Demostrar que Dios no existe no es una tarea trivial. Los silogismos que
a continuación enuncio son el resultado de un analisis de dos tipos de
argumentaciones distintas dadas por los teístas durante muchas de mis
participaciones en grupos de debate sobre el tema de la existencia de
Dios. Uno de esos argumentos es el típico "no puedes demostrar que Dios no existe", abocado entonces a encontrar una prueba de no existencia me topé con el problema que enuncio en las bases para la demostración de la existencia de Dios,
es decir, no contaba con una definición categórica de Dios, no sabía
exactamente qué es lo que se supone que debía demostrar inexistente.
Teniendo en cuenta esto comencé a solicitar definiciones de Dios a los
creyentes que resumo en los siguientes:
Leer más, aquí
http://www.driverop.com.ar/teologia/silogdiosnoexist
عمليّة إثبات عدم وجود الله ليست مهمة بذيئة (تافهة).
يجري الإعلان عن القياسات، التي تشكِّل النتيجة لتحليل نوعين مختلفين من البرهنة، يقدمهما المؤمنون خلال النقاش حول موضوع وجود الله.
تقليدياً، يقول أحد هذه البراهين:
"لا تستطيع البرهنة على عدم وجود الله"!!
لنتوجه، إذن، نحو وضع إثباتات لعدم الوجود، رغم الاصطدام بمشكلة تعريف الله، لدرجة أنني لم أعرف بالضبط ما هو الشيء، الذي أعمل على إثبات عدم وجوده.
بعد أخذي بالاعتبار لهذا، بدأت بالإطلاع على تعريفات لله التي يقدمها المؤمنون، والتي أُجمِلُها بالآتي:
المحمولات (الصفات المميزة) الباطنية (الداخلية) لله، هي على التوالي:
أ - كامل
ب- ثابت
ت- منزّه
ث- غير مادي
ج- عالم بكل شيء
ح- موجود بكل مكان
خ- ذات (شخص)
د- حرّ
ذ- كليّ المحبة
س- كليّ الرحمة
ش- كليّ العدل
ص- خالق الكون
أيّ كان، يمكنه ملاحظة نقص محمول (خاصية) مهم، وهو كلي القدرة (القدرة الغير متناهية لله). لقد قرَّرت ترك هذه الخاصية، جانباً، على أن أعالجها لاحقاً، لكن يمكن اعتبارها جزء من التعريف التصنيفي لله.
بالنهاية، أعتبر بأن تعريف العمل دفعني للقيام بمهمة إيجاد تعارض بين تلك المحمولات (الصفات)، فيستحيل وجود صفتين، أو أكثر، متعايشتين بالكائن نفسه. لأجل هذا، اعتمدت على المساعدة، التي لا تقدر بثمن، من الدكتور درانج والقسّ دان باركر، اللذان قدَّما الكثير من القياسات، التي عملتُ على تنقيح بعضها.
القياسات، هي على التوالي:
القياس 1 أ
أُعرِّف الله ككائن كامل وخالق للكون
1. إن يكن الله موجوداً، بالتالي، هو كامل
2. إن يكن الله موجوداً، بالتالي، هو خالق الكون
3. كائن كامل كالله، ليس لديه رغبات ولا احتياجات
4. إن خَلَقَ كائن الكون، بالتالي، لدى هذا الكائن رغبة أو احتياج ما
5. إذن يستحيل خلق الكون من قبل كائن كامل كالله (3 و4).
6. النتيجة، لا وجود لله.
القياس 1ب
1. إن يكن الله موجوداً، بالتالي، هو كامل
2. إن يكن الله موجوداً، بالتالي، هو خالق الكون
3. إن يتصف الله بالكمال، إذن، أي شيء سيخلقه كامل أيضاً
4. لكن، الكون ليس كاملاً
5. بالتالي يستحيل خلق الكون من قبل كائن كالله
(3 و4).
6. النتيجة، الله غير موجود.
القياس 2
أُعرِّفُ الله ككائن ثابت وخالق للكون
1. إن يكن الله موجوداً، بالتالي، هو ثابت
2. إن يكن الله موجوداً، بالتالي، هو خالق الكون
3. كائن ثابت كالله، لا يمكنه بلحظة امتلاك نيَّة؛ وفي لحظة أخرى لن يمتلك هذه النيّة
4. بالنسبة لأي كائن، لكي يخلق شيء، أولاً يتوجب امتلاك النية لفعله، لكن بعد فعله لن يمتلك تلك النيّة
5. بالتالي، يستحيل خلق شيء من قبل كائن ثابت (3 و4).
6. النتيجة، الله غير موجود.
القياس 3
أُعرِّفُ الله ككائن ثابت وعالم بكل شيء
1. إن يكن الله موجوداً، بالتالي، هو ثابت
2. إن يكن الله موجوداً، بالتالي، هو عالم بكل شيء
3. كائن ثابت، لا يمكنه معرفة أشياء مختلفة بلحظات مختلفة
4. ليتصف كائن بالعلم بكل شيء، سيتوجب عليه معرفة أشياء تقترب من الماضي ومن المستقبل.
5. لكن يتغير ما كانه الماضي وما سيكونه المستقبل.
6. بالتالي، لمعرفة أشياء تقترب من الماضي والمستقبل، سيتوجب على هذا الكائن احتياج معرفة أشياء مختلفة بلحظات مختلفة.
7. ليتصف بكونه كائن عالم بكل شيء، يتوجب احتياجه لمعرفة أشياء مختلفة بلحظات مختلفة (4 و6)
8. بالتالي، يستحيل لكائن ثابت كالله، أن يعلم بكل شيء (3 و7)
9. النتيجة، الله غير موجود.
القياس 4
أُعرِّفُ الله ككائن ثابت ومحبة كلية
1. إن يكن الله موجوداً، بالتالي، هو ثابت
2. إن يكن الله موجوداً، بالتالي، هو محبة كليّة
3. كائن ثابت، لا يمكن أن يتأثر بأيّ حادثة
4. لكي يصل ليتصف بمحبة كليّة، يستحيل عدم تأثره بالحوادث
5. إذاً، يستحيل أن يشكل الكائن الثابت محبة كليّة(3 و4)
6. بالتالي، يستحيل وجود الله.
القياس 5
أُعرِّفُ الله ككائن منزَّه وموجود في كل مكان
1. إن يكن الله موجوداً، بالتالي، هو منزَّه (بمعنى هو خارج الزمان والمكان)
2. إن يكن الله موجوداً، بالتالي، هو موجود بكل مكان
3.كائن ليكون منزّهاً، هو بالضرورة، كائن لا يمكنه التواجد بأي جزء من المكان
4. ليتواجد هذا الكائن بكل مكان، يتحتم وجوده في جزء ما من المكان
5. بالتالي، يستحيل على كائن منزّه كالله، أن يتواجد بكل مكان كذلك (3 و4)
6. لهذا، يستحيل وجود الله (1 و2 و5).
القياس 6
أقوم بتعريف الله ككائن منزّه وكذات
1. إن يكن الله موجوداً، بالتالي، هو منزّه (أي هو خارج الزمن والمكان)
2. إن يكن الله موجوداً، بالتالي، هو ذات (أو شخص)
3. إن يكن شيء منزّه، بالتالي، لا يمكنه الوجود في الزمن، وليس بإمكانه تحقيق أفعال في الزمن
4. لكن شخص (أو ذات)، يجب وجوده وتحقيقه لأفعال في الزمن
5. إذاً، شيء منزّه ليس ذات (3 و4)
6. يستحيل وجود الله (1 و2 و5)
القياس 7
أُعرِّفُ الله ككائن لا مادي وكذات
1. إن يكن الله موجوداً، بالتالي، هو كائن لامادي
2. إن يكن الله موجوداً، بالتالي، هو شخص (أو ذات)
3. يحتاج شخص {أو ذات} ليتجسد ككائن فيزيائي (مادي)
4. يستحيل وجود الله (1 و2 و3).
يبقى تعريف الشخص ككائن ذو جسم، ويسقط هذا البرهان، إن يتم تعريف الشخص ككائن لا مادي.
القياس 8
أُعرِّفُ الله ككائن موجود بكل مكان وكذات
1. إن يكن الله موجوداً، بالتالي، هو موجود بكل مكان
2. إن يكن الله موجوداً، بالتالي، هو كائن ذات (أو كائن شخص)
3. لا يمكن للذات أو الشخص التواجد في كل مكان
4. يستحيل وجود الله (1 و2 و3).
القياس 9
أُعرِّفُ الله ككائن عالم بكل شيء ويتمتع بإرادة حرّة
1. إن يكن الله موجوداً، بالتالي، هو عالم بكل شيء
2. إن يكن الله موجوداً، فهو حر
3. كائن عالم بكل شيء، يعرف، بالضبط، ما سيعمل، أو ما لا سيعمل، من أفعال في المستقبل
4. إن يعرف بأنه سيفعل شيئاً، بالتالي، يستحيل عدم قيامه به، إن هو يعلم بأنه لن يعمل ذاك الشيء، فمن المستحيل قيامه به.
5. إذاً أي شيء، يعمله كائن عالم بكل شيء، يتوجب عمله، وأيّ شيء لا يعمله، لن يُعمَل (3 و4).
6. يقضي امتلاكه إرادة حرّة بامتلاك خيارات مفتوحة، ما يعني امتلاك الأهلية لفعل ما هو معاكس لما يفعله الآن
7. هكذا، إن يكن هو حرّ، بالتالي، لا يتوجب عليه عمل ما يعمله الآن وسيكون بإمكانه عمل أشياء لا يعملها حالياً (6)
8. يستحيل على كائن عالم بكل شيء امتلاك إرادة حرة {( و7).
9. النتيجة، يستحيل وجود كائن اسمه الله.
القياس 10
أُعرِّفُ الله ككائن كليّ العدل وكليّ الرحمة
1. إن يكن الله موجوداً، فهو كائن كليّ العدل
2. إن يكن الله موجوداً، فهو كائن كليّ الرحمة
3. كائن كليّ العدل، يحاسب كل مخطيء بقدر مناسب من القسوة التي يستحقها.
4. كائن كليّ الرحمة، يعامل كل مخطيء بأقل قسوة يستحقها
5. تستحيل معاملة مخطيء بقدر مناسب من القسوة المستحقة وأقل قسوة مستحقة بذات الوقت
6. إذاً، يستحيل على كائن كليّ العدل امتلاك رحمة كلية بنفس الوقت (3 و4 و5)
7. ينتج لدينا أن الله غير موجود (1 و2 و6).
القياس 11 (مدحوض)
أُعرِّفُ الله ككائن أفعاله غير ملحوظة وكائن لا يندم على أفعاله.
1. إن يكن الله موجوداً، بالتالي، أفعاله غير ملاحظة
2. إن يكن الله موجوداً، بالتالي، هو لا يندم
3. الكائنات التي تندم، أولاً، تقوم بعمل ما، ولاحقاً، تسجّل تمنياتها بأنه من الأفضل كان عدم القيام به!!
4. الأفعال المعمولة من قبل كائن وغير القابلة للملاحظة، لا تسمح لنا بتحديد المصدر
5. لمعرفة ندم كائن من عدمه، من الضروري إثبات مسؤوليته عن فعل ما (3)
6. تالياً، إن يكن الله لا يندم، بالتالي، يتوجب ملاحظته في أفعاله (4)
7. لكن، لا يترك الله علامة على أفعاله
8. بالنهاية، لا يمكننا معرفة إن يندم الله على أفعاله (5 و6)
9. بالنتيجة، البند 2 خاطيء.
إذاً، الله غير موجود هو لازمة، لأن تعريف الله ككائن لا يندم يبقى مستحيلاً وأنّ مغفلاً و غير قابل للتبدل (ثابت) كمقياس، لا تجتمع بالكائن نفسه، يستحيل وجود هذا الكائن، ما قوله، هو غير موجود.
دحض القياس 11 { 3/7/2007 }
دحض هذا القياس، بنجاح، زائر صفحتي "جيراردو بريميرو". والدحض الذي استعمله كان: "لا يمكننا معرفة إن استشهد أريسطوطاليس ببلاتون في الكوميديا، بالتالي، من الخطأً القول بأن أريسطوطاليس قد استشهد ببلاتون في الكوميديا" (الكوميديا هو كتاب اريسطوطاليس المفقود؛، هكذا لا يمكننا معرفة مالذي قاله فيه).
من الواضح بأن النتيجة لا تتبع المقدمة.
هذه القياسات أو البراهين القياسيّة عُرضة للنقاش الدائم.
يجب الأخذ بالحسبان بأن تعريف الله ليس مزيفاً، الله الذي لا يمتلك تلك المحمولات (الصفات)، ليس الله؛ وبالتالي، هو شيء آخر.
أقبل هذا نعم، بأن تلك الصفات التي تُعرِّفْ الله، هي صفات اعتباطية مأخوذة من رأي عدد هائل من المؤمنين الموحدين. لكن، قد لا يتفق فريق منهم مع هذا التعريف، فأقول لهم، أنه قبل تحدي هذه القياسات، ليقدموا لي تعريفهم لتوفير نقاشات غير مجدية علينا جميعاً.
كمثال، إن يعتبر مؤمن ما بأن الله ليس كليّ العدل، لكن نعم كليّ الرحمة، سيصبح القياس 10 غير مهم بالنسبة له.
بخصوص الله الكلي القدرة
القياس 12
أُعرِّفُ الله ككائن كليّ القدرة وكليّ الرحمة
1. إن يكن الله خيِّراً، يحاول تفادي الشر
2. إن يكن الله كليّ القدرة، يتمكن من تفادي الشر
3. بالتالي، إن يكن الله موجوداً، لا يمكن للشر الوجود
4. لكن، الشر موجود
5. إذاً، الله غير موجود.
لقد عثرت على برهان إضافي لعدم وجود الله. من خلال استخدام صفة "كائن خالق للكون" فقط.
القياس 13
أُعرِّفُ الله ككائن خالق للكون
1. إن يكن الله موجوداً، بالتالي، هو خالق للكون
2. خالق وخلق، هي ذوات منفصلة
3. كائن، ليصير موجود، يحتاج ليكون مادي أو روحي
4. كل ما هو موجود محدود بالمكان أو بالزمان
5. المكان والزمان جزء من الكون
6. إذاً الله، محدود بالنسبة للكون
7. الخالق والمخلوق في مركب واحد (3 و4)
8. بالتالي يستحيل أن يخلق الله الكون (6 و7)
9. النتيجة، لا وجود لله.
تعليق فينيق ترجمة
بخصوص الثبات، على سبيل المثال لا الحصر، نجد في كتاب "اعترافات القديس أوغسطينوس"، ص 269، الآتي:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق