En 1972, los paleontólogos Niles Eldredge y Stephen Jay Gould formularon la teoría del Equilibrio Puntuado (Punctuated Equilbrium), aunque quizá la traducción literal del término no es la más adecuada, y sería más correcto emplear “Equilibrio Intermitente”; no obstante, utilizaremos la primera forma, dado que es la más empleada en castellano.
Básicamente, Gould y Eldredge afirman que el proceso evolutivo no consiste en el cambio gradual contínuo que postulaba a la sazón la teoría sintética. Por el contrario, el Equilibrio Puntuado sostiene que las especies se mantienen en un estado de estasis, con nulos o mínimos cambios durante largos períodos de tiempo, para sufrir en determinados momentos una «explosión evolutiva» durante la que se producen grandes cambios en cortos periodos de tiempo. Además, estos cambios no producirían una especiación «lineal» como propone la teoría sintética, sino un tipo de «evolución en mosaico» o ramificada donde los rápidos cambios morfológicos originarían varias especies distintas partiendo de la forma original.
se puede leer todo el artículo, aquí
http://cnho.wordpress.com/2010/06/03/entendiendo-la-evolucion-iii-el-equilibrio-puntuado
Básicamente, Gould y Eldredge afirman que el proceso evolutivo no consiste en el cambio gradual contínuo que postulaba a la sazón la teoría sintética. Por el contrario, el Equilibrio Puntuado sostiene que las especies se mantienen en un estado de estasis, con nulos o mínimos cambios durante largos períodos de tiempo, para sufrir en determinados momentos una «explosión evolutiva» durante la que se producen grandes cambios en cortos periodos de tiempo. Además, estos cambios no producirían una especiación «lineal» como propone la teoría sintética, sino un tipo de «evolución en mosaico» o ramificada donde los rápidos cambios morfológicos originarían varias especies distintas partiendo de la forma original.
se puede leer todo el artículo, aquí
http://cnho.wordpress.com/2010/06/03/entendiendo-la-evolucion-iii-el-equilibrio-puntuado
وضع عالما الإحاثة ستيفن جاي غولد ونيلز ألدريج العام 1972 نظرية التوازن النقطي.
بشكل مبدئي، يؤكّد العالمان بانّ العملية التطورية لا تقوم على تغيُّر تدريجي متواصل، وفق طروحات النظرية التركيبية. بل على العكس، يؤكّد التوازن النقطي بأنّ الأنواع الحيّة تحافظ على نوع من الثبات وحدوث تغيرات ضئيلة أو مُنعدمة خلال حقب زمنية طويلة وصولاً إلى لحظات محددة يحصل فيها "إنفجار تطوريّ" تنتج خلاله تغيرات كبرى خلال حقب زمنية قصيرة. كما أنّ تلك التغيرات، لا تُنتج نشوء أنواع "خطيّ" كما تقترح النظرية التركيية، بل نوع من "التطور الموزاييكي" أو المتفرّع حيث تؤسّس التغيرات المورفولوجيّة السريعة للعديد من الأنواع المختلفة عن الصيغة الأصليّة.
لا يتوجب علينا الخلط بين نظرية التوازن النقطي وفرضية القفز (التطوُّر القافز) التي تقول بإنتاج تغيّر كبير عبر حدوث ماكروطفرة أو طفرة كبرى، يمكن أن يؤدي الى نشوء نوع جديد خلال جيل واحد فقط، لكن، في الواقع، تمّ تجاوز تلك الفرضية التطورية، ما عدا بعض الحالات الخاصة مثل تعدد الصيغ الصبغية في النباتات.
وفق نظرية التوازن النقطي، سيبقى النوع الحيّ غير متغيّر خلال القسم الأكبر من زمن وجوده، حتى لو تغيّر المسكن (تغيرت البيئة). لتفسير هذه الظاهرة يُدخل ألدريدج (1995) مفهوم "تتابع السكن"، أمام تغيُّر بيئيّ، يتابع النوع الحيّ وضع سكنه الأساسيّ عوضاً عن التكيُّف مع ظروف جديدة عبر الإنتقاء الطبيعي.
هو إسم يُطلق على نشوء الأنواع بالانعزال الجغرافيّ
سيحصل نشوء الأنواع عبر الإنعزال التكاثريّ لجماعة فرعيّة صغيرة، سيُنتج حجمها المحدود عدم استقرار تطوريّ نسبيّ بإلغاء الشروط التي تحافظ على الثبات وتحقيق معدل تغيّر سريع جداً خلال الزمن الضروري لإقرار شروط الثبات تلك. هذا سيُنتِج شعاع تطوريّ اعتباراً من جماعة صغيرة، ستعطي الأصل لعدد كبير من الصيغ الجديدة، في الوقت الذي يحافظ "الجزء الأكبر" من ذاك النوع على ثباته حتى إنقراضه. وفق هذه الصيغة، يفهم التوازن النقطي نشوء الأنواع كحالة خاصة من نشوء الأنواع عبر الإنعزال الجغرافي خلال حقبة زمنية قد تتسم بالقِصَر، وعندما نتحدث جغرافياً، فالحقبة تمتد من 5000 إلى 50000 عام، وقد تصل إلى مئات آلاف الأعوام أو بضع ملايين قليلة من الأعوام.
هكذا، نرى بأن التعديلات، التي تقترحها نظرية التوازن النقطي في النظرية التركيبية، تؤثر أساسياً بجانبين، هما:
أولاً: الإيقاع التطوريّ، بمواجهة التدرُّج المتواصل (تقترح نظرية التوازن النقطي حقب طويلة من الثبات وحقب قصيرة من الإنفجار التطوريّ).
ثانياً: صيغة نشوء الأنواع، فعوضا عن نشوء الأنواع الخطيّ، نشوء الأنواع المتفرّع المؤسّس لأنواع كثيرة مختلفة بزمن قصير.
ما الذي يقوله السجل الأحفوريّ؟
يبين السجل الأحفوري، غالباً، ثبات أنواع حيّة خلال زمن طويل، لتختفي لاحقاً بشكل مُباغت. في مناسبات أخرى، يبين إشعاعات تطورية بظهور عدد من الأنواع التي تظهر بشكل مفاجيء وعمليا دون تسجيل حضور صيغ وسيطة سابقة.
بُرِّرَت تلك الميزات عبر التدرجيّة، ومن أيام داروين ذاته، باعتبار أن السجل الأحفوري غير كامل، وبالتالي، سيؤثر تمثيل الصيغ المتوسطة القليل على صلاحية النظرية. مع هذا، تتنبّأ نظرية التوازن النقطي، بالضبط، بنوع السجل الأحفوريّ المُلاحَظ، وبهذا، سيؤسس لتمثيل صادق للعملية التطورية، أكثر منها عيّنة ناقصة عمّا حدث فعلياً.
نظرية التوازن النقطي بديل للنظرية القياسية
خلال الحقبة الممتدة بين 1977 و1982، تبنّى العالمان طرحاً جذرياً أكثر على مستوى هذه النظرية، ما قادهما لتسميتها "الإصدار القويّ" أو "النسخة الأقوى"، والتي عبرها سينتج نشوء الأنواع ليصير ظاهرة تطوريّة متسبّبة عبر حادث ماكروتطوريّ (تطوُّر كبروي) خاص لا يمكن إختزاله إلى عمليات تغير ميكروتطورية (تطوُّر صغروي) تعمل ضمن مؤشر البيئة والبناء البيولوجي للنوع الحيّ. في هذه الأثناء، يمثل التوازن النقطي بديلاً للنظرية التركيبيّة.
لكن، في الواقع، لا تتناقض النظريتان.
سواء عمليات نشوء الأنواع الإنفجاريّة والمتفرعة الخاصة بالتوازن النقطي أو التغيرات المتدرجة والبطيئة، قد تحدث بالتزامن خلال تاريخ الحياة التطوريّ. وإن بكمّ قليل، توجد أدلة أحفورية لصيغ وسيطة تُظهر خضوعها للتطور الخطي الخاص بالتدرجيّة التقليدية أيضاً.
من جانب آخر، لا يُقصي نشوء الأنواع بالتوازن النقطي آليّة الإنتقاء الطبيعي. بسبب السرعة والتنوع الناتج عن نشوء الأنواع، ستُرى الصيغ الجديدة خاضعة للتنافس على الموارد، سواء ضمن النوع أو بين الأنواع، لترسم الخارطة النهائية عبر إنتقاء التكيفات الأنجح. في الواقع، يُشير غولد إلى أنّ التغيّر النقطي ليس الآلية الوحيدة، بل آلية أخرى بديلة بالتغيّر التطوريّ، حيث أن التدرجيّة تعمل جيداً في بعض المناسبات.
يعتبر كلينتون ريتشارد دوكينز بأنّ التوازن النقطي ليس نظرية جديدة؛ بل تعديل للمُصطلح الدارويني الجديد المُتَوجَّب بسبب تغيّر معدل التطور، ما يعني وفق هذه الصيغة، بناء صيغة استكمال للداروينية.
يقترح آخرون بأنّ التوازن النقطي، في الوقت الراهن، عبارة عن نظرية بمعدل متوسط، بمعنى أنها تنشغل بجوانب جزئية من الحادث التطوريّ. حيث يؤكدون بأنّ النظرية التركيبية تحتوي على القسم الأكبر من طروحات التوازن النقطي.
من جانب آخر، لا يُقصي نشوء الأنواع بالتوازن النقطي آليّة الإنتقاء الطبيعي. بسبب السرعة والتنوع الناتج عن نشوء الأنواع، ستُرى الصيغ الجديدة خاضعة للتنافس على الموارد، سواء ضمن النوع أو بين الأنواع، لترسم الخارطة النهائية عبر إنتقاء التكيفات الأنجح. في الواقع، يُشير غولد إلى أنّ التغيّر النقطي ليس الآلية الوحيدة، بل آلية أخرى بديلة بالتغيّر التطوريّ، حيث أن التدرجيّة تعمل جيداً في بعض المناسبات.
يعتبر كلينتون ريتشارد دوكينز بأنّ التوازن النقطي ليس نظرية جديدة؛ بل تعديل للمُصطلح الدارويني الجديد المُتَوجَّب بسبب تغيّر معدل التطور، ما يعني وفق هذه الصيغة، بناء صيغة استكمال للداروينية.
يقترح آخرون بأنّ التوازن النقطي، في الوقت الراهن، عبارة عن نظرية بمعدل متوسط، بمعنى أنها تنشغل بجوانب جزئية من الحادث التطوريّ. حيث يؤكدون بأنّ النظرية التركيبية تحتوي على القسم الأكبر من طروحات التوازن النقطي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق