Cual es la historia más vergonzosa de la Biblia? ما هي القصة الأكثر إثارة للخجل في الكتاب المقدس؟ الجزء الأول What is the most shameful story in the Bible - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Cual es la historia más vergonzosa de la Biblia? ما هي القصة الأكثر إثارة للخجل في الكتاب المقدس؟ الجزء الأول What is the most shameful story in the Bible

2020-10-23

Cual es la historia más vergonzosa de la Biblia? ما هي القصة الأكثر إثارة للخجل في الكتاب المقدس؟ الجزء الأول What is the most shameful story in the Bible

Por David Madison

09/18/2020

Hay tantos episodios bíblicos que podrían estar en la carrera por la mayor vergüenza. Ciertamente, la historia de Noé tiene que estar en el Top Ten. Dios está tan molesto por el pecado humano que decide matar a todos en la tierra excepto a una familia; incluso la mayoría de los animales tienen que morir. ¿Cuántos millones de niños pequeños y bebés se ahogaron? Es triste que los escritores de la Biblia pensaran que esta era una buena teología. ¿Quién necesita un dios genocida con problemas extremos de manejo de la ira? Pero hay un consuelo: la historia de Noé no sucedió, por supuesto. Es folclore, tomado de otro folclore antiguo.

Luego está Marcos 4:11-12, en el que Jesús explica a sus discípulos que enseña en parábolas para  evitar que las  personas se arrepientan y sean perdonadas. Eso no tiene ningún sentido, especialmente porque algunas de las parábolas transmiten grandes lecciones morales (por ejemplo, el buen samaritano). Este guión de Jesús se debe a alguna extraña agenda teológica de Marcos. Lucas 14:26 es abrumadoramente terrible; Jesús dice que tienes que odiar a tu familia, incluso tu propia vida, para ser uno de sus discípulos. Sospechamos que Lucas inventó estas palabras de Jesús para advertir de posibles conversos al culto de Jesús que habían dividido las lealtades.

 Leer más, aquí

بقلم: ديفيد ماديسون* .. 18.09.2020

 

ربما تحضر فصول كثيرة مثيرة للخجل في الكتاب المقدس. لكن على نحو مؤكد، ستكون قصة نوح الأكثر إثارة للخجل بينها. ينزعج الله كثيراً من الخطيئة البشرية فيقرر قتل كل سكان الأرض باستثناء عائلة واحدة؛ بل يقتل غالبية الحيوانات حتى. كم طفل قد غرق في ذاك الطوفان الهائل؟ من المحزن أن يعتبر كتبة الكتاب المقدس بأنّ هذا يشكل لاهوت جيّد. من يحتاج لإله منفذ لمجازر بسبب عدم القدرة على التحكم بغضبه؟ لكن يوجد ما يعزي: لم تحدث قصة نوح، بالطبع! فهي تشكل أسطورة منسوخة من أسطورة أقدم!! 

ثم نجد في انجيل مرقس (4 :11 فقال لهم قد اعطي لكم ان تعرفوا سر ملكوت الله و اما الذين هم من خارج فبالامثال يكون لهم كل شيء 4 :12 لكي يبصروا مبصرين و لا ينظروا و يسمعوا سامعين و لا يفهموا لئلا يرجعوا فتغفر لهم خطاياهم)، حيث يشرح يسوع لتلاميذه مَثَلْ ليتم تفادي أن يندموا وبالتالي تُغفَرُ خطاياهم. لا يملك هذا أيّ معنى، سيما أن بعض الأمثال تنقل دروس كبرى اخلاقية (على سبيل المثال، السامري الطيب). تعود هذه الصورة المقدمة عن يسوع إلى أجندة لاهوتية غريبة لمرقس. ففي انجيل لوقا (14 :26 ان كان احد يأتي إلي و لا يبغض اباه و امه و امراته و اولاده و اخوته و اخواته حتى نفسه أيضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا) تتجلى الفظاعة؛ حيث يتوجب عليك أن تكره عائلتك وحتى حياتك لكي تصبح تلميذاً له. نشتبه أن يكون لوقا قد فبرك كلمات يسوع تلك لكي يحذر من متحولين مفترضين لديانة يسوع كانوا قد امتنعوا عن تقديم الولاءات.

مؤلفو هذه العيِّنات الثلاث من الكتابات مجهولون. فقد كتب لاهوتيون غير معروفين سفر التكوين، وهو ما حدث مع الأناجيل الأربعة. لكن كتب قسم كبير من العهد الجديد مؤلف معروف، هو القديس بولس. تمكن بعض النوابغ من اكتشاف أن بعض الرسائل المنسوبة إلى بولس قد جرى تزويرها، لكن جرى تصنيف بعضها الآخر على أنه حقيقي. وهنا تكمن المشكلة.

رأى بولس بأنّ العالم سينتهي بسرعة وأن رسائله لن تملك أثراً على المدى الطويل. لسوء الحظّ، جرى وضعها بمصاف "كتابات إلهية" وخصصت للعبادة. اعتبروها كلمة الله، جرى تحليل كل مقطع قد كتبه دون توقُّف: حضر معنى الإله هنا؛ العام 1939، قال النابغة كريستوفر دود Christopher Dodd بأن رسالة بولس إلى أهل روما "تُعتبر أول عمل هام لاهوتي مسيحي". يا للمسيحيين إن يكن الواقع هو كذلك!! توفر رسائل بولس دليلاً وافراً على التفكير السحري والمتشوش وعلى اللاهوت الرديء.

هذا هو الخجل الأعظم

أخشى أن تكون غالبية المسيحيين بحاجة إلى دورة دراسية مكثفة خاصة ببولس. حيث تُقبَل رسائله غالباً دون تحليلها لأنها ليست سهلة في القراءة، وأقلّ سهولة بكثير لناحية الفهم. فقد اعتبر اللاهوتي المحافظ بن ويثيرنغتون الثالث بأن رسالة بولس لأهل روما: "لا يتم بلوغ الهدف المتمثل بفهم هذا الخطاب الصعب خلال حقبة زمنية معتبرة". واااااااو. ألا يُفترض بأنه بإمكاننا أخذ الكتاب المقدس وأن نتلقى الرسالة بسهولة؟ 

يوفر بحث روبرت كونر المعنون بـ"مسيحية بولس" تحليلاً ممتازاً مكثفاً حوله، وكذلك مقتطفات من جون و. لوفتوس تحت عنوان "حالة مناهضة للمعجزات". أيّ كارثة تحلّ بالكنيسة بسبب مسيحية بولس. فهذا الرجل لم يعرف يسوع أبداً وبقي بعيداً عمَّن عرفه؛ في الواقع، تبجَّحَ بكونه لم يتعلم ما يتعلق بيسوع من أيّ مصدر بشريّ. رغم هذا، ما يزال حتى يومنا هذا في صلب المشهد التاريخي المسيحي.

يصف كونر أيّ عالم غريب قد ساد خلال حقبة المسيحية الأبكر:

"يتوجب علينا الانتباه إلى أنه عندما كتب وبشَّرَ بولس لم يكن هناك شيء اسمه "أناجيل" كالتي نعرفها الآن. مرقس، الإنجيل المكتوب الأول، لم يظهر إلا في وقت متأخر جداً على موت بولس ويعقوب بن زيدي وبطرس. في تلك الحفبة الباكرة، لا يوجد دليل على أن "الإنجيل" قد كان شيء آخر مختلف عن النسخة الشفوية لفرد يعطي معنى لحياة يسوع؛ بوقتها لم يكن هناك أناجيل تُشكِّلُ "للعهد الجديد" على الرفوف ويمكن الاطلاع عليها، ولا "نصوص كدليل" يمكن الاستشهاد بها لتقوية هذا الطرح. كان "الإنجيل" ما قال مُبشِّر أنه كان ....." (ص 536) 

تبدو كأنها معركة مفتوحة، أليس كذلك؟ يستشهد كونر بكلام باري ويلسو  (كيف تحول يسوع إلى مسيحي، 2009)، الذي يعتبر بأن نسخة بولس عن الحوادث "لا يعود أصلها إلى يسوع التاريخي الذي كان معلماً وساعياً ليكون المسيح، بل يعود إلى خبرة بولس الشخصية عن يسوع باطني صوفي". (ص 536).

الاشخاص الذين اعتقدوا بأن يسوع قد كان حيا لوقتها، لم يناقشوا تأكيد بولس الخاص بقيامة يسوع بعد موته وكلمه حول الرؤى؛ بالنسبة لبقيتنا، مع هذا، يبدو وكأن بولس قد هذى محادثات مع رجل ميت.

لدى كونر الحق، حين يقول: 

"يمكن للشخص الشكاك أن ينساءل: ما الذي يجعل وحي بولس الخاص عن يسوع موثوقاً أكثر من وحي الفوهو موناه لزرادشت، أو وحي جبريل لمحمد، أو وحي موروني الخاص إلى جوزيف سميث. فبعد كل شيء، في حقبة بولس، أُحيطت الأرواح بالأسرار وبوسطاء روحيين على مدار آلاف الأعوام". (ص 540).

يتبع 

إشارات

* عمل دافيد ماديسون ككاهن في الكنيسة الميثودية أو المنهاجية البروتستانتية على مدار تسع سنوات وهو حامل لشهادة دكتوراه في دراسات الكتاب المقدس من جامعة بوسطن. يبين كتابه "عشرة مشاكل شائكة في التفكير والاعتقادات المسيحية: كاهن متحول لمُلحِد" السبب الدافع إلى هجران الإيمان، نشرت الكتاب دار النشر Tellectual Press العام 2016. جرى نشره مجدداً مع مقدمة جديدة، كتبها جون لوفتوس، العام 2018. 


قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة


ما هي القصة الأكثر إثارة للخجل في الكتاب المقدس؟ الجزء الثاني والأخير

ليست هناك تعليقات: