Son muchos los usos del madroño, pero quizás el uso comestible de sus frutos sea el más conocido. Se hacen con ellos mermeladas y confituras y conservas de madroño.
Los frutos también pueden aprovecharse para obtener bebidas alcohólicas por fermentación y de ellos se extrae, por ejemplo, el «licor de madroño» alicantino. En algunas zonas del Mediterráneo (como Argelia y Córcega), los frutos fermentados se usan para preparar un vino que, destilado, permite obtener un brandy. En Portugal es popular preparar de forma casera aguardiente de madroño.
Excelente planta para utilizar como flora apícola. En tiempos pasados, en España se obtenía azúcar de esta planta.
En Libia se usan las raíces para teñir de rojo las pieles.
El fruto del madroño es fuente de flavonoides, pectina, vitamina P, es antiinflamatorio, antibacteriano y antioxidante. Contienen glucósidos, rutina, hespiridina, aglucón o genina, la sustancia que posee propiedades terapéuticas. Los estudios científicos más recientes apuntan a una actividad cardioprotectora gracias a su contenido en taninos y flavonoides.
Arbutus: Properties and Benefits
Arbutus unedo L.: Chemical and Biological Properties
الإسم العلمي: Arbutus unedo
القَطْلَبْ أو قاتِلُ أبيه، نبات دائم الخضرة ذو ثمار مميزة باللون والشكل والملمس والطعم.
تؤكل ثماره الناضجة الحمراء الداكنة ويُحضَرُ منها المربيّات بالإضافة لإستخدامها بتحضير حلوى متنوعة بحسب البلد والمدينة أو القرية.
كذلك، تُخمّر الثمار ويُحضَّرُ مشروب كحولي منها، سيما نوع الليكور الذي تشتهر مدينة أليكانتي Alicante الإسبانية بتحضيره.
في بعض مناطق البحر الأبيض المتوسط، مثل كورسيكا والجزائر، تُستخدم ثمار القطلب المُخمَّرة بتحضير النبيذ أو بتقطيرها وتحضير نوع من البراندي، ويُحضَّرُ في البرتغال منزلياً أيضاً.
أزهار نبات القطلب ممتازة لتربية النحل. في أزمنة قديمة، استخرجوا السكر من ثمار القطلب في إسبانيا. أما في ليبيا، فتُستخدَم جذور النبات في صباغة الجلود.
ثمار القطلب غنية بمركبات الفلافونيد والبكتين، ولهذا، له مزايا مضادة للإلتهابات والجراثيم والأكسدة.
كذلك، فيها غليكوسيدات عديدة وهي مواد ذات مزايا علاجيّة.
تشير دراسات علمية حديثة إلى دور فعال في النشاط الوعائي القلبي بفضل محتواه من الفلافويندات والعفص.
كذلك تحتوي أوراق النبات وقشرته مواد فينولية هامة بتأثيرها المُطهِّر والمضاد للإلتهاب سيما على مستوى الجهاز البولي.
للبكتين دور في تخفيض مستويات الكوليسترول وتخليص الجسم منها.
تحتوي ثمار القطلب نسب مرتفعة من الكحول، ولهذا يُنصَحُ باستهلاكها بشكل بالغ الإعتدال.
كذلك، بسبب محتواها الكبير من السكريات، فإنّ استهلاكها الزائد يسبب الإصابة بالإسهال.
كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع: تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق
تحضر أشجار القطلب في مناطق جبلية متوسطية شرقية وغربية، ففي حين ينحصر هذا الحضور في أحراش جبلية في بعض المناطق، نجد أشجار القطلب مزروعة في جزر صغيرة بشوارع مدن متوسطية وحتى داخلية أوروبية .. المثير أكثر، أن سكّان بعض المناطق لا يكترثون بوجود هذا النبات أبداً؛ فيما يستغلّ آخرون بمناطق أخرى الثمار والأوراق والجذور وكل نبات القطلب! بكل الأحوال نبات ظريف ويستحق الإهتمام فعلاً
وشكراً جزيلاً على المرور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق