َAnfitrión y huésped المُضيفْ والضَيْفْ Host and guest - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : َAnfitrión y huésped المُضيفْ والضَيْفْ Host and guest

2022-04-06

َAnfitrión y huésped المُضيفْ والضَيْفْ Host and guest

 Huéspedes o anfitriones al comunicarnos Eficacia del mensaje y efectos en la comunicación

Diferencias entre host o anfitrión, guest (huésped, máquinas virtuales) y hipervisores

What is the difference between guest and host?

Host and Guest is an epic poem by the Georgian poet, writer and philosopher Vazha-Pshavela. The poem was first published in 1893 in Tbilisi, and it is considered to be the "masterpiece of the Georgian literature". It is compulsory reading in Georgian schools. A film based on the poem was made in 1967 by Tengiz Abuladze.

 

الكاتب: Under control


مقدمة 


منذ سنوات خلت، قررتُ السفر من بلدي إلى بلد عربي شقيق بحثاً عن عمل. وعندما علم أحد معارفي المتواجدين في البلد الشقيق، عرض عليَّ المجيء لعنده وإستضافتي لعدّة أيام يساعدني خلالها على إستئجار سكن وأبحث أنا شخصياً عن عمل. 

في الواقع، لم أعرف هذا الشخص عن قرب أبداً، بالتالي، ذهبتُ إلى مدينة أخرى بذات البلد الشقيق ونزلتُ في فندق، وبدأتُ أبحث عن سكن. 

في الفندق، وبالصدفة! أتى شخص من عاصمة البلد الشقيق وحدثني بأنّ المدينة التي فيها الشخص الذي أعرفه خيار رائع! 

وبالصدفة! حضر شخص ينتمي إلى البلد الشقيق ونزل بذات السكن الذي نزلت به وأيضاً قال لي بأنّ تلك المدينة خيار رائع! 

اتصلتُ بمن أعرف وقلت له حرفياً: أنا بمدينة أخرى وأحاول إستئجار سكن، فإن أجد سكناً فلن أزورك. 

لكن، هو أبدى حرصه البالغ على زيارتي ومساعدتي وووووالخ. 

عادةً، يزعل الشخص حين نتصرف معه بهذه الطريقة؛ وقد يُدير ظهره لنا بدل الإصرار على زيارته، سيما أنني لم أعاشرهُ أبداً في السابق، وهو ما أثار القليل من الهواجس! 

لم أتمكن من العثور على سكن، فاضطررتُ للتوجُّه إلى الشخص الذي أعرفه بالمدينة الأخرى.

  

الموضوع

 

حين وصلتُ إلى منزل المُضيف، وقبل أن أشرب كأس ماء أو أتناول أيّ شيء، قدمتُ له بعض الأشياء البسيطة المتنوعة والمُتواضعة. 

بأوّل جلسة معه، وخلال إحتساء الشاي، لم يترك أحد قد زاره سابقاً من أبناء بلدته إلا وجرده من أخلاقه ومسح بكرامته الأحذية؛ وفضَّلَ عليه بإستضافته؛ وتحدث عن نكران الجميل من قبل جميع أولئك! 

 يا سلام، قلتُ لنفسي ملّا ورطة! 

وعندما كرَّرَ هذا النوع من الحديث أمامي وطفح بي الكيل من تحقيره للآخرين، قلتُ له:

 

يا رجل .. شوية نقد ذاتي! 

تفاجأ! 

وأجاب: أنا أعمل كذا! على سبيل النقد الذاتي! 

فضحكتُ وهززتُ برأسي!   


في أوّل يوم، أتت سيِّدة من البلد الشقيق وعملت معي مقابلة مطولة لتتعرف عليَّ! وقال بأنها صديقته وزوجة صديقه! 

بمرور يومين، عرضتُ عليه مبلغاً مقابل إستضافتي عنده .. فأنا لا أحب أن أُثقِلَ عليه بأيّ شيء. 

فقال لي: ماذا تفعل؟ أرجع نقودك .. فأنا لا أقدم لك شيئاً مهماً! 

كررتُ هذا الأمر أكثر من مرّة خلال وجودي عنده وسمعت منه، في كل مرّة، ذات الجواب! 

(في الواقع، طلع الخمير والفطير بتعامله الرائع .. وفي الغالب كل شيء مدفوع له سلفاً أو لاحقاً .. هناك أمور أخجل من ذكرها!).

بمرور أسبوع، بالطبع لم أتمكن من العثور على سكن وبدأت الصعوبات بالظهور وتلاشت وعوده بسهولة الإستئجار وأن "كل شيء تمام"! 

هنا، ظهرت شخصية مثيرة على مسرح الأحداث، وحدثني المُضيف أنه شخص له عليه دين كمبلغ نقدي. 

يتهرّب المَدِين عادة من الدائن، وهذا موثق درامياً، عندما يهرب المَدِين من أمام محل البقالة، الذي إستدان منه، ويغير طريقه ليصل إلى بيته؛ المفاجأة، أن هذا الشخص الدائن قد زار الشخص الذي دعاني، أي المدين، بشكل دوريّ منتظم وعمل له مشاوي واحتفى به ودارت الاحاديث عن كل شيء إلا الدين؛ واقتصرت مشاركاتي بجميع الأحاديث على هزّ الرأس تقريباً.

بإختصار، علاقة دائن ومدين: نادرة للغاية وهي علاقة مميزة وممتازة! 

وهو ما لفت إنتباهي وصعّد من هواجسي!

 

(إستغباء الآخرين هو قمّة الغباء!). 


حضرت شخصيات كثيرة أخرى على مسرح الأحداث، وكلها أغلقت النوافذ والأبواب!

بمرور شهر تقريباً، وبعد إلحاح شديد مني، استأجرتُ بشكل مؤقت لدى شخص قريب إلى الشخص الذي دعاني؛ وهو شخص مسكين طيِّب وأتمنى أن يتحرَّر من الجوّ الذي يعيش فيه. 

أمضيتُ شهراً تقريباً في السكن الجديد، لم أرتح للاجواء وعقدتُ العزم على الرجوع إلى بلدي! 

بكل ما جرى، لا توجد خسارة بل إكتساب خبرة جديدة وتعلُّم الكثير المفيد في الحياة دون أيّ شكّ. 

في مرّة قادمة، بين الذهاب إلى ضيافة كهذه والنوم في الغابة: 

سأختار الثانية بكل تأكيد وقناعة.


ملحوظة: هي دراما العلاقات البشرية وقد تُفيد أيّ كاتب لأعمال فنيّة مرئية أو مسموعة بمنحى ما 


قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة


حُسنُ الضيافة

إطلاق الأحكام على الآخرين: الفخّ الأعظم

ليست هناك تعليقات: