Las “apuestas” de Pascal, Smith y la “atea” (o de Martin) الرهان الإيماني والرهان الإلحادي The "bets" of Pascal, Smith and the "atheist" (or Martin) - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Las “apuestas” de Pascal, Smith y la “atea” (o de Martin) الرهان الإيماني والرهان الإلحادي The "bets" of Pascal, Smith and the "atheist" (or Martin)

2020-06-09

Las “apuestas” de Pascal, Smith y la “atea” (o de Martin) الرهان الإيماني والرهان الإلحادي The "bets" of Pascal, Smith and the "atheist" (or Martin)

apuesta de Smith es un planteamiento teológico-filosófico formulado por el filósofo George H. Smith en su obra Atheism: The Case Against God (Ateísmo: el caso contra Dios), 1974. En el mismo, basándose en los trabajos de Ayn Rand y Nathaniel Branden, argumenta en contra de la “apuesta de Pascal” (1).

Recordemos la “apuesta” de Pascal 

http://blogs.periodistadigital.com/humanismo.php/2018/07/28/sobre-creencias-ix-la-apuestas-de-pascal


يُبنى رهان سميث على إطروحة لاهوتية – فلسفية، قد وضعها الفيلسوف جورج إتش سميث في كتابه "الإلحاد: قضيّة ضدّ الله"، الذي صدر العام 1974.
 
 يُقدّم في إطروحته، المدعومة بطروحات آين راند وناثانيال براندن، الردّ على "رهان باسكال" .


 
لنتذكر "رهان" باسكال
 

كتب اللاهوتي والفيلسوف والرياضيّاتي والفيزيائي الفرنسي بليز باسكال في مؤلفه أفكار، الفصل الثاني (العام 1670)، ما اعتبره السبب الرياضيّاتي – الفلسفي للوصول إلى قناعة الإيمان بالله، فبالنسبة له ("كأخصائي رياضيّات") عبارة عن رهان آمن أو رابح.

1. في حالة عدم وجود الله، لن يربح أحد شيئاً بعد الموت، لا الملحد ولا المؤمن، فليس هناك أيّ شيء بعد إنقضاء الحياة.

2. في حالة وجود الله، سيفوز المؤمن بالجنّة، فيما سينزل العقاب بالملحد، عقاب أبديّ جحيميّ لا يُحتمل.
 
بالتالي، المنطقيّ أن نؤمن بالله، وفي حالة عدم وجوده، فلن يخسر المؤمن شيئاً، بينما في حالة وجود الله، فسيربح كثيراً. سيربح سعادة أبدية.
 

يكتب سميث برهاناً مضاداً مؤسساً على بعض الإنتقادات، التي صيغت خلال القرون الثلاثة الأخيرة.
 
 
يضع سميث في الرهان المضاد أربعة إحتمالات واردة مقابل إحتمالي باسكال:
 

1. في حالة عدم وجود الله، فموقف الملحدين صحيح. في هذه الحالة، قضى المؤمنون  قسماً كبيراً من حيواتهم وهم يشكرون ويعبدون كائناً لا وجود له!

2. في حالة وجود الله ككائن غير شخصي، قد خلق الكون، ولم يتدخل بعدها فيه، فموقف الألوهيين، جزئياً، صحيح فقط. في هذه الحالة، يجب ألاَّ يقلق الملحد ولا المؤمن، فلا يعاقب ولا يجازي هذا الإله! في كل الأحوال، أمضى المؤمنون قسماً كبيراً من حيواتهم وهم يعبدون الله، الذي لا يسمعهم ولا يعيرهم أيّ إهتمام.

3. في حالة وجود الله ككائن أخلاقي، فليس بإمكانه معاقبة بشر، قد ارتكبوا أخطاءاً مرتبطة بالوعي والإدراك. فحين يوصلهم عقلهم إلى عدم وجود الله، فلا يجب أن يعاقبهم الله بأية حال. في الواقع، يجب أن يقلق المؤمن أكثر، هنا، قد يُقيّم الله المنطق بصورة أكبر، حتى لو قاد إلى الإلحاد، لا إلى إعتقاد أعمى فاشل فكرياً ويمكن إعتباره "خطيئة" حتى!

4. في حالة وجود الإله المسيحي، فهو في موقف يُلام عليه، أخلاقياً، إن يعاقب كل من يتجرأ على التشكيك به ولا يؤمن بوجوده، على الرغم من تأسيسه على المنطق والعقل. إن يكن هذا هو الحال، فباسكال على صواب وفق هذه الإمكانية الرابعة.

كنتيجة، يبدو أنّ المهم هو الإيمان بالله، سواء لأسباب صادقة (يؤمن قلائل بالله جرّاء إتباعهم المنطق وإجراء تأمل عميق) أو غير صادقة (تؤمن الغالبية، بحسب سميث، من خلال اتباع الرهان الآمن، خوفاً من الجحيم أو كإرث ثقافي محض).

مع ذلك، يستحق الله اللوم إنطلاقاً من وجهة نظر أخلاقية، بل يمكن أن يتحول إلى إله غدَّار بالمسيحيين، بحيث أنه سينطرب، بصيغة ما، بالآلام البشرية ولن تهمه الفضائل البشرية ولا يمنعه شيء من قذف المسيحيين في الجحيم، حيث يمكن أن يُحوِّل العقل الغير أخلاقي:
 
 الخيانة إلى عنصر تسلية.

بالنسبة لسميث، يدعو رهان باسكال إلى رفض التخلي عن العقل، سيما أن عقله مؤسس على المنطق، ولهذا، يجب أن نصدق مع أنفسنا، ففي حالته، يمكن أن يقودنا العقل إلى الإلحاد بشكل تام.

وما الذي يحمله "الرهان الإلحادي"، المنشور من قبل الفيلسوف الأميركي مايكل مارتن في كتابه "الإلحاد: تبرير فلسفيّ" (العام 1989)؟ 
 
يتوجب عليك عيش حياتك وأن تحاول جعل العالم مكان أفضل عند المرور به، سواء آمنت بالله أو لا.

إن لم يكن هناك إله، فلن تخسر شيئاً، وسيتذكرك كل من تركتهم خلفك بعد موتك. إن يكن هناك إله خيِّر، فسيحاكمك على أفعالك أو يحكم عليك حسب مؤهلاتك، وليس لأنك آمنت به أم لا.

بحسب رهان مارتن "الإلحادي"، هناك ثمانية إحتمالات لا إثنين ولا أربعة، هي:

1. يمكن العيش بذهنية خيِّرة بظلّ الإيمان بالإله وبوجود إله خيّر. في هذه الحالة، سيذهب إلى السماء والفائدة أبدية.
 
2. يمكن العيش بذهنية خيِّرة في ظلّ عدم الإيمان بإله رغم وجود إله خيّر. في هذه الحالة، سيذهب إلى السماء والفائدة أبدية.
 
3. يمكن العيش بذهنية خيِّرة في ظلّ الإيمان بإله رغم عدم وجود إله خيّر. في هذه الحالة، قد ترك إرثاً طيّباً للعالم، الفائدة محدودة.
 
4. يمكن العيش بذهنية خيِّرة دون إيمان بإله رغم عدم وجود إله خيّر. في هذه الحالة، قد ترك إرثاً طيّباً للعالم، الفائدة محدودة.
 
5. يمكن العيش بذهنية شرِّيرة والإيمان بإله رغم وجود إله خيّر. في هذه الحالة، سيذهب إلى الجحيم، النكبة أبدية.
  
6. يمكن العيش بذهنية شرِّيرة دون إيمان بالإله رغم وجود إله خيّر. في هذه الحالة، سيذهب إلى الجحيم، المصيبة أبدية.
 
7. يمكن العيش بذهنية شرِّيرة والإيمان بالإله رغم عدم وجود إله خيِّر. في هذه الحالة، يترك إرثاً سيئاً للعالم، المصيبة محدودة.
 
8. يمكن العيش بذهنية شرِّيرة دون إيمان بالإله رغم عدم وجود إله خيّر. في هذه الحالة، يترك إرثاً سيِّئاً للعالم، المصيبة محدودة.

بناءاً على ما سبق، يتفوق خيار العيش بذهنية خيِّرة على العيش بذهنية شرِّيرة بوضوح، وبصورة مستقلة، عن الإيمان بالإله.

يستعيد رهان باسكال، كما رهان مارتن، المغالطة الشهيرة باسم "البرهان المزيّف ذو الحدّين"، لدى قبول وجود إحتمالين فقط، كما لو أنها ستشمل كل شيء.
 
 في الحالة الأولى، الزعم بأن الإله سيكافيء الإيمان به؛ ويعاقب عدم الإيمان به، بصورة أبدية. 
 
أما في الحالة الثانية، اعتبار أن البشر متوزعين بين أخيار أو أشرار، وأن وجود الإله ممكن ويتصف بأنه خيّر، أو ليس موجوداً، ولأنه خيّر، سيكافيء الأفعال البشرية لا الإيمان بأيّ حال.

كما قلتُ سابقاً، تتصف جميع الرهانات، إلى جانب أنها تمتليء بالأحكام المُسبقة (سيما رهان باسكال)، بالزيف لدى اعتبارها الإيمان "رهان".
 
لهذا، يجب أن يبدو الخيار طوعياً. لكن، لا يبدو هكذا. 
 
يؤمن الشخص بشيء معقول بالنسبة له، ومهما لاءم الإيمان بشيء آخر، فلن يتمكن من تغيير إيمانه (أو لا إيمانه) طوعياً.

المشاعر أو العقائد، هي قضايا مستقلة عن حسابات المصلحة.

ليست هناك تعليقات: