Comentario sobre un video de Wafa Sultan تعليق على فيديو وفاء سلطان Comment on/about Wafaa Sultan´s video - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Comentario sobre un video de Wafa Sultan تعليق على فيديو وفاء سلطان Comment on/about Wafaa Sultan´s video

2020-06-11

Comentario sobre un video de Wafa Sultan تعليق على فيديو وفاء سلطان Comment on/about Wafaa Sultan´s video


 

 


يجب مشاهدة الفيديو قبل قراءة ما سيلي من كلام، كي يُفهَمَ ما سيُطرح في هذا الإطار.

يصف كثيرون وفاء سلطان "بالمُلحِدة" ويكرهها كثيرون بسبب طريقة نقدها للإسلام وللمسلمين .. لدينا تعقيب على هذا الأمر ولكن لا يتسع المجال لنقاشه الآن لانه بعيد كلياً عن موضوع الفيديو.

الملاحظة رقم صفر، هي: الحديث حول استلام المجرم حافظ الأسد للحكم في "مجتمع غير متسامح" هو كذب  لأن اعتبار مجتمع كامل غير متسامح هو هذيان محض. لو كان كل المجتمع السوري غير متسامح لما وصل المسيحي فارس الخوري إلى أرفع المناصب وكذلك السرياني سعيد اسحق (بالمناسبة لم يُجبر أحد أنطون سعادة على كتابة كتاب كامل تحت عنوان "الإسلام في رسالتيه المسيحية والمحمدية"! وننصحكي بقرائته)  ولما وصل أشخاص من كل الطوائف إلى الجيش، وأولهم المجرم حافظ الأسد، الذي لم ينتخبه لاحقاً أحد؛ بل وصل بانقلاب دموي مدعوم خارجياً وباقي القصة يعرفها كثيرون! لا يوجد مجتمع صادق ولا مجتمع كاذب، بل يوجد أفراد صادقون أو كاذبون. أفراد متسامحون وأفراد غير متسامحين. حتى في أعتى ديموقراطيات اليوم يوجد أفراد غير متسامحين .. يوجد ملايين الأوروبيين الذين لا يقبلون الآخر اليوم في القرن الواحد والعشرين وما هو رأيك بقصة جورج فلويد كضحية للعنصرية الإرهابية، التي تعتبر قمة الرفض للآخر، في بلدك الحالي أميركا؟!

أوّل مُلاحظة حول الفيديو، هي: أنه أتى مُتأخِّراً جداً جداً جداً!

  وَجَبَ ظهور هذا الفيديو خلال بداية الثورة السورية أي خلال شهري آذار ونيسان من العام 2011 .. فبكل صراحة لا نجد ما يُبرِّر هذا التأخير بإعلان هكذا رأي مهم من قبل شخص ينتمي إلى حاضنة رعت "إجرام وإرهاب" مافيا الأسد وما تزال ترعاه حتى كتابة هذه الكلمات بكل أسف!

ثاني ملاحظة، هي: محاولة الحديث عن توريط عائلة الأسد للعلويين: محض خرافة! مثل ضمهم للجيش والمخابرات (بالمناسبة لدينا ملف حول اضطهاد المجرم حافظ للعلويين، منشور في الموضوع الخاص بالوضع السوري وضمن ملفات مافيا الاسد وألف باء الوفاء للحلفاء، وذكرنا بأنه ورّطهم .. ولكن، ما نقدمه الآن هو نقد ذاتي لرأينا السابق كذلك .. اقتضى التنويه) ، فمن قبل من العلويين أصبح مشاركاً بالإجرام وليس متورطاً ومن رفض، فقد دفع حياته ثمناً مثل محمد عمران وصلاح جديد وغيرهم.

حتى بعد اندلاع ثورة الكرامة العام 2011، فقد رفض ضباط علويون ضرب المتظاهرين السلميين بالنار وهو ما أدى إلى تصفيتهم! لا يهم العدد في هكذا مواقف! ولا ينفع التعميم لا سلباً ولا إيجاباً! ليس هناك طائفة أنقياء ولا طائفة إرهاب بل هناك أفراد أنقياء وأفراد إرهابيين بكل الطوائف! فقد شارك كثيرون في جرائم مافيا الأسد  من مختلف الطوائف و"الأقليات" السورية  فيما رفض كثيرون هذه المشاركة ولاقوا ما لاقوه .. كل من دافع عن مافيا الأسد وما زال يُدافع: هو مجرم  .. سواء آمن بالعلوية أو بالسنيّة أو بالدرزية أو بالإسماعيلية أو بالأرثوذكسية أو بالمارونية أو بالمرشدية أو بالكاتوليكية أو بالبروتستانتية أو بالعروبة أو بالكرد أو بالسريان وبالآشوريي أو لم يؤمن وهو ملحد أو لاديني أو لاأدري! سواء كان سوري أو لبناني أو فلسطيني أو أردني أو عراقي أو مصري أو ..الخ!

ثالث ملاحظة، هي: قصة الأب الذي ضرب ابنه لأجل ثياب العيد وتحويلها لبكائية، هو أمر مُخجل بعد كل ما أصاب أطفال سورية من مآسي من قصة أطفال درعا مع المُجرم عاطف نجيب وجريمة قتل الطفل حمزة الخطيب التي أشعلت الثورة السورية عملياً ومئات المجازر الأسدية التي راح ضحيتها مئات آلاف الأطفال والنساء والشيوخ.

رابع ملاحظة: قصة الجندي على حدود إدلب: مثيرة للقرف والاشمئزاز  مثل قصة رامي مخلوف! لماذا لم يهرب من جيش الإرهاب الأسدي كما فعل كثيرون من بداية الثورة؟ ما الذي يفعله في إدلب؟ سأقول لكي ما الذي يفعله بالضبط ودون مبالغات:

هو يشارك "هيئة تحرير الشام الإرهابية" في حصار وقتل أهل إدلب، كما حدث في كل المناطق الاخرى على يد "داعش الإرهابية وجبهة النصرة الإرهابية" كشركاء حقيقيين لعصابات الأسد متعددة الجنسيات ولرعاتها سابقاً!

خامس ملاحظة والاخيرة، هي: يبدو أن تدهور سعر الليرة السورية قد بدأ بإيقاظ ضمائر، قد نامت في وقت لا يجب أن تنام فيه!، ونأمل أن يكون هذا الاستيقاظ مستمر ودائم لا لحظي انفعالي عابر!

  يلعن روحك يا حافظ.. أصدق عبارة قالها السوريُّون، الذين دفعوا أغلى الأثمان .. وتستحق الحريّة  دفع المزيد!
 
لقد وصل الأمر ببعض السوريين لتبني عبارة: لن نركع حتى لله!

وشكراً
 

ليست هناك تعليقات: