Hospitalidad y tolerancia como modos de pensar el encuentro con el otro. Una lectura derrideana
LA «ÉTICA DE LA ACOGIDA» EN EL PENSAMIENTO DE EMMANUEL LEVINAS
Jacques Derrida's philosophy of hospitality
Timeless Principles of Hospitality for Exceptional Guest Experiences
يقول مثل إنكليزي:
Hospitality is simply an opportunity to show love and care
"الضيافة، عبارة عن فرصة لإظهار المودة والعناية ببساطة".
في ظلِّ وجود قناعة بفردية الصفة لا بجماعيتها (فرد مضياف ... لا يوجد شعب أو جماعة أو فريق مضياف؛ لأنه لو وُجِدَ شخص واحد فقط غير مضياف فلن يصحُّ تعميم الصفة، وينطبق هذا على كل الصفات السلبية والإيجابية) سأطرح مجموعة من التساؤلات حول مسألة "حُسْنُ الضيافة" للتأمُّل فقط.
1. هل يُعتبر استغلال الضيف لتحصيل معلومات ما منه، تحت أيّة ذريعة؛ من أصول "حُسْن الضيافة"؟
2. هل يُعتبرُ استغلال الضيف وإحراجه بأكثر من شكل ولون؛ من أصول "حُسْن الضيافة"؟
3. هل يُعتبرُ تفتيش أغراض الضيف الشخصية بصورة مفضوحة وأخذ أغراض منها بغضّ النظر عن قيمتها المادية؛ من أصول "حُسْن الضيافة"؟
4. هل يُمكن لأحد إجبار أحد بدعوته لزيارته؟ ألا يعكس توجيه الدعوة للزيارة لنوع من الإحساس بالمودة تجاه المدعو وهو ما يُوجِبُ التحدث بصراحة ووضوح حول أيّ شيء والتعامل وفق قاعدة "حُسنِ الضيافة"؟
5. هل تُعتبر زيارة شخص قمنا بدعوته: فُرصة لاقتناص أيّ مكسب ومن أيّ نوع (أو على سبيل الابتزاز مثلاً)؛ نعود "لحُسن الضيافة"؟!
6. كيف لنا أن نُدخِلَ شخص إلى منزلنا، كضيف وجَّهنا له الدعوة؛ ثم نُعيِّرهُ ونتكلم عنه (نميمة مع آخرين لا مواجهة الشخص المعني بالطبع!) بشكل غير لائق؛ لماذا ندعوه لزيارتنا؟ أين هو "حُسن الضيافة"؟!
ربما، الأفضل أن نُحدِّد تسعيرة لكل ليلة كي لا نحرج الضيف أو نتكلم عنه بشكل غير لائق بعد إنتهاء الزيارة!!
أخيراً، حين تحضر المودّة الحقيقية بين مُوجِّه الدعوة والمدعو، ستسير الأمور على خير ما يُرام؛ على أمل أن تتعزز مسألة "حُسْن الضيافة" بين البشر.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق