Hipocresía social - Cumpleaños النفاق الإجتماعي – أعياد الميلاد Social hypocrisy-Birthdays - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Hipocresía social - Cumpleaños النفاق الإجتماعي – أعياد الميلاد Social hypocrisy-Birthdays

2022-04-27

Hipocresía social - Cumpleaños النفاق الإجتماعي – أعياد الميلاد Social hypocrisy-Birthdays

 La hipocresía social no es ninguna patología, sino una cualidad que nos enseña la propia sociedad en la que vivimos. Hablar con franqueza, muchas veces, es mal visto, siendo mejor considerado decir lo que los demás esperan escuchar. Cada día pensamos una cosa y hacemos otra distinta. Parece que es mejor visto y más sensato “maquillar” nuestro comportamiento, adecuarlo al contexto social, ocultar nuestros verdaderos sentimientos, moderarnos en nuestras respuestas o maniatar nuestra espontaneidad en aras de una supuesta convivencia armoniosa.

We tend to feel good about ourselves when our actions are consistent with our thoughts, but we tend to feel bad when what we do is inconsistent with what we think. Pointing out the dissonance between our actions and thoughts can cause us to feel disappointed in ourselves. To relieve this negative feeling, we may change our behavior so that it is consonant with our values, attitudes, beliefs, and other thoughts.

 

تنتشر عادة الإحتفال بأعياد الميلاد بين جميع البشر بإختلاف ثقافاتهم على إمتداد الكوكب.

 

هي مناسبة إجتماعية للتلاقي والإحتفال وتناول الأطعمة والمشروبات بأنواعها الكثيرة المختلفة المُتكيِّفة مع كل بيئة، بالإضافة إلى تبادل أطراف الحديث وتوجيه نوع من الإهتمام إلى الشخص المُحتفى بولادته.

 

ربما، ينتشر الإحتفال بأعياد الميلاد على مستوى صغار العمر أكثر من إنتشاره على مستوى الكبار، وهنا بيت القصيد من هذا الموضوع البسيط.

  

لنتخيل أنّ أبوين يخططان للإحتفال بعيد ميلاد إبنتهما الصغيرة، ويدور بينهما الحوار التالي:

  

الأب: الشهر القادم ذكرى ميلاد إبنتنا، هل فكرتي بالأمر؟ 

الأم: طبعاً! سنتحضَّر للإحتفال بعيد ميلاد قُرّة عيني. لنتحدث عن الدعوات إلى المناسبة. 

الأب: جميل! سندعو مَنْ يمكنه إسعاد صغيرتنا بتقديم هدية قيِّمة، سيما أننا سنتكلَّف كثيراً على الحفل وما فيه من أطعمة ومشروبات. عذرنا معنا، فالحفل في البيت ولا يمكننا دعوة كل معارفنا! 

الأم: إليك قائمة بأسماء الأشخاص الذين ستوجِّه لهم الدعوة. 

 أما فلان، فلا دعوة له ولعائلته لأنهم لم يدعوننا إلى عيد ميلاد إبنهم الشهر الماضي! كذلك، فلانة، بخيلة ومأنشحة لا يمكنني دعوتها! أما علتان، فهو فقير منتوف، يأتي ليأكل وينصرف ولا يُقدِّم أيّ شيء، فإصرف نظرك عنه! 

الأب: يا عيني عليكي! قائمة بالأصدقاء ذوي الإمكانات المادية العظيمة .. وخدي عهدايا يا بنتي!

  

إنتهى الحوار المُتخيَّل

  

دوماً، نجد هكذا نماذج بأي مجتمع دون أن يعني هذا بأن جميع الأهالي يفكرون بهذه الطريقة، فلا يسلك الجميع بذات الطريقة ونفس المنهج بأيَّة لحظة وبأيّ مكان وزمان.

 

يعكس هذا الحوار نوع من النفاق الإجتماعي الواضح والخطير بآنٍ معاً، لأنه يُبيِّن كيفية بناء العلاقات بين البشر، في أحيان كثيرة، وأنّ الأساس النفعي هو أصل هكذا علاقات لا المودة ولا البُعد الإنساني الإجتماعي كما هو مُفترض.

 

في مناسبات أعياد الميلاد، إذاً، نوجِّهُ الدعوات إلى من يمكنه الدفع أكثر ونستبعد الفقراء، الذين ندعوهم في مناسبات أخرى غير إحتفالية ليساعدونا ببعض الأشياء الهامة بالنسبة لنا، أي إستغلال رخيص بإسم "صداقة غير موجودة"!

 

(ناس للحَفْلْ وناس للنَقْلْ!).

 

يحضر هذا السلوك المُنافِق، أحياناً، لدى أشخاص ذوي مؤهلات جامعية أي "من المثقفين النخبويين!"، بمثل هذا المستوى الخفيف أو بمستوى أخفّ حتّى، ليتآلف النفاق مع الزيف أكثر.


قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة


مَنْ هو المُنافِق؟ ست مزايا للشخص المُنافق

ليست هناك تعليقات: