6) Explicaciones Lógicas
¿Se ha dado cuenta que todo lo relacionado al Virus y sus mecanismos de transmisión, propagación y comportamiento tienen explicaciones totalmente científicas y racionales?
Desde el origen del virus (que al parecer ocurrió por la ingestión de un menú exótico) hasta la posible aparicion de una vacuna está completamente alejado de Dios. Dios no ha intervenido en absolutamente en nada (ni para bien ni para mal) en todo lo relacionado con esta epidemia. No ha hecho falta su presencia para nada.
Como si no existiera. Curioso ¿No?
6. تفسيرات منطقية
هل انتبهتَ إلى أن كل ما يرتبط بالفيروس وآليات انتقاله وانتشاره وسلوكه، له تفسيرات علمية ومنطقية بشكل شامل؟ فمنذ لحظة اكتشاف الفيروس (وقد حدثت جرّاء التهام وجبة غذائية غريبة) إلى ظهور ممكن للقاح:
يوجد ابتعاد كامل عن الله. لم يتدخل الله في كل ما يتصل بهذا الوباء. فلا قيمة لحضوره فعلياً.
كما لو أنه غير موجود. أمر مثير، أليس كذلك؟
7. علم .. ساعدنا!
بالطبع، لا وجود لعلاجات إعجازية! يحدث هذا في أفلام الله وعلى متن صفحات الكتب المقدسة فقط. أدركت الناس هذا والآن "تصلي لله لكي يُنير درب وعقل العلماء فيجدوا الشفاء عاجلاً غير آجل".
يُثبِتُ هذا عدم فائدة الله وممثليه على الأرض في تقديم حل فوق طبيعي إعجازي للمشكلة (يبدو بأنه بالكاد، الآن، قد انتبهوا إلى أنه لا يوجد شيء إسمه معجزات) ويغيرون موقفهم إزاء دعم غير مشروط للعلم؛ برعاية الله، بالطبع. إن يتسم الله بانعدام الجدوى الهائل هذا بحيث لا يتمكن من القضاء على كائن مجهري بسيط كفيروس كورونا، فليقدم العون للعلماء ليجدوا حلاً لهذه الكارثة. بالطبع، عندما يحل العلم هكذا وضع، أنا على ثقة بأن غالبية المسيحيين المتواضعين ستعتبر بأن الله سيقوم بمهمة الإبتهاج! كما حدث دوماً.
8. عدوى قداسيّة
ما يثير (كمزيد من انعدام المصداقية الإلهية) هو أن النشاطات الدينية والتبركات بالله، تشكل مصدراً مثاليا لنقل الفيروس. فالصلوات والعمادة والاجتماعات الدينية والعناق والتقبيل وغيرها من النشاطات، هي مثالية لعمل الفيروس وانتقاله من شخص لآخر. لهذا، أوقفت الاديان جميع نشاطاتها ونصحت تابعيها بالبقاء في المنازل. يبدو أن قوى الوقاية والحماية الإلهية قد فقدت فعاليتها على يد هذا الفيروس. ما يلفت الإنتباه بشدّة هو أن "صلوات الشفاء" قد توقفت أيضاً خوفاً من عدوى الفيروس. لا فائدة مكشوفة! لو ظهر الفيروس في زمن العهد الجديد، لكان أُلغيَ العشاء الأخير وتوجب على يسوع الإنعزال عن الآخرين!
9. وإن نثق بالله؟
"إن يكن الله معي؟ فمن يكن ضدي؟"، هتاف حربي شهير لكثير من المسيحيين الذين يُشيرون إلى أنهم محميين كلياً بمواجهة أيّ خطر بواسطة ترس إلهي خفيّ.
فهل هذا الطرح صحيح في الواقع؟
صديقي القاريء المسيحي (أو غير المسيحي!)، هل ستتخلى عن مساعدات العلم وعن نصائح طبية، لكي تثق بحماية إلهية بنسبة 100% فعلاً؟
أفترض بأن جوابك، هو: كلا. كلا ليس لأجل العذر القبيح "بأنه لا يتوجب عليك تجريب الله" فقط، بل كذلك، لأنه في العمق، تعرف بأنه ولا إله ولا ابتهال ولا قديس أو اعتقاد إلهي سيحميك بالحد الادنى من العدو الفيروسي غير المرئي. تخيل بأن يتخلى العالم كلياً عن النصائح الطبية وعن البحث عن لقاح ويضع ثقته بالقدرة الإلهية لله كلي القدرة فقط.
ما الذي سيحدث برأيك وقتها؟
فالجواب سيقول كل شيء!
10. "انت تموت، أنت تعيش"
أعترفُ بأنني أنزعج قليلاً عندما أرى أشخاصاً يقولون "يحمي الله بيتي" أو عندما يبتهلون لأجل حماية أحبتهم. كلي ثقة بأنه عندما تمرّ هذه الفترة العصيبة، ونبدأ بإستعادة الوضع المألوف، سيقول كثير من المسيحيين بفخر:
"هل ترى؟ لقد حمانا الله. فالله معنا على مدار اللحظة".
وأقول بأن هذا يُغضبني بمعنى أنني أراه كنوع من عدم الإحترام للآلاف، الذين قد ماتوا بسبب هذا الفيروس القاتل.
ألم يقم أولئك الأشخاص بأداء الصلوات والابتهالات قبل موتهم وطلبوا من خلالها الشفاء؟
أو ألم يكن لدى عائلات المرضى إيمان كاف بالله؟
كيف تُبرّر صديقي القاريء المؤمن بأن الله قد حماك وحمى أسرتك وترك آلاف الأشخاص والأسر في مهب الرياح؟
هل هو القدر؟
ربما بالنسبة لك "الطرق الموصلة لله غامضة" ويقرّر الله بصيغة غير واضحة من يعش ومن يمت.
إن يكن هذا صحيحاً، بالتالي، لن تنفع الابتهالات والطلبات بالحماية بأيّ شيء، ففي النهاية، كل شيء غامض ولا يمكننا فهم عقل الله.
بين الألغاز الكبرى التي سيتركها هذا الوباء في عقول المؤمنين:
لماذا يسمح الله بموت آلاف الأشخاص، الذين قبل موتهم بقليل، قد طلبوا وابتهلوا وصلُّوا طالبين عون إلهي، قد تعذَّر حضوره؟
وكيف أن أشخاص غير متدينين ولا يصلون ولا يعتقدون بتلك الأشياء الصوفية، لا يُصابون بهذا الفيروس.
ربما وفقط ربما، لا وجود للآلهة وكل ما يحدث وسيحدث مع هذا المرض، سيتوقف علينا نحن البشر بكليته.
أيها الساده، دعوا عقائدكم الدينية جانباً، ومن فضلكم نفذوا النصائح الطبية والعلمية.
فستمتلكون الوقت الكافي بعد وضع مصداقية في إله، لا يستحق وضعها فيه.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
عشرة أسباب تدفع لاعتبار "الكورونا فيروس" دليل على عدم وجود الله / الجزء الأول
أبسط إصدار لإثبات وجود إله القرآن
يكون الله موجوداً في الدماغ – ماثيو ألبر
اثباتات لعدم وجود الله أو أي إله!!!
إذا كان الله غير موجود ... ؟؟!!
ببرودة، لماذا الله غير موجود؟!
علمياً، لماذا يكون الله غير موجود؟
إثبات رياضي لعدم وجود الله!!!!
أربعة قرون على محاولة إثبات وجود الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق