Desde sus orígenes en las montañas del Cáucaso de Europa del Este, el kéfir está haciendo honor al significado de su nombre, que se cree es un derivado de la palabra turca keyif, que traduce sentirse bien, pues esta bebida probiótica aporta muchas propiedades y beneficios para la salud.
Hoy en día es considerado un fenómeno mundial, por
cuanto su uso no se supedita al este de Europa y suroeste de Asia. Esto se debe
en buena medida a que esta bebida ligeramente fermentada, que es una
combinación de bacterias y levaduras que interactúan con la leche de vaca,
cabra, oveja, soja, coco o arroz, se la relaciona con la salud digestiva y la
función inmunológica.
لبن الكفير، شاع إسمه من مناطق جبال القوقاز شرق أوروبة، قد يعود أصل إسمه إلى
الكلمة التركية:
كِيف keyif والتي تعني الشعور بإحساس جيد.
لبن الكفير عبارة عن شراب مفعم بالمعينات الحيوية التي تُقدِّم الكثير من المزايا والفوائد على المستوى الصحّي.
بيومنا هذا، تحوَّلَ لبن الكفير إلى ظاهرة عالميّة، يعود هذا الأمر، إلى حدٍّ بعيد، إلى أنه
مشروب مُتخمِّر بشكل خفيف، فهو خليط من البكتريا والخمائر المُتفاعلة مع حليب البقر
أو الماعز أو الغنم أو الصويا أو جوز الهند أو الأرُّز وله أهميّة على الصحّة الهضميّة
وعمل الجهاز المناعي.
القيمة الغذائيّة
في كل 100 غرام لبن كفير
سعرات حرارية: 64
كيلو كالوري
فيتامين أ: 30.6
غرام
سكريات: 4.8 غرام
بروتينات: 3.3
غرام
دهون: 3.5 غرام
كالسيوم: 127
ميكروغرام
مزايا لبن الكفير
ذو مزايا قويّة
مضادة للسموم.
كما جرى الحديث
أعلاه، هو مشروب مفعم بالمعينات الحيوية.
يساعد على تحقيق
إمتصاص صحيح للأغذية.
يتمتع بسمات
مضادة للأكسدة.
هو مدرّ جيّد
للبول.
تسمح تركبيته من
الأحماض بتحقيق توازن للسكر في الدمّ.
فيما ينتج اللبن عن تخمير لبنيّ واحد؛ ينتج لبن الكفير عن تخميرين لبنيين، هما:
تخمير لبنيّ وتخمير
كحولي.
هناك حوالي 30 سلالة من البكتريا الصحيّة في لبن الكفير، والتي تُساهم بمكافحة مشاكل
ميكروبيّة
متنوِّعة.
لبن الكفير داعم
لعمل الجهاز المناعي كما جرى التنويه أعلاه.
الكفير المحضر من
الحليب الكامل الدسم فيه مستويات مرتفعة من الكالسيوم، ونظراً لإحتوائه على مركبات
نشطة حيوية، مثل الفوسفور والكالسيوم والمغنزيوم والفيتامين د والفيتامين كيه 2،
فيسمح بإمتصاص الكالسيوم بالجسم ويقي من تنكُّس العظام.
مهما بلغت فوائد أيّ غذاء، يتفاعل كلّ فرد معه بشكل مختلف وربما مُفاجيء أو صاعق
أحياناً.
فإستهلاك لبن الكفير، قد يتسبب بظهور بعض الآثار الثانوية مثل الغازات (هلالة بتكيِّف
عالكفير!)
والنفخة والغثيان والإسهال أو ألم بالمعدة.
بإعتباره مصنوع من الحليب فهو غير مناسب لمن يعانون من الحساسية من الحليب
ومشتقاته.
لا يُنصح بتناول لبن الكفير من قبل متلقي علاج مع مثبطات مناعيّة كما هو الحال خلال
المعاناة من الإصابة بأمراض مثل الذئبة الحمراء وإلتهابات المفاصل وإلتهاب القولون.
على إعتبار أنني كافر، يبدو لبن الكفير قريب جداً وخاص بالكفّار!
على المستوى اللفظي بالطبع!
بالتجربة، لبن ذو طعم وقوام خاص ظريف جداً، ويُنصح بتناوله بدلاً من اللبن العادي
نظراً لمحتواه الميكروبي المفيد الخاص إلّا في حال صحّي غير متناسب معه بالطبع
وبعد إستشارة طبيّة.
وشكراً جزيلاً للمرور من هنا
هل يحمل تناول اللبن الرائب مُنتهي الصلاحيّة: أيّة مخاطر على صحّتنا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق