لقد تجاوزت معاناة السوريين حدّ المأساة، منذ زمن طويل، وما زال "المجتمع الدولي" عاجزاً عن اتخاذ أيّة إجراءات حقيقية تضع حدّ لما يجري.
وضع حدّ لما يجري، يعني تحويل قيادات مافيا الأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية بأسرع وقت ممكن على اعتبارهم المسؤولين الرئيسيين عمّا جرى في سورية منذ عقود، وما يجري بصورة مكثفة منذ انطلاق الثورة السورية آذار 2011 من انتهاكات موثقة بالصوت والصورة.
تُعتبر مافيا الأسد مصنع متقدّم للإرهابيين الجهاديين، وهي تستخدمهم منذ عقود في أعمالها القذرة ضمن سورية وفي بلدان الجوار وربما بأماكن أخرى!
فعندما يعتبر معهد واشنطن بأنّ مافيا الأسد هي صانع داعش، فإنّ الحرب على الإرهاب يجب أن تصبح حرب على مافيا الأسد أي حرب على الصانع لا على الأداة!
ومن هنا نعتبر ما يسمى "الحرب على الإرهاب في سورية" مسرحية لا تنطلي إلاّ على الحمقى! لو أنّ هناك حرب على الإرهاب، فعلاً، يجب أن تصبح حرب لإنهاء مافيا الأسد نبع الإرهاب.
النصر لثورة الشعب السوريّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق