Tecnología y Arte del Paleolítico تقنيات وفنون العصر الحجريّ القديم Paleolithic Technology and Art - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Tecnología y Arte del Paleolítico تقنيات وفنون العصر الحجريّ القديم Paleolithic Technology and Art

2012-01-23

Tecnología y Arte del Paleolítico تقنيات وفنون العصر الحجريّ القديم Paleolithic Technology and Art

Desde los remotos orígenes humanos se da una larga y compleja lucha por la subsistencia, en la que el ser humano, muy lentamente, desarrolla una tecnología básica en su intento por dominar el medio en el que habita. La cultura del Paleolítico es, en cierto modo, una respuesta que el hombre da a las condiciones naturales, usando su inteligencia y voluntad.

 
 
 
  
منذ أقدم العصور، خاض البشر صراع البقاء الطويل الأمد والمعقّد، وببطء شديد، طوَّروا تقنية أوليّة بُغية التحكُّم بالوسط الذي يسكنوه.
 
 ظهرت ثقافة العصر الحجري القديم:
 
جرّاء تعامل الإنسان مع الظروف الطبيعية بإستخدام ذكائه وإرادته.
 
فالتقدمات التقنية، التي طوَّرها الإنسان خلال تلك الفترة، هي إستجابة للإحتياجات النوعيّة للبقاء على قيد الحياة، كالصيد، تقطيع لحوم الفرائس، الحفر للعثور على جذور النباتات للتغذية، تأمين الحماية من هجوم الحيوانات، مأوى من البرد القارس، تسخين الطعام أو تدفئة السكن،... الخ. 
 
تحقق هذا التقدُّم التقني اليدوي:
 
 بالتجربة ووضعها قيد التطبيق لتقنيات جديدة لتحويل المادة الأولية.

يُرى بأنّ التقنية الوحيدة، التي إستخدمها الإنسان خلال ذاك العصر: 
 
هي من الحجر والعظم. مع هذا، في كل مرّة يكتشف علماء الآثار مواد أولية إستخدمها الإنسان البدائي، كالخشب، الجلود، الألياف النباتية، القواقع، أسنان وقرون الحيوانات. وأكثر تلك المواد أهميّة، هي التي استُخدِمَت في تصنيع الأدوات القاطعة والحادة.


الأدوات الحجريّة

ترى دراسات ما قبل التأريخ بأنّ أوائل الأدوات المصنّعة من قبل الكائن البشريّ، هي قطع من الخشب والعظم أو الحجر المسنونة بخشونة أو المناسبة لليد بكسرها أو صنعها على شكل شظايا. لقد اختفت الأدوات المصنوعة من الخشب، لهذا، يستفيد علماء الآثار من الأدوات الحجرية لتحديد حجم التطور الثقافي للبشر خلال العصر الحجري القديم.
فللأحجار دور جوهري في الحياة اليومية لدى أوائل البشر. ولهذا يسمى الباليوتيك:
 
 العصر الحجريّ، حيث إستخدموا الأحجار، خلاله، كمادة أولية أساسية لتصنيع أدوات، قد إستخدموها بأغراض كثيرة.
 
 أوائل الأدوات الحجرية الأبسط:
 
 تسجل بداية عملية معقدة من التطور التقني، والذي سيبلغ ذروته مع الأدوات المناسبة لوظائف وإحتياجات متنوعة.

تعلّم الكائن البشريّ الباليوتيكي (الذي عاش خلال العصر الحجري القديم)، بالتجربة، بأنّ الأحجار مناسبة لتصنيع الأدوات. في الوقت الذي صنعوا به الأدوات، توجّب على المجتمعات البدائية إمتلاك طريقة لنقل معارفها المرتبطة بأفضل أنواع الأحجار وأماكن تواجدها وكيفية التعامل معها.

تمثلت التقنية الأساسيّة للتعامل مع الأحجار بالنقر، ما يعني ضرب الصخرة لتصنيعها أو لإستخراج قطع منها للتصنيع. كذلك، تمّ لجؤوا للشغل بالضغط والذي تحقّق بإستعمال أداة تضغط على الحجرة للحصول على شرائح.


  الإنسان الماهر، هو أول من إشتغل على الحجارة، مدفوعاً لذلك بحاجته لتحضير أدوات صيد، حجارة للرمي، مقالع وأحجار ذات حواف قاطعة لتمزيق الفرائس. 
 
كذلك، الإنسان المنتصب، الذي عاش كصياد ومُلتقط ثمار في السهول والأحراش، قد إستعمل أدوات حجرية، قد خدمته بإستخراج الجذور وبالصيد وتقطيع اللحم.

بمرور آلاف الأعوام، تعلّم الإنسان المنتصب التفريق بين أنواع الأحجار المختلفة، وقد فضّل إستعمال ما خدمه لتصنيع الأدوات، كالكوارتز (مرو بالعربية)، الصوّان، اليشب، السبج (حجر بركاني) وأنواع بلورية مختلفة. تتسم هذه المواد بسهولة التقسيم وهي قاسية نسبيا وتتميز بامتلاكها لحواف قاطعة حادة.

 

تقنيات أخرى

إضافة لتصنيع أدوات يدوية حجرية، فقد ترك الإنسان المنتصب أوائل بقايا المساكن المبنية من أشياء كالخشب المنحوت، أول رمح خشبيّ والوعاء الأكثر بدائيّة إناء من الخشب. لكن، تمثّل تقدمه الثقافي الأكبر بتعلُّم التحكُّم بالنار. 
 
عُثِرَ على أقدم المؤشرات لإستعمال النار في الصين منذ 300 ألف عام وتُنسب الى "إنسان بكين" وهو نسخة من الإنسان المُنتصب.
 

بدأ الإنسان العاقل أو "البشر الأذكياء" بتصنيع السكاكين، الهراوات الخشبية والرماح من ذات المادة بعد تقسيتها بواسطة النار. كذلك، صنع أدوات وأسلحة من حجر وعظم، ملابس بسيطة من الجلود، أدوات منزلية من قرون الحيوانات ونفَّذَ طقوساً جنائزية، عرف إشعال النار، التي إستخدمها بطهي وتسخين أغذيته وصنع تماثيلاً صغيرة لأغراض سحرية.


الكرومانيون، أوّل إنسان عاقل عاش منذ 40 ألف عام، صنع رماحاً مسنونة دقيقة، شفرات سكين، معاول، فؤوس وأدوات أخرى أدقّ. كذلك، تعلّم بأن حجرة ساخنة ومعرضة للتبريد ببطء، لاحقاً، سيصير شغلها اكثر سهولة ودقّة. صنع السهام والرماح الخشبية والتي زودها بنقاط صوانيّة أو سبجيّة بشكل سهم، أو أدخل عليها مطاعن عظمية مع عدد من الخطافات.


واجه إنسان الكرومانيون، وبجماعات يتراوح عددها بين 15 و30 شخص، مسألة صيد الحيوانات الكبيرة كالماموث ودبّ الكهوف. إستخدم الأفخاخ بالصيد البرّي والشِباك للأسماك. كذلك، تعلّم شغل الأحجار بواسطة الإزميل والمطرقة الخشبيّة من العظم أو القرون، وبهذا، حقّق مشغولات رقيقة أكثر. شيّدوا مساكنهم على مداخل الكهوف، وهي بمثابة ملاجيء جماعية و مبنية من جدران مصنوعة من الجلود ومقواة بعظام الحيوانات وذات أسقف مصنوعة من أوراق الأشجار والقشّ.

بنهايات العصر الحجري القديم: 
 
إستخدموا المنجل لتقطيع النباتات البريّة. كذلك، إستخدموا أقواساً وسهاماً ذات رؤوس من الصوّان ورماحاً متعددة الأشكال. وبفضلها، زادت سرعة القذف، كذلك، إزدادت مسافة وصولها وقوتها ودفعها. إضافة لهذا، صنعوا سنانير صيد الأسماك وقاذف سهام، وصنعوا الإبر من العظم.

 
التحكُّم بالنار

  إستخدام النار: 
 
هو التقدُّم الأهمّ حتى ظهور الزراعة. وقبل تعلُّم إنتاج النار، أمكن لإنسان تلك الفترة الحصول على النار من الإشتعالات التلقائيّة المتسببة طبيعيا كإحتراق مواد عضوية ذاتياً خلال تحللها، أو من أشعة تسقط خلال العواصف، أو من الحمم البركانيّة، من الغاز الطبيعي ... الخ.

يُرى بأنّ الكائنات البشرية قد استطاعت إنتاج النار إعتباراً من شرارة ناتجة عن ضرب حجر صوان بقطعة حديد، ومن تدوير يدوي لعصا ضمن الخشب أو من الحرارة المتولدة من ضغط الهواء في أنبوب من الخيزران. ومن خلال تلك الشرارات:
 
 أشعل نباتات جافة وكوّن مواقد، فاحتفظ بلهب النار حيّاً مستمراً.

توفّر النار الضوء والحرارة. إستخدموها لتدفئة الكهوف في المناطق الباردة، وكذلك، لطهي الأغذية التي من الصعب تناولها نيئة كنخاع العظام أو للحفاظ على العصائر. كذلك، بفضل النار، قاموا بتقسية الرماح الخشبية وأشعلوا المشاعل على مداخل الكهوف لإخافة الحيوانات المتجولة قرب الكهوف. كذلك، إستخدموها بحرق الحشائش الضارة، تحقيق إشارات متفق عليها، توجيه الصيد، شغل العظام، الخشب والصوان، تحضير الصباغ من أحجار المغرة أو من الكاربون النباتيّ .. ألخ.

النار، كمصدر للضوء والحرارة:
 
 إستقطبت إجتماعات الناس حولها عند حلول الليل، الأمر الذي ساهم بتنمية الوعي الجمعيّ (وربما انتقلت أمراض معدية بسهولة أكبر! بحسب دراسات أخرى .. فينيق ترجمة). كذلك، ساهمت النار بتبيان الفروقات بين أعضاء الجماعة ذاتها. ظهر أخصائيون في حفظها وحظيوا بإحترام كبير، حيث توقفت حياة أعضاء آخرين على عملهم.

بفضل النار، تمكن الإنسان من تحمُّل الليالي الباردة، وأمكنه الإنتقال الى مناطق معتدلة، بل ومناطق قطبيّة حتى. وبهذا، لم يبال الإنسان بحصر تنقلاته بمنطقة محددة المناخ، ولم تبق نشاطاته محددة بالضرورة بالحاجة لضوء الشمس.
 
 تغذية وإطفاء النار، نقلها وإستخدامها: 
 
قد ميّزت سلوك الإنسان عن باقي الحيوانات بشكل كليّ.
 
 وبهذا أكّد إنسانيته.


فنّ عصر الباليوتيك (الحجري القديم)

منذ 50 ألف عام، ترك إنسان نياندرتال بضعة شواهد صغيرة: 
 
مثل مخزونات من حجر المغرة الأحمر.
 
 لا يعرف علماء الآثار سبب إستخدامه، لكن، يظهر أنه شكّلَ صباغاً، قد إستخدموه، على الأرجح، لتلوين أجسادهم أو تلوين جدران أماكن محددة.

في حقبة إنسان الكرومانيون، قد تطورت الفنون. لقد صنعوا تماثيلاً من الحجارة أو العاج، شكّلوا نماذج حيوانية من الطين، زيّنوا أسلحتهم برسوم معبّرة ورسمية، كذلك، نفذوا تشكيلات نافرة على جدران الكهوف، وطبعوا أو لوَّنوا مشاهداً على سقوف الكهوف.

منذ ما قبل 15000 عام قبل الميلاد، بدأت حقبة: 
 
حُقِّقَت رسوم ومطبوعات على جدران وأسقف الكهوف خلالها. الحيوانات هي الموضوع الرئيسي لهذه الأعمال الفنيّة.
 
 دام هذا التقليد 5000 عام. 
 
بلغت الرسوم الجدارية، تلك، أوجها في أماكن مثل كهوف لاسكو في فرنسا وكهوف ألتاميرا في اسبانيا. 
 
من المعروف، كذلك، ومن العثور على بقايا أشياء جنائزية، بأنّ إنسان الكرومانيون قد صنّع، كذلك، أنواعاً من الحُلي تُستخدم كتمائم، عقود من القواقع، أسنان محفورة تُعلّق أو تُلبس كأساور.

 

  عثروا  على اللوحات المرسومة في كثير من الأماكن، التي من الصعب الوصول لها والمعزولة. 
 
لم ينشغل فنّان الباليوتيك بالمناظر الطبيعية، وبالكاد، أبدى إهتماماً بالشخصية البشريّة. 
 
وعندما يريد تمثيل الكائنات البشرية، فيقوم به بصورة غير واقعية كثيراً ومجرّدة ومبسّطة؛ بينما رسم الحيوانات بأدق التفاصيل.

عملياً، من المستحيل معرفة السبب الذي قد دفع الكائنات البشرية لتحقيق أوائل تعبيراتهم الفنيّة، التي قد وصلتنا. لا نعرف مقصدهم منها، أو بماذا فكّروا بما يتصل بها. 
 
مع ذلك، يُرى بأنّ الكهوف التي رسموا بها الحيوانات، ربما قادتهم إلى تنفيذ طقس ديني أو سحريّ ما، وربما بقصد التأثير بتحركات وسلوك الحيوانات، والتي ارتبطت حيواتهم بصيدها.

ففي الوقت الذي رسم فنّان الباليوتيك ثوراً في ظلمة الكهف خلاله: 
 
فقد عاش هذا الثور في السهوب خارجه، يرسمه لأجل تذكير مرافقيه بقتل الثور وإلتهامه.
 
 ربما لتأكيد النجاح، رسم الفنّان الثور مُراق الدم، أي كما رغبوا برؤيته في الواقع.
 
 بهذا الشكل، ربما توجّب الربط بين هذه الرسوم وطقوس إحتفاليّة سحرية. 
 
ومن المُحتمل أنّ الفنانين / السحرة: قد حظيوا بالإحترام، وكذلك، بإمتلاك سلطة.
 

تماثيل أنثويّة


كذلك، عثروا على تماثيل أنثوية متنوعة مصنوعة من الحجارة والعاج أو من خليط من الطين وغبار العظام. أجسادهنّ ممتلئة وملامحهن الجنسيّة فاقعة مع وجه دون تفصيل. 
 
يُفترض بأنّ هذه التماثيل عبارة عن تمائم ترمز للخصب.
 
 
ملحوظة: كل الصور من الموضوع الأصلي، الذي إختفى موقعه من شبكة الأنترنيت.  
 
 

ليست هناك تعليقات: