La simbiogénesis es un mecanismo mediante el cual dos organismos que viven en simbiosis desarrollan una asociación permanente, de tal manera que no pueden sobrevivir uno sin el otro y se integran formando un nuevo organismo quimérico.
هذه الظاهرة ليست جديدة، فنحن نعرف منذ زمن طويل حالات تعايش كتلك بالطبيعه، مثل حالة الأشنيات والمتكونة من شراكة نوع من الفطر والبكتريا الزرقاء أو الزراقم. لهذا، مساهمتها بتطور أنواع حيّة جديدة هي أمر غير قابل للنقاش، على الرغم من أنّ أهميتها، كمحرك تطوري، هي خاضعة للنقاش المستمرّ.
العام 1967، نشرت العالِمَة لين مارغوليس عملاً ثورياً (إثر الكثير من المحاولات الفاشلة) بخصوص الأصل التعايشيّ للخليّة حقيقية النواة عبر شراكة أنواع عديدة من البكتريا.
.
se puede leer todo el artículo, aquí
آلية النشوء التعايشي عبارة عن آلية، يستظلُّ كائنان معاً (حالة تعايش) بظلِّها، فيقومان بتطوير شراكة دائمة مستمرة، ووفق هذه الصيغة، فلا يمكن لأحدهما البقاء على قيد الحياة دون الآخر، بحيث يتكاملان ليشكّلا كائن جديد وهميّ.
هذه الظاهرة ليست جديدة، فنحن نعرف منذ زمن طويل حالات تعايش كتلك بالطبيعه، مثل حالة الأشنيات والمتكونة من شراكة نوع من الفطر والبكتريا الزرقاء أو الزراقم. لهذا، مساهمتها بتطور أنواع حيّة جديدة هي أمر غير قابل للنقاش، على الرغم من أنّ أهميتها، كمحرك تطوري، هي خاضعة للنقاش المستمرّ.
العام 1967، نشرت العالِمَة لين مارغوليس عملاً ثورياً (إثر الكثير من المحاولات الفاشلة) بخصوص الأصل التعايشيّ للخليّة حقيقية النواة عبر شراكة أنواع عديدة من البكتريا.
هذه النظرية التي أسمتها "نظرية التعايش الداخلي المتسلسل serial endosymbiotic theory" والمقبولة عموماً، اليوم، لتفسير أصل بعض العضيات الخلوية مثل ميتوكندريون أو المُتقدِّرة والصانعة الخلوية، ولو أنها تتلقى نقد كاف لتصبح مقبولة بوصفها محرك تطوري رئيسي كما تعتبر مارغوليس.
نظرية النشوء التعايشي
تتصدى مارغوليس، مباشرة، لقواعد النظرية التركيبية للتطور، حيث تنتقد محركها التطوري. بالنسبة لمارغوليس، لا يشكّل تراكم الطفرات مصدراً لنشوء الأنواع بل للإفقار والإنقراض. فمُحرِّك التطور الحقيقي هو النشوء التعايشي؛ ولاعبو دور البطولة، هنا، البكتريا لا الجينات. فالبكتريا هم البنّاؤون الحقيقيون للتنوع البيولوجي (الحيوي) والتعقيد البيولوجي. وفق هذه الصيغة، لا يجب فهم عديدات الخلايا باعتبارها كائنات فردية مركبة من الجينات، التي يعمل الإنتقاء الطبيعي عليها، بل باعتبارها تجمعات لخلايا منتظمة ذاتياً مع إمتلاكها لإمكانيّة تطورية كاملة.
بهذا الشكل، تقوم نظرية النشوء التعايشي على تغيرات تطورية، تُعطى عبر شراكة لنوعين أو أكثر من الأنواع الحيّة المختلفة لتكوين كائن حيّ جديد. يتضمن هذا كل شيء اعتباراً من الخلية حقيقية النواة وصولاً إلى القسم الأكبر من ميزات عديدات الخلايا المُكتسبة بطول تاريخها التطوري، والتي نتجت عن إندماج تعايشيّ لبكتريا حرّة.
يمكن تلخيص النظرية بتبادل وإكتساب جينومات – مجموعات جينات وحتى كائنات حيّة كاملة – الأمر، الذي سيُنتِج التغيُّر التطوريّ، حيث تؤكّد مارغوليس على:
"أنّ أبطال قصّة أصل الأنواع الحيّة البكتريا السريعه والحاسمة، جنبا لجنب مع خبراء بناء مثل الطلائعيات أو الأوليات على أرض نشطة تحت شمس كمصدر للطاقة. حروب، تحالفات، إلتقاءات جنسية غريبة، إقتران، هُدَنْ وإنتصارات، هي الأعمال الدرامية بتلك القصّة. حدوث طفرات إحتمالية في الحمض النووي الريبي منقوص الأوكسجين لتعاقبات مدمرة أصلاً، قد تلفت الإنتباه لبداياتها فقط. فالكائنات الحيّة هم أبطال القصة الحقيقيين. تبني الملحمة التطورية الكاملة، حول كيفية نشوء وإنقراض الأنواع الحيّة، القصّة الأكبر والتي يمكن ان تُروى حتى الآن".
الأدلة
قلنا في البداية، بأنه توجد ملاحظات حول حالات ملموسة للتعايش، والتي أعطت الأصل لكائنات جديدة، وهذا بكل وضوح، يجعل من المستحيل نفي إمتلاك النشوء التعايشي لدور هام في تطور الأنواع الحيّة. فإضافة لمثال الأشنيات والجذريات الفطرية والعضيات الخليوية كالميتاكوندريا والصانعات الخليوية، فقد وُصِّفَت ظواهر نشوء تعايشي عند ديدان مسطحة بحريّة من الجنس كونفولتيد Convolutidae والتي تشترك 3 أنواع حيّة على الأقلّ فيها، هي:
أولاً: Symsagittifera roscoffensis أخضر حسّاس للضوء يستضيف طحالب خضراء من الجنس Platymonas في خلاياه.
ثانياً: Ceratocystis paradoxa مرجيّ وحسّاس للضوء ويُبرز مشطورات.
من فترة قريبة، جرى توصيف أحفوريات لكائنات شبيهة بالأشنيات بعمر يفوق 600 مليون عام.
العام 2006، أبلغ فريق ياباني عن نشوء تعايشي مبتديء بين النوع Nephroselmis من الطلائعيات والنوع Hatena arenicola من وحيدات الخلية حقيقية النواة والمُكتشفة العام 2000.
هناك المزيد من الأمثلة، والتي لم تُؤكَّد أو تُقبَل من المؤسسة العلمية بصورة عامة عند نقص أدلة تجريبية بالطبع.
كما في حالة أصل المُعايش الداخلي (كائن يعيش ضمن كائن أو ضمن خلاياه) من الأهداب والأسواط، إلى الهيكل الخلوي للخلية حقيقية النواة أو لأصل النواة مثل المنتج البدائي للتعايش الأول حقيقي النواة.
جدل وإنتقادات
تنتقد مارغوليس النظرية التركيبية وترفض اعتبار الطفرات محرّك تطوريّ. مع هذا، فالنظرية التركيبية لا تقول بأنّ الطفرات هي المُحرِّك التطوري بل هي مصدر التنوّع. يتمثل المُحرِّك التطوري بآلية الإنتقاء الطبيعي والتي لم ترفضها مارغوليس على الإطلاق، بالواقع، فإنّ أيّ كائن جديد تعايشي، سيتوجب عليه مواجهة العامل الإنتقائي البيئوي دون أيّ شكّ.
نقطة أخرى موضع خلاف هي الإيقاع التطوريّ.
تعتبر مارغوليس بأنّ حوادث التعايش تُنتِج نشوء أنواع سريع متعارض كلياً مع التدرجيّة الداروينية. مع ذلك، تكوين كائن حيّ عبر النشوئية التعايشية، من الصعب تصوره كحدث فُجائيّ، تُشير معرفتنا الراهنة حول عملية التعايش بإنتاجها، عادة، لتكيُّف مُشترك معقّد بين كائنين عبر مراحل بالعموم. قد تطول هذه العملية على الصعيد الزمنيّ، وقد لا تكتمل مراحلها خلال ملايين الأعوام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق