Mitos sobre el himen que debes olvidar
منذ نعومة أظفاري، نفرتُ من عبارة "فتاة مفتوحة"، حيث خَطَرَت على بالي، وللوهلة الأولى، مقارنة هذا التعبير بتعبير "علبة سردين مفتوحة"، وما يعنيه هذا التعبير من ضرورة الاستهلاك الفوريّ أو الرمي في حال معاكس.
يُعتبر هذا التيّار، تيّار عابر للاديان وللمناطق. فحتى في بلدان متقدمة: نجد من يهتم بغشاء البكارة ويجعل منه قضيّة!
لا يقتصر الاهتمام بعذرية الفتاة على المُتدينين فقط؛ فقد عرفتُ شخصياً أشخاص لا علاقة لهم بالدين، لا من قريب ولا من بعيد، وممن امتلكوا علاقات عديدة بحيواتهم، ويقولون: لقد صاحبتُ فُلانة "ليست مفتوحة"!
إذا غاب غشاء بكارة الفتاة؛ فهل تنتهي صلاحيتها الجنسية؟
أو تنتهي صلاحيتها كإنسان؟
أتقلّ قيمتها أو تفقدها؟
هل يُعقَل أن تُقزَّمَ أنثى؛ لتُختزل بغشاء بكارة؟؟!!!
في حالة المتديِّن، المأساة أكبر؛ لأنه يحاول إقناعنا دوماً بأنّ (يهوه / الله في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد / وفي القرآن) قد كرَّمَ المرأة؛ أين هو التكريم للأنثى في تحويلها إلى "علبة سردين"؟!!
هي محاولة لتشييء الأنثى، وهذا ليس بجديد؛ فهي الضلع القاصر وهي مصدر الشرور والاخطاء والإغواء والفتنة .. وهي "علبة السردين المغلقة أو المفتوحة"!
About one woman out of ten is born with no hymen, so it's a pretty common condition. About half the women born with an hymen have one that is either so thin and delicate that it breaks naturally while playing, running, or doing sports, or an elastic hymen that allow them to have sex without causing it to break (so no pain, no blood). Again an extremely common situation.
تُولَدُ أنثى من بين 10 إناث دون غشاء بكارة، فحضور الإناث بلا غشاء بكارة بالولادة أمر طبيعي شائع. يُولَدُ نصف الإناث بغشاء بكارة رقيق وبالغ الهشاشة لدرجة أنه يتمزق خلال اللعب والركض وممارسة الرياضة بصورة طبيعية. كذلك يوجد نوع من غشاء البكارة المرن، الذي يسمح للأنثى بممارسة الجنس دون أن يتمزق (لا حضور للألم ولا للدماء). كذلك هي حالة شائعة.
على عناصر تيار السردين المُعلّب تثقيف أنفسهم قليلاً و الابتعاد عن هذه الأفكار البائسة.
فإذا كانت الأنثى هي الأمّ والاخت والخالة والعمّة والخطيبة والزوجة والصديقة:
فلماذا كل هذه الخِفَّة بالتعاطي معها؟!
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
غشاء البكارة والتطوُّر - الجزء الأوّل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق