La actitud de Antonio Saadeh del Sionismo y del Judaísmo أنطون سعادة بين اليهودية والصهيونيّة Saadeh's attitude of Zionism and Judaism - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La actitud de Antonio Saadeh del Sionismo y del Judaísmo أنطون سعادة بين اليهودية والصهيونيّة Saadeh's attitude of Zionism and Judaism

2017-09-16

La actitud de Antonio Saadeh del Sionismo y del Judaísmo أنطون سعادة بين اليهودية والصهيونيّة Saadeh's attitude of Zionism and Judaism

 
Neturei Karta (Jewish Babylonian Aramaic: נָטוֹרֵי קַרְתָּא, romanized: nāṭōrēy qartāʾ, lit. 'Guardians of the City') is a religious group of Haredi Jews, formally created in Jerusalem, then in Mandatory Palestine, in 1938, splitting off from Agudas Yisrael. Neturei Karta opposes Zionism and calls for a "peaceful dismantling" of the State of Israel, in the belief that Jews are forbidden to have their own state until the coming of the Jewish Messiah and that the state of Israel is a rebellion against God.[2][3] While the Neturei Karta describe themselves as true traditional Jews, the more secular US-based Jewish Anti-Defamation League has described them as "the farthest fringes of Judaism".[4] In Israel some members also pray at affiliated beit midrash, in Jerusalem's Meah Shearim neighborhood and in Ramat Beit Shemesh Bet. Neturei Karta states that no official count of the number of members exists.[5] The Jewish Virtual Library puts their numbers at 5,000,[6] while the Anti-Defamation League estimates that fewer than 100 members of the community take part in anti-Israel activism.[4] According to the Anti-Defamation League, members of Neturei Karta have a long history of "extremist statements" and support for notable anti-Zionists and Islamists.[4] According to the US branch of Neturei Karta: The name Neturei Karta is a name usually given to those people who regularly pray in the Neturei Karta synagogues (Torah Ve'Yirah Jerusalem, Torah U'Tefillah London, Torah U'Tefillah NY, Beis Yehudi Upstate NY, etc.), study in or send their children to educational institutions run by Neturei Karta, or actively participate in activities, assemblies or demonstrations called by the Neturei Karta.[7] 
 
امتلأت أدبيات محازبي أنطون سعاده بعبارات مناهضة لليهود واليهوديّة، من بينها عبارة تقول: 
 
ليس لنا من عدو يقاتلنا في ديننا وحقنا ووطننا غير اليهود . فلنكن أمة واحدة في قضيتنا الواحدة ونظامنا الواحد .
 

11 شباط 1947

 
وهنا نعود إلى النقاش الكلاسيكي الماركسي / القومي / الديني حول أهمية التمييز بين الصهيونية ومشروعها الاستعماري واعتبار "اسرائيل" قاعدة استعمارية بريطانية، بداية، وأميركية، لاحقاً وراهناً، وبين اليهودية كدين. 
 
لقد ظهر كثير من اليهود المناهضين للصهيونية ولاسرائيل وأكبر دليل راهن على هذا:
 
هو أنّ غالبية اليهود العظمى تعيش خارج "اسرائيل"!

حتى أن أنطون سعاده ذاته قد ميّز، عكس محازبيه!، بين الصهيونية واليهودية، فقد قال:

يوجد فريق من اليهود الراقين يفهم العلل وأسبابها ويفهم عقم دعوة الصهيونيين ويحاربها من أجل اليهود كما من أجل الانسانية جمعاء. وقد اشتهر من هذا الفريق مورغنثاو سفير الولايات المتحدة السابق في تركيا، وله في هذا المجال حملات صادقة أثبت فيها فساد الحركة الصهيونية. 

(مجلة "المجلة"، شباط 1925)
 

  سعاده مفكر نقدي من الطراز الرفيع وليس سطحياً ولا غوغائياً ولا عاطفياً، عكس غالبية محازبيه اليوم!، وأدرك جيداً كنه الصهيونية وضرورة مواجهة مشروعها الاستيطاني الاستعماري وله في هذا المجال الكثير من المقالات الواضحة. 

أما بعد إعدام أنطون سعاده ونشر كتاب المحاضرات العشر وغيره ويُنسَبْ له من قبل محازبيه وهذا بحاجة إلى تدقيق!، فيمكن مقارنته بكتابات سعاده نفسه خلال عشرينيات القرن المنصرم ويمكن أن نصل إلى نتائج هامة سيما بموضوع اليهودية والصهيونية!

إنّ استعداء جميع أتباع دين محدد: 
 
يشبه قول متطرفين إسلاميين سُنّة بإبادة الرافضة والنصيريين وقول متطرفين شيعة بتعدد يافطاتهم بإبادة النواصب والسُنّة وهذا لا يختلف عن الدعوة لإبادة اليهود أو المسيحيين أو العكس بالعكس! بالتالي، كيف يمكن لمفكر عقلاني أن يدعو هكذا دعوة غوغائية فاقدة لأدنى قاعدة منطقية؟

أختتم بكلمات الصحفي صقر أبو فخر، التي تقول:

إنّ فهم سعاده للحركة الصهيونية، كما يظهر في عشرات النصوص والمقالات والبيانات بين 1925 و1949، يصدر عن منهج علمي وتاريخي ونقدي في الأساس، فهو لا يحترم "نظرية المؤامرة" أو خرافة "عبقرية اليهود"، ولم يلتفت إلى حكايات "بروتوكولات حكماء صهيون"، وإلى "قوى اليهود الشريرة"، بل انصرف إلى تحليل الصهيونية استناداً إلى التاريخ والمصالح الاستعمارية والوقائع الجارية، لا إلى الدين، فلم يذكر التوراة والتلمود في مصادره إلا لماماً.

ليست هناك تعليقات: