Una Lectura del libro: La Biblia desenterrada قراءة في كتاب "نبش الكتاب المقدّس" - الجزء الخامس عشر A Reading from the book: The Bible Unearthed

8. Una liberación de los judíos y un éxodo de los judíos bajo de mando de un Moisés saliendo Egipto jamás fue

Moisés es dicho haber sido el único sobreviviente de una acción de asesinados contra hijos judíos del faraón egipcio

El Antiguo Testamento (AT) afirma:

-- el faraón es dicho haber ordenado que todos los hijos judíos tienen que ser ahogados y así no van a ser descendientes judíos en Egipto más (p.62)
-- un hijo judío es dicho haber sido expuesto en una cesta y es dicho haber sido encontrado en el Nilo por una hija del faraón, es dicho que la hija adaptó al hijo (p.62-63), un "Moisés" (de la raíz lingüística "sacar", del agua) (p.63)
-- como persona adulta Moisés es dicho haber visto la fustigación de un esclavo judío, y después Moisés es dicho haber asesinado el culpable y haber enterrado el muerto en la arena, y después Moisés es dicho haber tomado la fuga al desierto a Midian viviendo como nómada recibiendo la revelación cerca del cerro Horeb (el "cerro de Dios") cerca de un arbusto (zarzal) quemando, pero ese arbusto (zarzal) jamás termina a quemar (p.63).

http://www.hist-chron.com/judentum-aktenlage/AT/Fink-Silb-ESP/Finkelstein-Silberman08_exodo-de-Egipto-c-Moises-jamas.html

8. تحرير اليهود وسفر خروجهم بقيادة موسى من مصر: أمر لم يحدث أبداً

 موسى  الناجي الوحيد، بعد أن قتل فرعون مصر اطفال اليهود

يؤكد العهد القديم، على:

- أمر فرعون مصر بإغراق كل اطفال اليهود، وبهذا لن يتبقى نسل لهم في مصر (ص 62).

- وضع طفل رضيع من قبيلة ليفي {اللاويين} في سلّة من البردي في نهر النيل، لتلتقطه إحدى بنات فرعون، وتتبناه، وأعطته اسم "موسى" الذي معناه بالعبرانيّة:

 

 السَّحبُ من الماء، ونشأ موسى، وتربَّى في البلاط الملكيّ (ص 63).

- وعندما رأى موسى، البالغ بالعمر، عبد يهودي يتعرض للجلد، هجم على المسؤول عن الجلد فقتله وأخفيا جثته في الرمل، ثمّ هرب موسى وسكن بأرض مديان كشخص رُحّل، فتلقى الوحي في جبل حوريب ("جبل الله") بالقرب من شجيرة عليق ملتهبة، لكن لم يتمكّن اللهب من التهام الشجيرة (ص 63).

هنا، أصبح موسى الوسيط والمحرّر لليهود في مصر (ص 20):

يُشير العهد القديم، إلى:

- أعلن الله، بالقرب من شجرة العليق، بأنه هو يهوه الله، وسيُعلن موسى وأخوه هارون عن تحرُّر اليهود في مصر.

- بعدما أعلن موسى وهارون الحرية لليهود، الذين استًعبِدُوا بمصر كما هو مُفترض،  كان ردّ فعل الفرعون بالبداية سلبياً، بحيث تفاقم سوء وضع اليهود في مصر (ص 63).

- وبوقت لاحق، أمر يهوه الله موسى المُفترض، بأن يُهدّدَ الفرعون بنشر الأوبئة، في حال رفضه تحرير اليهود العبيد.

- إثر الرفض المُفترض للفرعون لتحرير اليهود العبيد، انتشرت الاوبئة في مصر، امتلأ نهر النيل بالدماء، الضفادع، البعوض والذباب، فأصيبت الحيوانات بامراض غامضة وماتت، وعانى من بقي على قيد الحياة من السكان والحيوانات من الإصابة بالجدري والتقرحات (ص 63).

- لكن لم يحرر الفرعون العبيد اليهود، وازدادت الامراض، حصل غزو للجراد، سادت العتمة، ومات كل الابناء الكبار للبشر وللحيوانات.

 ولكي يحمي الله أولاد الاسرائيليين الأبكار، أمر الله موسى وهارون أن يُهيِّئا تجمُّع إسرائيل لتضحية خاصة للحملان، وأن يُلطِّخوا بدمهم إطار باب مسكن كلُّ إسرائيليّ؛ لكي يمرُّ البلاء فوقه في ليلة قتل أبناء المصريين. كما أمرهم بتهيئة مؤونة من خبز الفطير {خبز خالي من الخميرة} لأجل الخروج الجماعي العاجل. (ص 63).

- إثر تلك المجزرة الإلهية، فقد الفرعون ابنه الأكبر (ص 64).

- بعد حدوث كل هذا فقط، أعطى الفرعون اليهود العبيد الحريّة.

- خرج اليهود المحررون من مصر مع حيواناتهم عبر البحر الأحمر للوصول الى صحراء يهودا، لتفادي اندلاع الحروب مع الفلسطينيين كما هو مُفترض (ص 64).

- هنا، خاف الفرعون من لجوئهم لتقديم شكاوي ضده عند اعدائه، ما يؤدي لحياكة مؤامرة وتنفيذ هجوم على مصر (ص 81).

- وهكذا أمر الفرعون بإلقاء القبض على اليهود واستعبادهم من جديد، وقد أرسل 600 عربة مسلحة للقيام بهذا العمل.

- فانشقّ البحر الاحمر ليسمح بمرور اليهود، وبذات الوقت جرى إغراق قوات الفرعون وابتلعها البحر(ص 64).

 

وضع الوثائق ومعطيات علم الآثار: تناقضات الخروج المُفترض

 

تناقضات عامة حول موسى

 

- يُخصّصْ أربعة أسفار من أصل خمسة لتوصيف الخروج من مصر، والذي دام 40 عام، وحدث  كثير من المعجزات (ص 61).

- يبدو تخصيص أربعة أسفار لتوصيف فترة 40 عام فقط كنوع من التلاعب تجاه مصر.

- اعتبروا الله كممثّل للإلوهة الكونيّة.

- عمل علماء الآثار بالحفريات في مصر وبكثافة خلال 200 عام، حيث لا تتوافق البيانات الاثرية مع معطيات قصة موسى واسفاره المزعومة (ص 61).

يتمثّل التناقض الأكبر في كل عملية التحرير المُفترضة من مصر  بخضوع اليهود لقوانين / شرائع موسى الصارمة بعد أن تحرروا من عبودية مصر!! (ص 62).

تناقضات أخرى حول قصة موسى، هي:

 

- يستحيل على موسى وصف كيفية موته!

- تصف الحوادث مناطق قديمة، وتؤكد بكثير من الأحيان على امكانية رؤية الأدلة على الحوادث "بيومنا هذا".

- بناء على هذا، يجب مراجعة وتدقيق كتب موسى {أسفار موسى .. ذات الشيء} على الأقل مرة واحدة (ص 22).

- يوجد في الاسفار الخمسة {كتب موسى الخمسة} إصدارات متنوعة لذات التاريخ أو لذات القصة (ص 22).

- يوجد نسختان مختلفتان عن الخلق (كتاب موسى الاول 1، 1-3 و 2، 4-25).

- يوجد شجرتا نسب عائليّ مختلفتان عن المتحدرين من آدم  (4، 17-26 و 5، 1-28).

- تتوفر قصّة هجرة البطاركة / الآباء المؤسسين، الخروج من مصر والقوانين / الشرائع باصدارين أو ثلاث اصدارات مختلفة، يوجد إصداران لكتاب سفر التكوين (الكتاب الاول)، سفر الخروج (الكتاب الثاني) وفي سفر العدد (الكتاب الرابع)  (ص 23).

 

طرد الهكسوس، وفق رأي المؤرّخ المصريّ مانيتون

 

- يصف مانيتون كيف أنّ ملك مصري طيب قد طرد الهكسوس، الذين اضطهدوهم كما هو مُفترض، حتى حدود سورية (ص 69).

- ويُشير مانيتون لأنّ الهكسوس قد بنوا القدس إضافة إلى هيكل أو معبد هناك (ص 69).

 

طرد الهكسوس،  وفق مصادر مصرية أخرى

 

- في مصدر مصري، يعود للقرن السادس عشر قبل الميلاد، يوجد وصف لبطولات الفرعون أحمس من السلالة الثامنة عشرة (ص 69).

- غادر الفرعون احمس مدينة أفاريس واوقف مطاردته للهكسوس عند منطقة بجنوب كنعان، هي حصن شاروحين بالقرب من غزّة في صحراء النقب، والتي جرى حصارها واحتلالها (ص 70).

تقول معطيات علم الآثار حول الهكسوس العام 1570 قبل الميلاد، الآتي:

- ترك الكنعانيون مدينة أفاريس / تل الدهب بمنتصف القرن السادس عشر قبل الميلاد في العام 1570 قبل الميلاد (ص 70).

- لا توجد أيّ اشارة على الاطلاق لاسم "اسرائيل" في مدينة أفاريس، وكذلك لا يوجد أيّ شعور قومي اسرائيلي أو يهودي أو هويّة حتى ذاك الزمن (ص 70).

- جرى التحقُّق أثرياً من تزامن حدوث الطرد من مدينة أفاريس في العام 1570 قبل الميلاد وتدمير المدن الكنعانية في كنعان. هكذا نجد مؤشّر قويّ لاضطهاد عنيف أو لحملات عسكرية مدمرة (ص 70).

مؤشّر: غزوات آشوريا، بابل والفرس قد سبّبت الخوف في مصر مع القيام بالتجسس ضدّ كنعان

يقول العهد القديم، التالي:

ألقى الفرعون باللائمة على اليهود (الذين خرجوا مع موسى عبر البحر الأحمر .. بحسب سفر الخروج) لمحاولتهم التآمر مع اعداء مصر والهجوم عليها (ص 81).

وضع الوثائق: لا يوجد أيّ معنى لمحاولات تجسس قبل القرن السابع قبل الميلاد، لكن بعد غزوات آشوريا، بابل وفارس في مصر والهلال الخصيب في القرن السابع والسادس قبل الميلاد، يصبح لعمليات التجسس تلك معنى وهي صحيحة (ص 81).

 

وضع الوثائق ومعطيات علم الآثار: خراب كنعان بعد الحملة العسكرية لمصر

إثر الحملة العسكرية التي طردت الهكسوس، لم تتمتع كنعان، بعصر البرونز المتأخر بالقرن الخامس عشر قبل الميلاد وحتى القرن الحادي عشر قبل الميلاد، بالرفاه، الذي ساد خلال عصر البرونز الوسيط بالقرن السادس عشر قبل الميلاد (ص 91).

بحسب الرسائل المصرية / رسائل تل العمارنة للفراعنة خلال القرن الرابع عشر قبل الميلاد، حصل كثير من الحوادث في تلك الفترة:

- هُجِرَ الكثير من مدن كنعان، أو على الأقلّ، بقي فيها القليل من الناس.

- وفق معطيات علم الآثار، بلغ عدد المقيمين في كنعان – حوالي 100000 شخص -  فيما عاش قسم منهم بحال الترحال أو كانوا رُحَّلْ.

- بحسب وثائق الوحدات العسكرية الصغيرة، والتي امتلكت قدرة لا بأس بها، فإنّه كان يكفي 100 عسكري مصري لحماية مدينة مجيدو (كذلك تسمى مجدو أو مجيدو) من هجوم ملك شكيم (ص 91).

لكن الآن، يوجد تكوين اوليّ للهويّة. فإثر طرد الهكسوس في العام 1570 قبل الميلاد، ظهرت ذاكرة جمعية على الارجح (ص 82)، وبذات الوقت، ربما ضاع كثير من التفاصيل (ص 83).

وضع الوثائق ومعطيات علم الآثار: يوجد بقايا سلسلة جديدة من التحصينات في آثار المنطقة الساحلية المصرية

من المرجح أنّ الغضب من الهكسوس وطردهم في العام 1570 قبل الميلاد، قد دفع إلى بناء سلسلة آمنة من الحصون بطول الحدود الشرقية لدلتا النيل بين مصر وكنعان، وذلك لأجل تحقيق مراقبة افضل للهجرة، لتقليلها والغائها إن أمكن (ص 72).

بحسب حفريات أثرية في العام 1970 بقيادة عالم الآثار اليهودي اليعازر أورين*  Eliezer Oren من جامعة بن غوريون (تل أبيب)، فقد تبين بأن نظام الحصون المبنية بزمن لاحق، قد تضمن القيام بدوريات راجلة يومية، وكذلك احتوت على مخازن للبقول وآبار المياه، وشكّلت فعلا نظام دفاع حقيقي (ص 74).

يُشار إلى الحصون المصرية في الكتاب المقدس بتعبير "مجدل".

فاليهود بقيادة موسى، قد بنوا خيام بين المجادل والبحر (الكتاب الثاني لموسى – سفر الخروج 14، 2)  (ص 73).

في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، بنت مصر  حصن في كنعان ذاتها، وفرضت سلطة ومناصب ادارية في كنعان.

احتلت الجيوش المصرية المنطقة وصولاً إلى نهر الفرات بسورية.

تحولت المسارات المحصنة بقوة لمسارات استراتيجية لمصر (ص 73)، أحدها مسار بطول 250 كيلومتر بين مصر وغزّة والمسمى "طريق حورس" (ص 74).

(حورس أحد الآلهة الرئيسية في الميثولوجيا المصرية).

تفيد تقارير الجنرال تحوتمس الثالث لأنّ عبور مسافة 250 كيلومتر، قد تطلّب مسير 10 أيام مع قواته (ص 74).

(تتمّة: نظراً لذكر كتاب موسى الاول، ايضاً، لحضور امبراطورية كبرى حتى حدود نهر الفرات (كتاب موسى الاول 15، 18)، يبدو بانّ حدود نهر الفرات، قد امتلكت معنى سحريّ في الهلال الخصيب وشرق المتوسط، كنهر الراين باوروبا أو الميسيسيبي في اميركا).

هوامش

* أليعازر أورين، الذي نشر أعمال حفائره واكتشافاته في سيناء، وكلها لم تخرج بأي دليل يشير إلى خروج بني إسرائيل من مصر، بل على العكس تماما قام بالكشف عن جزء من الطريق الفرعوني الشهير المعروف بـ «طريق حورس الحربي» وهو الطريق الذي سلكته الجيوش المصرية في مختلف العصور القديمة لإحلال الأمن بين الدويلات المتصارعة في الشرق الأدنى القديم بمنطقة فلسطين ولبنان وسوريا، وكذلك سلكت البعثات المصرية هذا الطريق كطريق تجاري لتبادل التجارة بين مصر والشرق الأدنى القديم وأصبح بالتالي معبراً ثقافياً يربط بين حضارات مختلفة وحضارة الجنوب ونتاجها الثقافي والذي نقله المصريون إلى آسيا عبر هذا الطريق إضافة إلى طريق آخر بحري مواز له ينتهي عند موانئ لبنان القديمة كميناء جُبيل. وهو نفس الطريق الذي سلكه الأسكندر الأكبر وجيوشه لفتح آسيا الصغرى واستمر معبراً لجيوش الرومان حتى الفتح الإسلامي لمصر عندما سلكه عمرو بن العاص وجيشه لفتح مصر، وسار على دربه جيش نابليون بونابرت. وعلى امتداد هذا الطريق أقام الفراعنة خلال العصور الفرعونية عددا من القلاع لاستقبال وإقامة الوفود والجيوش المصرية عبر رحلاتها من وإلى مصر خاصة خلال عصر الدولة الحديثة عندما تحولت مصر إلى إمبراطورية عظيمة تحكم الشرق الأدنى القديم كله وخلال العصر الروماني تم تجديد هذه القلاع والإضافة إليها وبناء قلاع جديدة.

المصدر: صحيفة الشرق الأوسط التي ترجمت هذه المادة من موقع صاحبها الدكتور زاهي حواس، هنا:

http://www.drhawass.com/wp/

قراءة في كتاب "نبش الكتاب المقدّس" - الجزء الرابع عشر