "جرّاء إرتفاع موجة عارمة من مياه المحيط".


جرّاء حدوث الكارثة بنهاية القرن الثالث عشر قبل الميلاد، توجب على شعوب بحر الشمال مغادرة وطن آبائهم وأجدادهم والقيام "بالهجرة الكبرى" بتاريخهم. بعدما فشلوا في اختراق الدفاعات المصرية، رغم الهجمات العنيفة براً وبحراً، استقر الفيليرايون (مؤسسو مدينة فيراي بجنوب اليونان) على ساحل وتلال فلسطين، وقد تحولت كلمة فيري إلى فيلي بالعبرية والجمع فيليستيم، ومنه ظهر إسم فلسطين.


استقرت قبائل ساكار في لبنان والمناطق الممتدة بين عكا وأرواد، ومنهم من استقرّ في منطقة الجليل وفي قبرص كذلك. وأطلقوا تسمية جزيرة دينين على قبرص.


لم يتمكن كتبة العهد القديم من التمييز بين ثلاثة أشياء هي المظهر، اللغة والخلق عند سلالات المنطقة. ولهذا، أطلقوا على الثلاثة وصف "فلسطيني". ربما ميز بعض كتبة العهد القديم بصورة ملموسة، من حين لآخر، بين تلك السلالات الثلاث، ولهذا، تحدثوا عن "صور وصيدا وبلاد الفلسطينيين" أو قالوا "الفلسطينيين وسكان صور وصيدا".
 
 في بعض الأحيان، يُشار للسلالات الثلاث باسم هاسابوني من ها وتعني منتج وسابوني وتعني شمالي. واستخدم لوثر تسمية "شعوب منتصف الليل"، كوتزش التي تترجم إلى "الشمال"، ونعود لشعوب بحر الشمال.
     

لا يرقى إلى الشكّ وجود إرتباط بين الفلسطينيين وشعب ساكار – الفينيقيين. وهذا واضح لدى المؤرخ اليوناني سترابو، على سبيل المثال، حيث يقول عن بترا والعريش "تقع في فينيقيا بالقرب من مصر" والساحل من العريش وإلى الشمال، مسكون من قبل الفلسطينيين.


عملياً، أتى شعب ساكار والفيليريون، وهم الفينيقيون والفلسطينيون، من شمال أوروبا، كما تحدث رمسيس الثالث على جدران قصر مدينة حابو وعبر العديد من اللقى الأثرية التي توضح بناء أول هيكل في القدس والكتابات الطقوسية، التي بينت أنّ حيرام من صور هو من شيّد الهيكل.

تألَّفَ الهيكل الخشبي من ثلاثة طوابق متعلقة ببعضها، وضمَّ رموز عبادة وطقوس (فسحة سماوية، عربة الشمس، عربات عملاقة) وتُشيرُ كلها إلى تقاليد تعود لشمال أوروبا.

انتهى

 
 

ليست هناك تعليقات: