Imar إيمار Emar - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Imar إيمار Emar

2021-09-21

Imar إيمار Emar

An early Syrian city state founded in the mid-third millennium BC, Emar was situated at modern Tell Meskéné, a crucial crossroads on the southern (western) bank of the great bend in the Euphrates. Still less well-known that its contemporaries, the archaeological site in modern Syria includes hundreds of cuneiform documents, major architectural remains, private homes, personal archives, and a wealth of material culture. It was an important Bronze Age trading centre due to its position midway between cities such as Mari and those of western Syria. By the fifteenth century BC it was part of the kingdom of Astata, but the state's level of independence is debatable, as by then the region was under the control of Mitanni. Following that, it became a vassal state under the Hittites.

c.1776 - 1600 BC 

Following the break-up of the kingdom of Upper Mesopotamia, the state of Yamkhad becomes the dominant force in north-western Syria, controlling Emar. Emar seems to have close relations with the city of the god Dagan at Tuttul, with the latter perhaps serving as Emar's own religious centre.

c.1650 - 1620 BC

Idrimi, son of the king of Alep, is forced to flee his homeland for Emar, from where he organises the storming of Alakhtum by sea with his band of habiru followers. 

Although Emar's rulers for the seventeenth century BC are unknown, could they have aided Idrimi in his conquest of Alakhtum from this city?

 Read more, here

 El culto en Emar Páginas 67-83

هي مدينة سوريّة قديمة، قد تأسست خلال منتصف الألفية الثالثة قبل الميلاد؛ تقع مكانها بلدة "الشيخ مسكين" اليوم، موقعها استراتيجي هام جداً كتقاطع للطرق على الضفة الجنوبية (الغربية) لنهر الفرات. 

 لا يزال موقعها الأثريّ غير مشهور كثيراً مقارنة بمواقع معاصرة؛ عثروا في الموقع على مئات الوثائق المسمارية، بالإضافة إلى بقايا معمارية لمنازل خاصة وأغراض شخصية وكنز من الثقافة المادية. 

شكلت مركزاً تجارياً هاماً خلال عصر البرونز نظراً لموقعها في منتصف الطريق بين مدن كمملكة ماري ومدن أخرى غرب سورية. 

بحلول القرن الخامس عشر قبل الميلاد، صارت إيمار جزءاً من مناطق الهيمنة الحثية والآشورية، لكن استقلاليتها تبقى عُرضة للنقاش، فهي خضعت للميتانيين ومن ثمّ للحثيين.

 

الوضع في إيمار بين العامين 1776 – 1600 ق.م

 

إثر انهيار منطقة الرافدين العليا، هيمنت مملكة يمحاض (عاصمتها حلب) بالقوّة على شمال غرب سورية، فسيطرت على مدينة إيمار. 

امتلكت إيمار علاقات وثيقة مع مدينة توتول (تل البيعة) مركز الإله داجون (داجان)، التي ربما شكَّلت مركزاً دينياً خاصاً بمدينة إيمار وقتها.

 

الوضع في إيمار بين العامين 1650 – 1620 ق.م

 

أُجبِرَ إدريم، ابن ملك حلب،  على الفرار فلجأ إلى مدينة إيمار، حيث نظَّمَ حملة لاقتحام ألالاخ عن طريق البحر بمساعدة عصبة من العبيرو الأتباع.


لا يُعرَفُ الكثير عن دور مدينة إيمار خلال القرن السابع عشر قبل الميلاد، فهل ساعد أهل إيمار إدريم في تحقيق غزوته لألالاخ يا هل تُرى؟

 

مدينة إيمار خلال العام 1478 ق.م

 

بدأت مصر بالتحرُك باتجاه المناطق السورية، حيث هيمن الميتانيون جنوباً، فوصل المصريون إلى ضفاف نهر الفرات وبنوا السفن ودمروا المدن الميتانية من كركميش إلى إيمار.

 

مدينة إيمار خلال العام 1340 ق.م

 

سيطر سابيليوليوما الأول، الحاكم الحثي الجديد، على الشمال السوري. بقيت إيمار، الهدف الحثي، وقتها تحت سيطرة كركميش ولكن مع مقرّ ملكيّ خاص وعادات وممارسات خاصة ودور سلطوي محدود. 

لا وجود لدليل على حضور مقرّ ملكي قبل الغزو الحثي، وهو ما يُشير إلى تأسيسه وإنشائه خلال الهيمنة الحثية فقط. ففي الواقع، يبدو أنه مماثل لما عرفه الحثيون لا قبل وصولهم إليها، على الرغم من مضي أكثر من ألف عام على بناء إيمار المدينة.

 

إيمار خلال العام 1200 ق.م

 

يبدو أنّ غالبية نصوص إيمار قد ظهرت خلال فترة 1230 ق.م خلال حكم الأمير الحثي إيني- تيشوب الأول على كركميش، وقد أشارت النصوص الأخيرة إلى خَلَفِهِ تالمي – تيشوب.

 

إيمار خلال العام 1185 ق.م

 

رغم وجودها أقصى الشرق السوريّ، فقد غزتها شعوب البحر ودمرتها. 

حصل هذا خلال فترة انهيار الامبراطورية الحثية وما تلاه من تفككات وفوضى. 

سيبقى وضع المدينة، هكذا، حتى نهاية فترة الاحتلال الروماني، بقيت منطقة حدودية غير مستقرة. إلى أن جرت إعادة التوطين فيها من مكان قريب مثل مدينة بارباليسوس، التي بقيت تحت السيطرة البيزنطية واستمرت حتى القرن السادس الميلادي، على الرغم من أنها في حالة خراب بالوقت الراهن.

 

            تقسيم زمنيّ تقريبي يخص عدّة أمور في مدينة إيمار

عرّافون

ملوك إيمار

ملوك كركميشيون

ملوك حثيُّون

 

 

 

 

 

زوبعلا Zu-Baʿla

1260 – 1250 ق.م

 

بعلو كرّاد

Baʿlu-qarrad

1240 – 1220 ق.م

 

شاغار أبو

Šaggar-abu

 

بعلو مالك

Baʿlu-malik

1200 – 1180 ق.م

 

 

 

بعلوكَبَر Baʿlu-kabar

شاهورونوا: 1300 – 1270 ق.م

مورشيلي الثاني: 1321 – 1290 ق.م

أبانو Abbanu

إيني تيشوب: 1260 – 1230 ق.م

مواتالي الثاني: 1290 – 1272 ق.م

بلشو داجون

 Pilsu-Dagan: 1260 – 1230 ق.م

 

إيلي Elli

1220 – 1210 ق.م

 

بعلوكَبَر Baʿlu-kabar

 

 

 

تالمي تيشوب: 1230 – 1190 ق.م

مورشيلي الثالث: 1272 – 1267 ق.م

إن ماليك En-malik

 

زوبعلا Zu-Baʿla

 

أهي أبي Ahi-abi

 

زوعشتارو Zu-Aštarti

خاتوشيلي الثالث: 1267 – 1240 ق.م

إشور داجون

 Iṣṣur-Dagan

 

تودهالايا الرابع: 1240 – 1210 ق.م

 

مصدر الجدول

EMAR CHRONOLOGY AND SCRIBAL STREAMS: COSMOPOLITANISM AND LEGAL DIVERSITY

BY: Sophie DÉMARE-LAFONT & Daniel FLEMING

 


تعليق فينيق ترجمة

 

نسمع أسماء، في كثير من الأحيان، ونحتار إن تكن أسماء لآلهة أم لمدن قديمة؛ نتحدث عن تسميات المشرق القديم بالطبع. إيمار، هي من التسميات المُحيِّرة لعدم انتشار معلومات حولها على نطاق واسع خارج البحث الأثريّ. إذاً، هي مدينة قديمة تنتمي إلى الجزيرة السورية، راهناً، وانتمت، تاريخياً، للمنطقة الممتدة بين العراق الراهن وسورية الراهنة؛ وقعت تحت هيمنة إمبراطوريات عديدة وامتلكت حياة ثقافية غنية قيد الاكتشاف، كما هو مفترض، من خلال اللقى الأثرية: 

إن بقي شيء منها؛ لأن أهم أعمال مافيا الأسد الإرهابيّة، على مدار أكثر من خمسين عام، هو تهريب الآثار وبيعها في الخارج .. من عصابات المجرم رفعت الأسد إلى مجرمي الفرقة الرابعة الآن .. مع الأسف الشديد

وشكراً جزيلاً

ليست هناك تعليقات: