La gran trampa de juzgar a los demás إطلاق الأحكام على الآخرين: الفخّ الأعظم – الجزء الثاني والأخير The great trap of judging others - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La gran trampa de juzgar a los demás إطلاق الأحكام على الآخرين: الفخّ الأعظم – الجزء الثاني والأخير The great trap of judging others

2021-08-26

La gran trampa de juzgar a los demás إطلاق الأحكام على الآخرين: الفخّ الأعظم – الجزء الثاني والأخير The great trap of judging others

 Juzgar a los demás, teniendo o no la información suficiente, siempre será un error. Primero, porque nadie es quien para hacerlo y segundo, porque tal y como dice la psicología, seguramente nos equivocaremos.                                                                 Todos hemos caído alguna vez en la terrible trampa de juzgar a los demás. Pero, ¿por qué nos referimos de esta manera a este hecho tan habitual? Cada vez que emitimos un juicio sobre alguien nos convertimos en personas que crean una o varias historias que pueden ser muy lejanas a la realidad sobre las que las hemos inventado.

Piensa en esa madre que siempre lleva tarde a su hijo al colegio. Quizás empieces a juzgarla como una mala progenitora o una vaga a la que le gusta mucho la cama. Incluso como una desordenada que no sabe controlar el caos. ¿Te has parado a pensar en si todo esto es verdad? No siempre a falta de una explicación, la que entiendes como más común es la cierta. 

Las personas son rápidas para juzgar a los demás, pero lentas para corregirse a sí mismas

Sin darte cuenta, estás suponiendo lo que puede estar pasando en la vida de esa persona. Estás cayendo en la trampa de completar la información que desconoces con una historia inventada por ti… Te estás equivocando y no eres consciente de ello. Todos nosotros tendríamos que ponernos unas gafas como el hombre de este vídeo:

La culpa la tiene nuestro ego

  Leer más. aquí

 5 Reasons Why Judging Others Is About You

 Why Judging Others Is Bad for You


هل لجأت إلى الإنعزال، بإحدى المرّات، لأنه لم يفهمك أحد؟ 

 الأكيد أنه قد عَبَرَت عقلك، لأكثر من مرّة، العبارةُ التاليةُ: 

"لو عرفوا ما الذي أعانيه، كيف أعيش ...". 

 

يحدث ذات الشيء مع كل الأشخاص:


 الذين تُطلِقَ أحكامك عليهم دون أن تُدرك حقيقة ما يجري.

 

هل صحيح أن رؤية الأشياء إنطلاقاً من مكان الشخص الآخر (وضع نفسك مكانه):


 هي أمر مختلف؟

  

بالإضافة إلى هذا، فيما لو ترى أنك محقّ بخصوص تصرف الشخص الآخر، الذي تعتبره "خاطئاً" وفق معاييرك:


 فمن أنت لتحاكمه؟

 

 ألا تعرف بأنّ هذا قد حدث لك في الماضي. مَنْ منّا هو شخص كامل؟

 

نمتلك جميعاً الحقّ بإرتكاب الأخطاء، بل وحتى الإستمتاع بهكذا فرصة. 

 

مُحاكمةُ الآخرين أو فنّ الجهل

  

لنعد إلى مثال الأم وإبنها (في الجزء الأوَّل)، والتي إعتبرتها أنت، ووفق معاييرك، أُمّاً غير مسؤولة.

 

فربما تعيش الأم في ظروف صعبة مع زوج غير مسؤول؛ أو ربما تعيش وضعاً نفسياً معقداً ما؛ أو فقدت عزيزاً على قلبها.

 

لا تُعجبنا هذه التفسيرات كثيراً لأنها تُجبرنا على الإهتمام؛ وتدقُّ على باب الوعي: 

فالظروف غير سهلة.

 

من جانب آخر، لا نعيش تلك الظروف؛ فما نعيشه فعلاً هو ما يدعونا للإستيقاظ كل صباح. 

ربما، لهذا، نضع موقفها في حالة من الهشاشة (إلقاء اللوم عليها دون وجه حقّ).

 

 إن كنت تراها سيئة لهذه الدرجة أو أزعجك موقفها وتُشير بإصبعك إليها، لماذا لا تسألها؟ 

إن تعش ظرفاً من تلك الظروف فعلاً؛ وقد تشكرك بإعتبارك شخص مجهول بالنسبة لها وتهتم بأمرها. لأنه ربما لا يوجد في حياتها من يمارس هذا الدور أصلاً.

 

ربما يشكل هذا فاتحة صداقة جميلة، أو ببساطة موقف قد مددت يدك خلاله لشخص، قد يأخذها إن يحتاجها. من المؤكد بأنه في مناسبة ما، ربما لوددت أنت أن يحدث معك ذات الأمر. 

فبدلاً من تجاهلك أو النظر إليك بأعين مليئة بالأحكام السلبية، لاقتربوا منك وفتحوا لك أبواب التفهُم والإستيعاب.

 

يعني الإفتراض عدم المعرفة أو الجهل؛ إزاء الشبهات والشكوك:

 إسأل قبل أن تجزم.

 

مع ذلك، لماذا نخاف من توجيه الأسئلة؟

 

لأنّ أحكامنا ستذهب في مهبّ الرياح، سيتوجب علينا هدم ما ألَّفناه في عقولنا من قصص؛ وربما ستنجرح أنانا.

 

نظنُّ بأننا نحمي أنفسنا، ونذهب، عملياً، بأرجلنا إلى فخّ قاتل، هو: 


الإنتقاد المستمرّ.

 

لا يُحدِّد إطلاق الاحكام على شخص مَنْ هو هذا الشخص:


 بل يُحدِّد مَنْ أنت يا مُطلِقَ الأحكام!

 

أخيراً، يقول ديفيد فيشمان:

 

"يمكن قياس حجم أنا شخص من خلال الصيغة التي يعتمدها في معالجة أخطاء الآخرين".

 

انتهى

 

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة 


 إطلاق الأحكام على الآخرين: الفخّ الأعظم – الجزء الأوَّل

ليست هناك تعليقات: