Escuela de Elea Jenófanes المدرسة الإيليّة كزينوفانيس - الجزء الثاني والأخير Eleatic school Xenophanes - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Escuela de Elea Jenófanes المدرسة الإيليّة كزينوفانيس - الجزء الثاني والأخير Eleatic school Xenophanes

2021-01-07

Escuela de Elea Jenófanes المدرسة الإيليّة كزينوفانيس - الجزء الثاني والأخير Eleatic school Xenophanes

  Der Mensch macht die Religion, Die Religion macht nicht den Menschen// El ser humano crea la religión, la religión no crea al ser humano (K. Marx)

La segunda escuela itálica de filosofía, después de la pitagórica, es la llamada eleática por tener su centro en la antigua ciudad de Elea y está formada por cuatro figuras: Jenófanes, Parménides, Zenón y Meliso. De los cuatro es, sin duda, Parménides la figura más importante y de mayor influjo en la filosofía posterior.

Jenófanes tuvo su flouit hacia el 530 AEC. Era oriundo de la ciudad jónica de Colofón pero, desterrado de su tierra natal según Diógenes Laercio, huyó a la Magna Grecia, llevando una vida errante como poeta y rapsoda, recitando sus poemas por la Italia meridional. Parece que fue alumno del milesio Anaximandro y que asistió a la fundación de Elea. Filósofo y poeta, lo mismo que Parménides y Empédocles, compuso elegías, yambos, sátiras (sílloi) y un poema en exámetros titulado Sobre la naturaleza, del que quedan algunos fragmentos.

 Leer más, aquí

 Eleatic school


يأتي كل شيء من الأرض، التي ينتهي فيها كل شيء أيضاَ.

كزينوفانيس

توحي مقاطع من كتاب كزينوفانيس بإهتمامه بمواضيع كونية، كذلك، كحال أتباع ميليسوس من ساموس (بحسب ثاوفرسطس، الذي سمع أناكسيماندر). فلقد استهزأ بالإلاهة إيريس (قوس قزح)، التي لم تكن سوى غيمة ملوّنة برأيه. 

كما أنه اعتبر بأن الشمس والنجوم الأخرى ليست آلهة (وهو ما ردده، بوقت لاحق، أناكساغوراس)، بل هي عبارة عن زفرات صادرة عن البحر. 

بتلك الأفكار المُفكِّكة للأساطير، صار رائداً في الطبيعانية الأيونية في الجنوب الإيطالي. 

مع ذلك، وبحسب ج. بورنت "تمثلت الغاية الرئيسية لكزينوفانيس بتعرية الألوهيات التجسيمية؛ لا بوضع نظرية علمية خاصة بالأجسام السماوية".

تُبيِّن المقاطع التالية توجهه "الماديّ" في سياق الطبيعانية الأيونية:

يأتي كل شيء من الأرض، وينتهي فيها كل شيء كذلك. تُولَدُ وتنمو كل الأشياء من الأرض والمياه.

 وُلِدنا كلنا من الأرض والمياه.

من المثير للدهشة أنّ هذا الإصرار على اعتبار الأرض مصدر كل شيء وأنّ كل شيء يعود إليها، قد ترك أثره في أسطورة آدم الحاضرة في الكتاب المقدس، الذي خلقه الله من الطين أو التراب.

 يؤكد أحد محرري الكتاب المقدس كوهيليت على أنّ "التراب سيعود إلى الأرض التي خرج منها، فيما تعود "الروح" إلى إلوهيم، الذي وهبها" (لنتذكر بأنّ هذا المُحرِّر المُتشائم لهذا النص لم يكن يؤمن، وقتها، في الخلود). 

كذلك، تظهر العودة إلى التراب في المزمور 146، 3-4، حينما يتم الإعلان عن "لا تتكلوا على الرؤساء، ولا على ابن آدم حيث لا خلاص عنده. تخْرُجُ رُوحُهُ فيعودُ إلى ترابه. في ذلك اليوم نفسِهِ تَهْلِكُ أفكارُهُ".

تظهر هذه الفكرة "الماديّة" للغاية، ربطاً بالأرض، كذلك، في أسطورة الوعد، بل ستحضر أيضاً في الطقوس المسيحية (أربعاء الرماد): "تذكر بأنك تراب وبأنك ستعود إليه"، ولو أنه هنا قد جرى هضم أسطورة خلود الروح اليونانية، وهي فكرة قد انتقلت إلى التعاليم المسيحية. قد يخطر على بال البعض فكرة ربط التراب الأرضيّ بالأطروحة المادية المنبثقة من علم الفلك الراهن، عندما يجري التاكيد على أننا "عبارة عن غبار نجميّ".

يتمثل الشيء الجديد الثاني الهامّ، على الصعيد الفلسفي، والذي قام أكزينوفانيس به، بنقد المعرفة، فيضع للمرة الاولى حدوداً للعرفانيّة. فقد عارض الرأي السائد حول الحقيقة واعتبر بأنه يوجد آراء فقط، ولا يوجد شيء إسمه يقين:

"لم يكن هناك أيُّ يقين، وليس هناك شيء منه أبداً، بما يخصّ امتلاك معرفة واضحة بالآلهة وبما يرتبط بكمّ الأشياء التي أقولها أنا. وحتى لو امتلكت الجرأة على تناول أطراف الحديث بشكل تام، مع ذلك، فأنت لا تعرف هذا الأمر. لا يوجد أكثر من رأي حول جميع الأشياء".

وفق هذه الصيغة، يبدأ التمييز المعرفي الهام بين العقيدة الصحيحة بشكل مطلق (الدوغمائية) والآراء أو الاستنسابات، التي تُعتبر مُحتمَلَة فقط. بذات الوقت، يفتح الباب على طريقين للقصيدة البارمينيديسية، طريق الحقيقة، الذي يدخله الفيلسوف، وطريق الرأي، الخاص بالموتى.

 في مقطع آخر، يدعم فكرة مهمة بحث الإنسان الدائم عن الحقيقة باعتبارها مهمة الفيلسوف: 

"لم تُظهر الآلهة للموتى كل شيء منذ البداية، لكن، بحث البشر عن الأفضل بمرور الزمن". 

يعتبر كارل بوبر، من خلال إقتراحه القاضي بالعودة إلى الفلاسفة ما قبل السقراطيين، بأن كزينوفانيس هو رائد في نقده العقلانيّ، وهو نقد معتمد علمياً، فتوجد فرضيات ودحض لها، فلا يمكن بلوغ يقين مطلق ولا حقيقة كليّة، وهو ما يعارض كل دوغمائية، بما فيها الفلسفة الوضعية.

بحسب بوبر، فقد خلق الفلاسفة، ما قبل السقراطيين، التراث النقدي العقلاني، وهو ما يشكل قاعدة الحضارة الغربية، بمواجهة كل تقليد دوغمائي (فيثاغوريّ ومسيحي لاحق). لا تُعطى الحقيقة للبشر عبر وحي إلهي، وهي أطروحة تقليدية في كل الفلسفة اليونانية. 

وفق التشككية البوبرية، فالحقيقة هي عملية بحث لا نهاية له بالنسبة للبشر.

بالنهاية، تظهر في نصوص كزينوفانيس بعض الطروحات الأخلاقية، عندما ينتقد عادات وقيم سائدة في حقبته، ففي الرياضة، وضعوا القوّة البهيمية فوق الفضيلة والحكمة: 

"حكمتنا أهمّ من قوة البشر والأحصنة". 

حيث أكد على أنّ قوة عقل الحكيم أهمّ من القوة الجسدية التي يتمتع بها الرياضيُّون، الذين جرى الإهتمام بهم كثيراً في اليونان.

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة


المدرسة الإيليّة: كزينوفانيس - الجزء الأوّل

ليست هناك تعليقات: