Como dijimos en nuestro artículo anterior sobre las sociedades del neolítico, la principal característica de este período de la historia fue la aparición de nuevos modos de vida basados en la agricultura. Veamos entonces por qué y cómo se produjo este cambio tan significativo.
أنتج التغيّر المُناخي، الذي حصل في الأرض، إنقراض كثير من الأنواع النباتية والحيوانية، التي قد إستخدمها البشر في تغذيتهم. وهنا، ظهرت مشكلة أخرى:
العاملان (التغيُّر في الوسط البيئيّ الطبيعيّ + الحاجة للموارد):
أما في حالة البقوليات، فقد راقب البشر دورة حياتها وتكاثرها في الطبيعه، ولاحقاً، بحثوا سبل محاكاتها، وبهذا، طوروا تقنية الزراعة. بمرور الزمن، تعلموا تحسين الأراضي عبر مخصبات وبناء قنوات السقي لتأكيد الكفاية المائية اللازمة.
بهذه الطريقة، ولأوّل مرّة، يتدخّل الإنسان في التكاثر الطبيعيّ، وبهذا، صار مُنتجاً للأغذية.
الإنتاج الثقافيّ
خلال العصر النيوليتي، ظهرت إبتكارات تقنية هامة. لأجل القيام بأعمال الزراعة والحصاد:
بدا إبتكار السيراميك أساسياً لاجل التمكُّن من حفظ الأغذية.
إضافة لبعض المشاهد الرمزية الشبيهة بعصور سابقة للعصر الحجري القديم (كالتماثيل والمدافن):
Leer todo el artículo, aquí
http://sobrehistoria.com/prehistoria-sociedades-neoliticas-como-se-dio-la-invencion-de-la-agricultura
رسم يوضح الحياة الزراعية بقرية نيوليتيّة (العصر الحجري الحديث أو النيوليتي)
كما تحدثنا سابقاً حول المجتمعات النيوليتيّة، فالميزة الاساسيّة لهذه الحقبة، هي:
ظهور صيغ حياة جديدة مؤسّسة على الزراعة.
سنرى، بالتالي، سبب وكيفية ظهورها كتغيير ذو أهميّة خاصة.
أنتج التغيّر المُناخي، الذي حصل في الأرض، إنقراض كثير من الأنواع النباتية والحيوانية، التي قد إستخدمها البشر في تغذيتهم. وهنا، ظهرت مشكلة أخرى:
إزداد عدد السكان، وبالتالي، ظهر إحتياج متزايد للموارد.
العاملان (التغيُّر في الوسط البيئيّ الطبيعيّ + الحاجة للموارد):
قد أجبرا الإنسان على البحث عن صيغ جديدة للتكيُّف مع البيئة للبقاء على قيد الحياة.
تسمى هذه العملية "بالثورة النيوليتيّة" وبدت مُعقدة جداً وبطيئة ومتدرجة.
فعوضاً عن صيد الحيوانات، قام بإحتجازها وتغذيتها والعناية بها. حيث قتل بعضها للتغذية وإستخدم بعضها الآخر للتكاثر وزيادة عديدها. وبهذا، وُلِدّتْ رعاية المواشي والثروة الحيوانية.
أوائل الحيوانات المُدجّنة، هي:
الماعز، الغنم، الأبقار والخنازير.
أما في حالة البقوليات، فقد راقب البشر دورة حياتها وتكاثرها في الطبيعه، ولاحقاً، بحثوا سبل محاكاتها، وبهذا، طوروا تقنية الزراعة. بمرور الزمن، تعلموا تحسين الأراضي عبر مخصبات وبناء قنوات السقي لتأكيد الكفاية المائية اللازمة.
أوائل المزروعات، هي:
القمح والشعير.
بهذه الطريقة، ولأوّل مرّة، يتدخّل الإنسان في التكاثر الطبيعيّ، وبهذا، صار مُنتجاً للأغذية.
الإنتاج الثقافيّ
خلال العصر النيوليتي، ظهرت إبتكارات تقنية هامة. لأجل القيام بأعمال الزراعة والحصاد:
صُنِعَت أدوات حادة من الحجر المصقول. وابتكروا، بزمن لاحق، العجلة، وبهذا، تمكنوا من تصنيع عربات تشدها الثيران أو الحمير.
بحدود 5000 قبل الميلاد:
بدؤوا بالعمل على المعادن (مع النحاس بالبداية)، والتي صُهِرَتْ واستُخدِمَت لتشكيل أوعية مختلفة. لاحقاً، تمكنوا من تصنيع أول سبيكة (مزيج من النحاس والقصدير) ومنه حصلوا على البرونز، الذي حلّ مكان الحجارة بتحضير الأدوات.
بدا إبتكار السيراميك أساسياً لاجل التمكُّن من حفظ الأغذية.
كذلك، ظهرت إبتكارات هامة من قبيل:
الصناعة النسيجية، صناعة السلال والنِجارة.
إضافة لبعض المشاهد الرمزية الشبيهة بعصور سابقة للعصر الحجري القديم (كالتماثيل والمدافن):
خلال النيوليتي، تظهر أعمال ذات حجم أكبر ونسميها مُدرَّجات، بيومنا هذا، والمشيّدة بالعموم من حجارة كبيرة.
تظهر عقائد حول الموت أو طقوس مرتبطة بالطلب من قوى الطبيعة لتحقيق الوفرة والخصب. كذلك، عبدوا الأسلاف وفصول السنة والنجوم (الشمس، القمر، ... الخ).
ملحوظة: الصور من الموضوع الأصلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق