Suiza no es eficaz en la lucha antiblanqueo
Suiza sanciona al banco Julius Baer por casos de corrupción con PDVSA
Swiss Bank Sanctioned for Corruption
Some things never change: the use of Swiss banks by crooks
لا يوجد شكّ في متانة الاقتصاد السويسري وفي رفاهيّة المواطن السويسري. بذات الوقت، لا تُوضَعُ أهمية القطاع المصرفي المالي في تدعيم هذه المتانة وتلك الرفاهيّة موضع شكّ أو شُبهة أبداً.
يُحكى عن ملاذ آمن، توفره المصارف السويسرية لأرصدة، قد ورد كثير منها من مصادر مشبوهة! وبعضها على الأقلّ، قد ورد من سرقة خيرات وثروات وتعب مواطني بلدان كثيرة متوزعة بين الشرق والغرب، وإليكم القليل القليل من الأمثلة:
انقر على الصور لرؤيتها بوضوح
**********
(لم يرضَ رفعت بالخروج من سوريا قبل أن يرسل ولده دريد إلى جنيف ليكلمه من
هناك ويؤكد له على وصول 200 مليون دولار التي تم تحويلها مباشرة من البنك
المركزي السوري إلى البنك السويسري.
جزء من منشور فيسبوكي لفراس الأسد ابن المجرم رفعت الأسد بتاريخ 02.06.2021 ولم يكلف البنك السويسري خاطره بالطبع من توجيه سؤال: من أين لك هذا للمجرم حافظ الأسد (المُرسل عملياً) وللمجرم رفعت الأسد المُستقبِل!).
أشاعت مخابرات المجرم حافظ الأسد، وقتها، بأنه طلب اموال من القذّافي لكي يعطيها للمجرم رفعت ويغادر وقالوا بأنّ القذّافي أعطاه 10 مليون دولار .. ربما هذا حصل وقد وضع المجرم حافظ الأسد العشرة ملايين بجيبه أو بحساباته الخارجية .. أَوْبِة لصوص!
**********
كذلك يُحكى عن محاولات ترقيعية سويسرية للحدّ من تلك الممارسات المصرفية التي تخرق أبسط قواعد "حقوق الإنسان"، ولكن للآن هو "كلام في كلام" على ما يبدو!
حين يتحدث لبنانيُّون عن "لبنان سويسره الشرق" بفخر؛ فهم يهرفون بما لا يعرفون في الغالب الأعمّ من الحالات! لأنهم حين يعرفون قد يبكون! وربما لتمنّى بعض السويسريين لو تكن سويسره القرن الواحد والعشرين مثل "بيروت أم الشرائع" قبل 1700 عام!
بخصوص العنوان: الحديث عن جزء من رفاه السويسريين فقط، فقسم من السويسريين مُنتِج وخلّاق دون شكّ، لكن ما طرحناه من نقد أعلاه هو واقعي ويعرفه كثيرون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق