Tiene sentido hablar de “moral prehumana” en las sociedades de chimpancés يملك الحديث عن "أخلاق قبل بشرية" لدى جماعات الشمبانزي معنى؟ الجزء الأوّل Does it make sense to talk about "pre human morality" in chimpanzee societies - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Tiene sentido hablar de “moral prehumana” en las sociedades de chimpancés يملك الحديث عن "أخلاق قبل بشرية" لدى جماعات الشمبانزي معنى؟ الجزء الأوّل Does it make sense to talk about "pre human morality" in chimpanzee societies

2021-04-26

Tiene sentido hablar de “moral prehumana” en las sociedades de chimpancés يملك الحديث عن "أخلاق قبل بشرية" لدى جماعات الشمبانزي معنى؟ الجزء الأوّل Does it make sense to talk about "pre human morality" in chimpanzee societies

 Aunque hoy parece bastante compartida la idea de que sólo los seres humanos somos moral y jurídicamente responsables de nuestros actos, hace algunos siglos la cosa no estaba clara.

De hecho, era normal llevar a los tribunales a animales que hubieran cometido algún “delito”, entendiéndolos responsables de sus actos.

“Entre los años 824 y 1845, en Europa, los animales no salían bien librados cuando violaban las leyes de los hombres o cuando, simplemente, los incomodaban. Al igual que los criminales comunes, podían ser detenidos y encarcelados (en las mismas prisiones que los delincuentes humanos), acusados de cometer las fechorías que motivaban su juicio. La justicia les procuraba un abogado, que les representaba y defendía. Algunos abogados se hicieron famosos” por su excelencia en la defensa de animales imputados. Si el animal era declarado culpable, se le castigaba. “El castigo solía ser de tipo retributivo, de modo que se le hacía al animal lo mismo que él había hecho.”(1)

Así, un cerdo que había atacado a un niño pequeño, mordiéndole la cara y arrancándole los brazos, fue castigado a mutilarle la cara, cortarle las patas delanteras y ser finalmente ahorcado.

Pese a que somos únicos en muchos sentidos, en general relacionados con nuestra inteligencia abstracta, capacidad de comunicación y libre albedrío, compartimos casi toda nuestra anatomía con el chimpancé, tenemos exactamente las mismas estructuras y componentes cerebrales, y nuestra dotación genética es muy similar. No hay duda de que muchos animales son inteligentes, y la especie viva que posee un tipo de inteligencia más próximo al nuestro es el chimpancé (seguido de cerca por el gorila). No en vano es nuestro pariente vivo más cercano (con el que compartimos un antecesor común hace unos seis millones de años y un 98,6% de nuestro ADN).

 Leer más, aquí

 "Compassion needs to be grounded in reality" - Jessica Pierce - Bioethicist and Author

MORALITY: AN EVOLUTIONARY BIOLOGICAL PERSPECTIVE  


على الرغم من شيوع فكرة ربط الأخلاق بالبشر حصراً وأننا نتحمل المسؤولية القانونية عن تصرفاتنا، فهي لم تتسم بوضوح كافٍ قبل عدّة قرون. 

في الواقع، إقتادوا الحيوانات، بشكل إعتيادي، إلى المحاكم حال إرتكابها "جرم" ما، أي أنها مسؤولة عن أفعالها.

 "بين العامين 824 و1845، وفي أوروبا، لم يعتقوا الحيوانات التي إنتهكت قوانين البشر أو أزعجتهم ببساطة. كما حدث مع المجرمين العاديين، إعتقلوا الحيوانات وسجنوها (في ذات السجون المخصصة للمجرمين البشر)، بناء على إرتكابها مخالفات أوجبت محاكمتها. عينت العدالة للحيوانات محامي دفاع، قد مثلها ودافع عنها. إكتسب بعض المحامين الشهرة بسبب دفاعهم الممتاز عن الحيوانات المتهمة بإرتكابات جرمية. في حال إدانة الحيوان المتهم، جرى تنفيذ العقاب به، وكافأت العقوبة الفعل الذي إرتكبه الحيوان"1.

على سبيل المثال، تمثلت عقوبة الخنزير الذي هاجم طفلاً وشوّه وجهه بتقطيع أوصاله وشنقه بالنهاية.

رغم تميزنا بمناحي عديدة، ترتبط بذكائنا التجريدي وقدرتنا على التواصل وإمتلاكنا للإرادة الحرة، بالعموم، فنحن نتقاسم مع الشمبانزي كامل بنيتنا التشريحية تقريباً، نمتلك ذات البُنى والمكونات الدماغية وتتشابه مادتنا الوراثية كثيراً.

لا يوجد شكّ بذكاء كثير من الحيوانات، لكن، النوع الحي الوحيد الممتلك لنوع ذكاء أقرب إلى ذكائنا هو الشمبانزي (يليه الغوريللا مباشرة). 

لهذا، لا يُستغرَبْ أنّ الشمبانزي هو قريبنا الأقرب ونتقاسم معه سلف مشترك عاش قبل حوالي 6 ملايين عام وكذلك 98.6% من المادة الوراثية DNA.

بإستثناء مشاعر إضطرابات التوحُّد، نشترك نحن البشر مع الشمبانزي وحيوانات عليا أخرى ما يُطلَقْ عليه "نظرية العقل"، التي تقوم على قدرة غريزية على فهم أن باقي الأفراد، الذين نتعاطى معهم، لديهم عقول كعقلنا، ولديهم رغبات ونوايا وعواطف وإعتقادات.

 توجد صيغة تعريف أخرى، تقول: 

"هي عبارة عن مَلَكَة مُلاحَظة سلوك ما، ثمّ تحقيق إستنتاج ذهني لما يتسبب به".

نقوم نحن البشر بصياغة نظريات أو تنبؤات سلوكية ونعتقد بأننا نعرف الرغبات، المقاصد أو النوايا والحالات الذهنية عند الآخرين. 

يطوّر الأطفالُ نظرية العقل بصورة آلية، بحيث تبدأ بالتشكُّل لديهم بعمر عامين وتكتمل بعمر خمس أعوام. 

يحدث لدى الحيوانات العليا عملية مماثلة. فيما لو تصطدم أنت بهرّك في العتمة، فسينظر إليك وسيحاول إستنتاج السبب الذي دفعك إلى صدمه (لا يعرف بأن نظرك ضعيف جداً في العتمة، ولن يتخيل سبباً لغضبك منه، لكن، يحلل نواياك بسرعة). 

في حالة الشمبانزي، دُرِسَ هذا الأمر بعمق. تمتلك الشمبانزي محاكاة محرّكة (يستنسخون مسلكيات جديدة بصورة عفوية)، تتعرف على صورها في المرآة، ترتبط بعلاقات إجتماعية، تولي أدوار، وما هو لافت للإنتباه أكثر هو قدرتها على الخداع وتبني وجهة نظر أو موقف. 

يعرف الشمبانزي بأنه عبارة عن فرد وأنك أنت عبارة عن فرد آخر، يفكر ويعرف ويرغب بأشياء (مثله بالضبط)، كذلك، يعرف بأنك أنت تعرف بأنه هو يمتلك أفكار ومقاصد أو نوايا أيضاً. 

فعلى الرغم من معرفته بوجود طعام يمكن الوصول إليه، فهو يعرف بأنك أنت ترغب بالإحتفاظ به لنفسك، وأنك ترغب بألاَّ يأكله هو. في تلك الحالة، سيتعلم هو صيغة كسبه، سواء عن طريق مداهنتك أو حل مشكلة على صيغة إختبار، إن اقتضى الأمر. بالإضافة إلى ما تقدم، يعرف إن كنت تراقب طعامك، إن يكن من الأفضل الانتظار لتحين فرصة أخرى، أن يخاطر، وبالتالي، يُمسكْ بالجرم المشهود ويُعاقَبْ.

في بيئتها الطبيعية، حيث تعيش جماعة الشمبانزي في تراتبية إجتماعية، يعرف الفرد تلك المخاطر وعليه إتخاذ القرار بالمخاطرة من عدمها وتبني سلوك يُعاقَبْ عليه. 

يملكون درجة ما من "حرية الإرادة". يمكنهم إتخاذ قرارات، ويعرفون الأوضاع الجديّة. يمكن أن يخبئوا الطعام، يبحثون عن اللحظة المؤاتية، حينما يخفونها دون أن يراهم احد. 

كذلك، يمكن أن يكتسبوا صفة "مخادعين" إجتماعيين، يستغلون الجماعة، أخذ أكثر مما يحق لهم أخذه.

 تبين الإختبارات تلك القدرات وقدرات أخرى كثيرة غيرها، ضمنها القدرة على تحضير مخططات معقدة نسبياً. يبلغ أطفال البشر هذا المستوى بعمر خمس أعوام.


هوامش

 

1. مايكل غازانيغا: ما الذي يجعلنا بشراً؟ التفسير العلمي لفرادتنا كنوع حيّ. دار بايدوس، برشلونة، 2010. ص 51.

 

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة

 

الأخلاق بحسب المدرستين الأبيقورية والرواقية 

القيم البشرية 

القاعدة الذهبية 

الرئيسيّات والفلاسفة: تطوُّر الأخلاق من القرد إلى الإنسان 

هل تكون المباديء الأخلاقيّة: نتاج للإنتقاء الطبيعيّ ؟  

تأتي أخلاقيّات الإنسان من القرود 

يكون الوضع الاقتصادي، أحياناً، ثمرة للفقر الأخلاقي - ماريو ألونسو بيج 

نظرية المعرفة ونظرية الأخلاق 

بحثاً عن نظام اخلاقيّ عند الأطفال الرُضّع  

ازدواجيّة المعايير الاخلاقيّة 

الوظيفة الأخلاقية للدين بقلم بول كورتز 

 النسبوية الأخلاقية؟!

بحثاً عن أخلاق طبيعانيّة* 

 
 

ليست هناك تعليقات: