La historia polémica sobre la correlación entre el uso de teléfonos móviles y la aparición de cáncer tiene un nuevo capítulo. Hace unos meses ONU dijo que los móviles son posiblemente cancerígenos y recientemente Escepticos dedico un programa al tema. Como quiera que sea, el resultado de una investigación danesa con 15 años de duración afirma, en pocas palabras, que tal correlación no existe, por lo menos a la fecha.
El estudio fue publicado en un artículo científico de nombre “Use of mobile phones and risk of brain tumours: update of Danish cohort study”. La investigación tiene como objetivo investigar el riesgo de tumores en el sistema nervioso central entre los usuarios de telefonía móvil en Dinamarca.
Los 358.403 participantes del estudio fueron todos daneses mayores de 30 años nacidos después de 1925. Esto representa 3.8 millones de años acumulados. Además los participantes fueron divididos en dos grupos: “usuarios” y “no usuarios” de teléfonos móviles antes de 1995. Considerando que entre 1990 y 2007 hubo 10.729 diagnósticos de tumor del sistema nervioso central, estos fueron los resultados:
- En usuarios con mayor historial de uso de teléfonos móviles (13 años o más), la tasa de incidencia de cáncer fue de 1.03% en hombres y 0.91% en mujeres.
- Entre los usuarios que llevaban 10 años o más suscritos a la telefonía móvil, la tasa de incidencia de gliomas fue de 1.04 en hombres y mujeres. En cambio, la tasa de aparición de meningiomas (tumores cerebrales generalmente benignos) fue de 0.90 en hombres y 0.93 en mujeres.
Puesto que no hubo indicador alguno de una relación dosis-respuesta (tiempo como usuarios de telefonía móvil y aparición de cáncer en regiones cerebrales, respectivamente), los investigadores concluyeron que a nivel nacional en Dinamarca el uso de teléfonos móviles
no incrementa el riesgo de tumores en el sistema nervioso central, puesto que existe poca evidencia de una asociación causal.
En otras palabras, si el cáncer es el efecto, los móviles no parecen ser una causa. La investigación sigue en curso y esto que hemos recibido solo es una actualización de la que debemos esperar resultados a más largo plazo.
فصل جديد، يُسجَّلْ بنطاق التاريخ المثير للجدل والربط بين إستخدام الهواتف النقّالة وظهور مرض السرطان.
فمنذ عدّة شهور، صدر عن الأمم المتحدة تصريحات بخصوص إحتمالية تسبُّب الهواتف النقّالة بالسرطان؛ وتمّ التشكيك من فترة قريبة بهذا الطرح.
فمنذ عدّة شهور، صدر عن الأمم المتحدة تصريحات بخصوص إحتمالية تسبُّب الهواتف النقّالة بالسرطان؛ وتمّ التشكيك من فترة قريبة بهذا الطرح.
بُنيَ هذا التشكيك على نتائج بحث دانماركي، استمرّ على مدى زمنيّ هو 15 عام، حيث تقول تلك النتائج ببضع كلمات:
لا أساس للربط بين الهاتف النقّال والسرطان، على الأقلّ، حتى هذا التاريخ.
نُشِرَت الدراسة في مقال علميّ حمل الاسم:
Use of mobile phones and risk of brain tumours: update of Danish cohort study
هدف الدراسة بحث خطر السرطانات على الجهاز العصبيّ المركزي بين مستخدمي الهواتف النقّالة في الدانمارك.
ساهم بالبحث 3580403 شخص وكلهم دانماركيين أكبر من عمر 30 عام ومولودين بعد العام 1925.
يمثل هذا تراكم لما مجموعه 3.8 مليون عام.
إضافة لأنّ المُشتركين هم من "المُستخدمين" و" اللا مستخدمين" للهواتف النقّالة قبل العام 1995.
آخذين بعين الإعتبار لأنه بين العام 1990 والعام 2007:
بلغ عدد الخاضعين للتشخيص بسرطان الجهاز العصبي المركزي هو 10729 شخص، والنتائج على الشكل التالي:
عند مستخدمين للنقّال ولزمن طويل (13 عام أو أكثر)، معدل الإصابة بالسرطان عند الذكور هو 1.03%؛ و0.91% عند الإناث.
بينما عند مستخدمي الهاتف النقّال لمدة 10 أعوام، فإنّ معدل حدوث الأورام عند الذكور والإناث هو 1.04%.
بالمقابل، معدل ظهور الأورام الدماغيّة العامة عند الذكور هو 0.90% ؛ و0.93% عند الإناث.
لم يكن هناك ثمّة مؤشّر لعلاقة جرعة – إستجابة (الزمن، كمستخدمي الهواتف النقّالة وظهور السرطان بمناطق دماغيّة، على التوالي)، استخلص الباحثون بأنّه على المستوى الوطني لإستعمال الهاتف النقّال في الدانمارك، لا يوجد نموّ بخطر سرطانيّ على الجهاز العصبيّ المركزيّ، فليس هناك أدلّة قويّة على حضور إرتباط سببيّ.
بكلمات أخرى، فيما لو يكن السرطان هو الأثر، فلا تظهر الهواتف النقّالة كمُسبٍّب لهذا الأثر.
يتابع البحث عمله بذات الإتجاه، ونحن في الواقع، لم نستقبل سوى نتيجة واحدة حتى الآن عمّا يمكن توقعه من نتائج أهمّ مستقبلاً.
تعليق فينيق ترجمة
هذا المقال منشور البارحة .. المهم برأيي المُتواضع في هكذا مواضيع:
هو أنها تساعد على الخروج من ذهنية رُهاب التقنيات (مثل تعاطي البعض مع الميكروييف، كمثال سريع)، وغالباً، ما نسمع تبريرات عامة لا علميّة واضحة في هذه القصص .. فيما، تُوضِّحُ الدراسة أعلاه، وخلال مدة زمنية طويلة وعدد متطوعين كبير، والبحث مفتوح، للآن، حول هذه النقطة الهامة المتصلة بحياة أغلب البشر اليومية
وشكراً جزيلاً
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق