Las Orejas Humanas Evolucionaron a partir de Las Branquias de Peces antiguos تطورت أذن الإنسان من خياشيم سمك قديم Human Ears Evolved from Ancient Fish Gills - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Las Orejas Humanas Evolucionaron a partir de Las Branquias de Peces antiguos تطورت أذن الإنسان من خياشيم سمك قديم Human Ears Evolved from Ancient Fish Gills

2021-12-05

Las Orejas Humanas Evolucionaron a partir de Las Branquias de Peces antiguos تطورت أذن الإنسان من خياشيم سمك قديم Human Ears Evolved from Ancient Fish Gills

 Your ability to hear relies on a structure that got its start as a gill opening in fish, a new study reveals.

Humans and other land animals have special bones in their ears that are crucial to hearing. Ancient fish used similar structures to breathe underwater.

Scientists had thought the evolutionary change occurred after animals had established themselves on land, but a new look at an old fossil suggests ear development was set into motion before any creatures crawled out of the water.

The transition 

Researchers examined the ear bones of a close cousin of the first land animals, a 370-million-year-old fossil fish called Panderichthys. They compared these structures to those of another lobe-finned fish and to an early land animal and determined that Panderichthys displays a transitional form.

In the other fish, Eusthenopteron, a small bone called the hyomandibula developed a kink and obstructed the gill opening, called a spiracle.

However, in early land animals such as the tetrapod Acanthostega, this bone has receded, creating a larger cavity in what is now part of the middle ear in humans and other animals.

 Read more, here

توضح الصورة كيف تراجعت البنية العظمية لدى نوع السمك القديم، والمسماة هيومانديبولا، لتخلق أذن أوسع مفتوحة لدى أوائل الحيوانات البرية 

 

تُبيّن دراسة جديدة (منشورة العام 2006)، بأن القدرة على السمع لدى البشر، تتأسس على خيشوم سمك مفتوح.

يوجد لدى البشر، ولدى الحيوانات البريّة، عظام خاصة ضمن الأذن ذات وظيفة حيوية مركزية لتحقيق السمع. لقد استخدم سمك قديم بنية عظمية شبيهة لأجل التنفُّس تحت الماء.

رأى علماء تطوريُّون، في السابق، بأنّ هذا التغيُّر قد حدث بعد أن إستقرت الحيوانات على اليابسة؛ لكن، بينت دراسة جديدة لأحفور بأنّ تطوُّر الأُذُن قد حدث قبل أن يتمكن أيّ كائن حيّ من العيش على اليابسة أي خارج المياه.


المرحلة الإنتقالية

 

فحص الباحثون عظام أذن سمك قريب جداً من أوائل الحيوانات البرية، هو أحفور بعمر 370 مليون عام يعود لسمك اسمه بانديريشثيز Panderichthys

قارنوا البُنى الأحفورية مع بُنى أحفورية قائمة لدى نوع سمك مُنقرض ينتمي إلى لحميات الزعانف ومع بُنى قائمة لدى حيوان برّي، فاستخلصوا بأنّ النوع بانديريشثيز ذو بُنى إنتقالية.

ينتمي السمك الآخر إلى أسماك منقرضة إسمها قويات الزعانف، لدى هذا السمك عظم صغير إسمه هيومانديبولا Hyomandibula قد طوّر بنية خيشومية مفتوحة غريبة ومسدودة وإسمها الفوهة التنفسية أو الشقّ.

مع ذلك، لدى أوائل الحيوانات البرية مثل الأكانتوستيجة، تراجع هذا العظم، فخلق تجويفاً أكبر، هو جزء من الأذن الوسطى، الآن، لدى البشر ولدى حيوانات أخرى.

 

حلقة وسيطة

 

تُزوّد دراسة هذا الأحفور الباحثين بمعلومة هامة تطال "حلقة وسيطة" بين الخياشيم المفتوحة تلك وبين الأذنين. حيث تُشبه هذه البنية كثيراً ما لدى رباعيات الأطراف "فاتسعت الفتحة ولم تعد محدودة"، بحسب الباحث مارتين برازو من جامعة أبسالا السويدية.  

 

يُعتبر العظم هيومانديبولا أقصر قليلاً، لكنه يظلّ قويّ كقطعة متماسكة وناتج عن تآلف سمكة ورباعي أطراف معاً.

مع هذا، من غير الواضح أن أوائل رباعيات الأطراف قد استعملت تلك البًنى في السمع.

 أما النوع بانديريشثيز، فيبدو أنه استخدمها للتهوية ضمن الماء أو في الهواء. ربما مرَّرت أوائل رباعيات الأطراف الهواء من تلك الفتحة. سيحتاج الباحثون للحفاظ على الأنسجة الطرية لتأكيد الأمر.

هنا لبّ القضيّة، نبدأ البحث لمعرفة إن إستخدمت أوائل رباعيات الأطراف هذه البنية في وظيفة تهوية أو ربما لتنفيذ زفير المياه أو الهواء، فالأمر غير واضح للآن.

ما نستنتجه، هو أن البنية العظمية السمعية قد توسعت وتحسنت لدى الأسماك بداية.

 

تعليق فينيق ترجمة

يُعتبر هذا الموضوع استكمالاً لعدد من المواضيع، التي نشرتها فينيق ترجمة، وهي:

 

العُنُق: ملمح تطوريّ هام آخر

تطور الأنف 

دراسة الزعانف: تقدِّم دلائل على تطوُّر قوائم الحيوانات الخلفيّة

تطور الجهاز القلبيّ الوعائيّ 

تطوّر العين

أصل وتطوُّر الأسنان: من الحبليّات البدائيّة إلى البشر الحاليين - الجزء الأوّل   

أصل وتطوُّر الأسنان: من الحبليّات البدائيّة إلى البشر الحاليين / الجزء الثاني والأخير  

يمكن أن يعود أصل مينا الأسنان إلى حراشف الأسماك  

الأمّ الأقدم حتى اللحظة 

 في كل هذه المواضيع، نجد أن أصل ما هو قائم لدى الكائنات الحية البرية يعود، في الغالب، لأنواع من الأسماك أو أنواع حيّة مائيّة أخرى (كما في حالة تطور العين).

القسم الأكبر من وزن الإنسان هو مياه .. لا يستطيع الصمود كثيراً دون شرب مياه ... لنلاحظ وجه الشبه بين جنين السمك وجنين البشر وأنواع حيّة أخرى:

الخُلاصة .. من ينزعج من القرود كأصل للبشر .. هنا، يجد أن الأسماك هي الأصل .. إن يُصيبه الإنزعاج من هذا الأصل السمكيّ، عليه أن يواجه الواقع المرّ والمرير (بالنسبة له .. والأصل الطبيعي الواقعي بالنسبة لفينيق ترجمة) وهو أن أصلنا كبشر وأصل القرود وأصل الأسماك وباقي الأحياء: مجرّد بكتريا وحيدة خليّة تاهت في هذا الكوكب منذ مليارات الأعوام!

وشكراً جزيلاً

ليست هناك تعليقات: