- Avaricia.
Esto tiene que ver con la extremada ambición y necesidad de tener y
recolectar dinero y riquezas. Pues Dios es un gran fanático del oro y el
dinero.
- Apenas comenzando la Biblia ya Dios notaba
lo “Interesante” que era el oro:
6. البخل
يتوافق هذا مع
الرغبة العارمة بإمتلاك النقود ومراكمة الغنى، كهدف بذاته، وعدم تقديمها للآخرين تحت
أيّ ظرف.
يعشق الله الذهب والنقود.
ما إن يبدأ
الكتاب المقدس أوائل آياته، حتى يظهر الله "كمولع" بالذهب:
سفر التكوين
2 :11 اسم الواحد فيشون و هو المحيط بجميع ارض الحويلة
حيث الذهب
2
:12 و ذهب تلك الارض جيد هناك المقل و حجر الجزع
يطلب الله من
مخلوقاته عدم مراكمة الثروات في الأرض، بل في السماء (وهذا مستحيل طبعاً!).
أهم تمثيل
رمزيّ لله هو تابوت العهد، الذي طُلِيَ بالذهب من الداخل والخارج.
طُرِّزَت ملابس كهنة
اسرائيل بالذهب والأحجار الكريمة.
تستخدم الكنائس
الحديثة الذهب لتبيان محبتها لله.
يبدو أن المسيح
حين قال في إنجيل مرقس 10: 25 : مُرُورُ جَمَل مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ
أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ. قد سعى لإحتكار الغنى
والمال والذهب لنفسه!
وتقولون عنه غبيّ!
7. الغطرسة
تُعتبر الخطيئة
الأكبر، وهي الخطيئة التي يمارسها الله بكثرة!
يكفي أن نقرأ
الوصيّة الأولى:
سفر الخروج
20 :3 لا يكن لك الهة اخرى امامي
20
:4 لا تصنع لك تمثالا منحوتا و لا صورة ما مما في السماء من فوق و ما في الارض من تحت
و ما في الماء من تحت الارض
20
:5 لا تسجد لهن و لا تعبدهن لاني انا الرب الهك اله غيور افتقد ذنوب الاباء في الابناء
في الجيل الثالث و الرابع من مبغضي
يرغب الله
بتوجيه العبادة نحوه فقط. لا يوجد أيّ تسامح مع من ينظر لليمين واليسار!!
الأقوى والوحيد، الأكبر بين الجميع! أيّة غطرسة هذه!
وبالطبع، سيتوّج
هذه الغطرسة من خلال كرهه لغطرسة الآخرين ومعاقبتهم بالقتل!
إنه يشبه شبِّيح الحيّ،
الذي يريد إحتكار كل شيء فيه لصالحه.
سفر العدد
15 :30 و اما النفس التي تعمل بيد رفيعة من الوطنيين
او من الغرباء فهي تزدري بالرب فتقطع تلك النفس من بين شعبها
كذلك، يمكننا قراءة الإصحاح الرابع في سفر ملاخي،
حيث نجد الغطرسة بأبهى صورها، ففي حين يُدين الغطرسة على الأرض، يقوم بتطويرها هو
في السماء!
لنقرأ ملاخي:
4 :1 فهوذا ياتي اليوم المتقد كالتنور و كل المستكبرين
و كل فاعلي الشر يكونون قشا و يحرقهم اليوم الاتي قال رب الجنود فلا يبقي لهم اصلا
و لا فرعا
4
:2 و لكم ايها المتقون اسمي تشرق شمس البر و الشفاء في اجنحتها فتخرجون و تنشاون كعجول
الصيرة
4
:3 و تدوسون الاشرار لانهم يكونون رمادا تحت بطون اقدامكم يوم افعل هذا قال رب الجنود
4
:4 اذكروا شريعة موسى عبدي التي امرته بها في حوريب على كل اسرائيل الفرائض و الاحكام
4
:5 هانذا ارسل اليكم ايليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم و المخوف
4
:6 فيرد قلب الاباء على الابناء و قلب الابناء على ابائهم لئلا اتي و اضرب الارض بلعن
هل هناك غطرسة أكثر من هذا؟
دون نسيان التهديد والوعيد.
قانون التخويف والتهويل!
يرغب بتكريس نفسه كدكتاتور أعلى، هكذا تتجلى الغطرسة!
صديقي المؤمن القاريء، هذه الخطايا سيئة بالنسبة للروح القدس، وتتم
معاقبة مرتكبيها عبر الإقامة المؤقتة في المطهر، لكن، هي الخبز اليوميّ لله!
يرتكبها الله يمنة ويسرة، في الوقت الذي ينهي أتباعه عن إرتكابها.
كما يقول المثل الشهير:
"إفعل ما أقوله لك، وليس ما أقوم بعمله!".
كيف يمكن الوثوق
والإيمان بهكذا إله؟
مرتكب للخطايا ويبدو كإنسان. أكرّر القول:
سلوك الله
ليس مثالاً يُحتذى!
في سلوك
الله جميع الشرور والخطايا المتوفرة في هذا الكون.
لكن، يقول لنا كل
هذا شيء هام:
يتوجب علينا عدم الإيمان بالله.
يجب التمعُّن بسلوكه وعيوبه كأشياء يجب
علينا تفادي القيام بمثلها.
بل يجب القيام بعكس ما يقوم به الله.
ربما، هكذا لن
ندخل ملكوت السماء، لكن ودون أيّ شكّ، سنكون أشخاص أفضل بكل المقاييس!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق