El pájaro kiwi
pertenece al orden Apterygiformes y a la familia Apterydae. Es un ave no
voladora endémica de las islas neozelandesas, donde ha existido desde hace
miles de años. Por esto es el ave nacional de Nueva Zelanda
En realidad el
kiwi es un género que comprende cinco especies. El nombre del género, Apteryx,
proviene del griego “sin alas” y a su vez, la palabra kiwi procede de la
emisión sonora que hace esta ave, que suena como “kee wii” en el idioma maorí
Esta ave resulta
curiosa y posee una serie de particularidades que llaman mucho la atención del
hombre. Una de las señales físicas más sobresalientes del kiwi es su pico muy
largo, delgado, flexible y curvo con gran sensibilidad al tacto. Otra
característica interesante es lo que recubre su cuerpo: parece que se trata de
pelo y no de plumas, que son lo que
usualmente poseen las aves. Sin embargo la apariencia se debe a que las plumas
no tienen bárbulas. Suelen ser de color marrón aunque el kiwi blanco posee plumaje
blanco, evidentemente
http://www.bioenciclopedia.com/pajaro-kiwi
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%8A%D9%88%D9%8A_(%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1
طائر الكيوي
هو طائر
ينتمي إلى الكيويات
وإلى فصيلة الكيوية.
لا يمتلك القدرة على الطيران ويستوطن الجزر النيوزيلندية، حيث يعيش من آلاف
السنين.
لهذا، يُعتبر الطائر الوطني في نيوزيلنده.
يضم جنسه،
في الواقع، خمسة أنواع.
يرد إسم الجنس Apteryx من اليونانية ويعني "بلا
أجنحة"، فيما يرد إسمه الكيوي Kiwi من إنبعاثاته الصوتية التي تخرج
على نغمة kee wi
في لغة الماوري، لغة سكان نيوزيلنده الأصليين.
هو طائر
مثير للغاية، يمتلك سلسلة من الخصائص المثيرة بالنسبة للبشر.
تبدأ الخصائص المثيرة
مع منقاره الطويل جداً، النحيل والمرن والمنحني والمتمتع بحساسية هائلة على اللمس.
كذلك، ما يغطي جسمه يبدو كنوع من الشعر لا الريش، والذي غالبا ما يغطي أجسام
الطيور.
قوائمه
قوية وعضلاتها بارزة ومزودة أقدامه، ذات الأربع أصابع، بشيء يشبه المخدة.
ينتمي
إلى النعاميات.
الكيوي أسرع من الإنسان بالجري.
ليس لدى
الكيوي ذيل.
كذلك، هو طائر صغير يبلغ إرتفاعه 25 - 45 سنتيمتر فيما يبلغ وزنه 1.3
- 3.3 كغ.
حجم الأنثى أكبر من حجم الذكر وهي تهمين في العلاقات.
جرى
الإعتقاد أنه طائر ليليّ لسنوات طويلة، لكن، إكتشف الباحثون أنه يخرج في النهار.
لكن، يفضل الإستراحة نهاراً في عشّه والخروج ليلاً للبحث عن الطعام (حاله حال بعض
البشر بهذا الأمر!).
من جانب
آخر، يحتفظ الذكر بعلاقة لصيقة بالأنثى قد تستمر طوال الحياة.
الكيوي
صياد ماهر، تساعده، بهذا، حركته التي لا تصدر صوتاً وقدرته الفائقة على الشمّ.
حيث
يتناول ديدان أو يرقات بالإضافة إلى فاكهة ساقطة على الأرض.
يحدث
التكاثر لدى الكيوي بنهاية الشتاء وبداية الصيف. حيث تضع الأنثى بيضة واحدة بوزن
450 غرام تقريباً، أي حوالي 20% من وزن الأنثى! ثم يتولى الذكر العناية بالبيضة
حتى تفقس لمدة 10 أسابيع أو 80 يوم.
وبمجرد خروج الصوص من البيضة يسعى لتغذية
نفسه بنفسه.
الكيوي
مهدد في بيئته، حيث تتقهقر جماعته، بمرور الوقت، بسبب حيوانات منزلية كالكلاب
والقطط بالإضافة إلى تدمير موطنه.
لحسن الحظ، في نيوزيلنده عدد من المحميات
الخاصة بطائر الكيوي، مثل:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق