Qué es ser un hipócrita? 6 Características de las personas hipócritas مَنْ هو المُنافِق؟ ست مزايا للشخص المُنافق What is it to be a hypocrite? 6 Characteristics of hypocritical people

 Según los filósofos y los psicólogos existe una manera de identificar a la gente hipócrita. En muchos casos, estas personas acostumbran a tener una serie de actitudes que hacen que se refleje en cierta parte su lado más hipócrita. Cuando alguien recurre siempre a este tipo de actitudes podríamos decir que estas son personas falsas según la psicología.

Exigen a los demás y no a sí mismo: Uno de los comportamientos más característicos de una persona hipócrita es que esta exige a los demás hechos o acciones que ellos mismos nunca hacen. Tanto es así que en muchas ocasiones te hacen creer que ellos sí han hecho o haría algo así por ti. En estos casos una persona hipócrita está usa la manipulación para hacerte sentir mal por no realizar lo que él quiere.

Critica a los demás: Otro de los rasgos más comunes de una persona hipócrita es que estas acostumbran a criticar la falsedad de la gente o ciertas actitudes de los demás a pesar de que ellos también lo hagan. La hipocresía radica en que en muchas ocasiones acaban siendo muy negativos con sus críticas a pesar de que ellos saben que también lo pueden llegar a hacer.

Leer más, aquí

The Psychology of Hypocrisy – Why We Do it & How to Stop

Hypocrisy doesn’t result from having double standards but pretending you have one standard when no one does. It’s not just that there’s a time to be negative and a time to be positive. The problem with trying to live by absolute moral principles runs deeper than that. The more positive you are about one thing, the less positive you are about its opposite. If you really love justice, you really hate injustice. If you judge judgment to be bad, you’re judging. If you’re kind to one person, you’re unkind to others since kindness takes effort — you can’t be kind to everyone all at once.

بحسب الفلاسفة وأخصائيُّو علم النفس، هناك طريقة لتحديد الشخص المُنافق. 

ففي الكثير من الحالات، لدى أولئك الأشخاص سلسلة من المواقف التي تعكس، إلى حدٍّ ما، الجانب النفاقيّ لديهم. 

فعندما يلجأ الشخص لتبني هذا النوع من المواقف، على نحو دائم أو مستمرّ:

 يمكن القول بأنه شخص زائف أو مُزيّف بحسب علم النفس.

  

مزايا الشخص المنافق

  

1. يطلب من الآخرين ويُعفي نفسه: من أكثر المسلكيات المميزة للشخص المُنافق هو طلب أفعال من الآخرين هو لا يقوم بفعلها أبداً. في بعض الأحيان، يجعل الآخرين يعتقدون بأنه يقوم بفعل شيء لأجلهم. في تلك الأحيان، يستخدم الشخص المُنافق التلاعب لجعل الآخرين يشعرون بالإنزعاج (يشعرون بتأنيب ضمير) لعدم القيام بفعل ما يريده هو.

2. إنتقاد الآخرين: ينتقد المُنافق زيف الآخرين أو بعض مواقفهم، رغم أنه يقوم بما يقوموا به تماماً. هنا، نجد جذر النفاق، وتتجلى سلبيّة الإنتقادات لشيء قائم لدى المُنتقَد ولدى المُنتقِد. 

3. إدعاء المهارة والشطارة: في كثير من المناسبات، يمكن كشف زيف الشخص ونفاقه من خلال ملاحظة كثرة إدعاءاته بإمتلاك الكثير من المهارات (حربوق، ببعض اللهجات المشرقية .. فينيق ترجمة) أمام الآخرين كنوع من التشاطر لا أكثر. 

4. محاولة إسترضاء الجميع: يسعى المُنافق لإضفاء نوع من الكمال على كل ما يقوم به. لهذا، سيحاول إرضاء كل العالم، من خلال موقفه هذا، فتضمحل شخصيته إلى ما تحت الصفر. هو مثال واضح حول معنى الشخص المُنافق. 

5. يعتقد المنافق بأنّه أفضل من الآخرين: يتجلى النفاق، في كثير من الأحيان، من خلال عبارات وكلمات، تخرج من فم الشخص. لهذا، يعتقد المُنافق، عادةً، بأنه أفضل بكثير من الآخرين، وقد يصل الأمر به إلى محاولة إظهار هذا الأمر من خلال بعض التصرفات والأفعال. 

6. المُنافق شخص سطحيّ: رغم إمكانية ظهور الشخص المنافق، أحياناً، كمثقف؛ ففي الواقع، يؤثر نفاقه على خططه وأهدافه الشخصية حتى.

 تراه يصرف جلّ وقته لتحسين مزاياه الجسدية لا محاولة بلوغ أهداف أو مشاريع طموحة.

 

لماذا لا يُعجبنا النفاق؟

  

هناك أسباب نفسية تجعلنا ننفر من المواقف المرتبطة بالنفاق. مثل:

 

1. لأنه لا أخلاقيّ: جعل الآخرين يشعرون بالألم من خلال أفعالك أو تصرفاتك سعياً لتحقيق مصالحك:

 هو أمر مؤذي لأقرب الناس إليك ولسائر الناس بالعموم.

لهذا، يرفض كثيرون الزيف والنفاق.

 

2. لا تُعجبنا الأكاذيب: هو سبب مباشر لرفض النفاق، رفض الكذب = رفض النفاق والمنافق. تؤثر تلك الأكاذيب على حيواتنا وعلى مقاصدنا.

 

3. يُشعرنا بالدونيّة: على إعتبار أن المُنافق يشعر بالفوقيّة، فالعلاقات معه مؤذية على أكثر من مستوى. حيث يصل نفاقه ليؤثر على التقدير الذاتي والأمن والاأمان. لهذا، تجب معرفة النفاق ومُهمّ كشف المنافقين.

 

يمكن أن يُسبِّبَ كل جانب من تلك الجوانب الأذى على مستوى الحياة الشخصية.

 

 لهذه الأسباب، لا يقتصر رفض النفاق على مسألة عدم الإعجاب بالوقوف إلى جانب الشخص المنافق فقط، بل لأنّ هذا يمكنه التأثير على صحتنا الذهنية أو العقلية أيضاً.

 

 في هذه الحالات، إستشارة أخصائي نفسيّ ضروريّة.

 

كيفية مواجهة الشخص المُنافق

 

بوضوح، لا يحلُّ الإنزعاج ولا التوتُّر أيُّ شيء على مستوى النفاق، بل إنّ الشخص المزيف الذي يتصرّف بسوء، أي المنافق القحّ:

 

 سيتطرّف أكثر بسلوكه النفاقيّ كردّ على إنزعاجنا أو توترنا من نفاقه وسلوكه.

 

لهذا، هناك بعض الحيل النفسية المُساعدة في مكافحة الزيف والنفاق.

 

1. تعرية المنافق: لدى حضور النفاق الطاغي، فمن الأفضل تعريته وكشفه. للقيام بهذا الأمر، يجب علينا الوثوق بمبادئنا دون إعارة الإهتمام لتأثير المُنافق علينا، تبيان تناقضاته السلوكية وتجاهل إنتقاداته المرتبطة بكشفنا لقواعد سلوكه ومنهجيته بالتعاطي مع الآخرين.

 

2. تحليل موقفه: في بعض الحالات، ربما تساهم أفكارنا السلبية بجعلنا ننظر لشخص ما على أنه مُنافق. لهذا، ضروريّ فهم موقفه بناءاً على وجهة نظره وسلوكه، كذلك، نُعبِّر عن إحساسنا بالإنزعاج تجاه الشخص. قد يبدو هذا الفعل مُبالغاً فيه، لكن، في الواقع، يمكن أن يساعد الشخص الآخر على الإنتباه إلى وجود خلل بسلوكه، كما أنه يساعدنا على رؤية موقفنا إنطلاقاً من وجهة نظر الآخر.

  

إستخدامه كمُحفِّز: فيما لو يتظاهر الشخص المُنافق بإمتلاكه لمؤهلات قد تُحبذها أنت، فيمكنك إستعمال هذا الإحساس كمُحفِّز لك لكي تتعلم أكثر. فالمهم بمكافحة النفاق هو درء أثره السلبيّ عن سلامتنا العقلية أو الذهنية. بالتالي، يُعتبر إستخراج شيء إيجابي من موقف المُنافق أمراً حميداً.

تعليق فينيق ترجمة

ربما، يسهل كشف النفاق كثيراً، سيما لدى السياسيين! 

كذلك، في الحياة الإجتماعية، هناك تشجيع على تبني المُجاملات وما هي إلا نفاق عملياً! 

هناك من يُنافِق على مدار عقود بقضايا عامة، ورغم ذلك، هناك من يُصدِقهُ للآن! 

ربما يندرج هذا القبول للنفاق، ببعض الحالات، من باب التبريرات التي يعشقها كثيرون ودون الإهتمام بمدى إقناعها للآخرين.

عسى أن نتمتع بالصراحة ونبتعد عن النفاق جميعاً

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة

الحكي ما عليه جُمرُكْ

النفاق الإجتماعي – أعياد الميلاد