Introducción
Los primeros estadios de evolución de nuestro género siguen en estado de confusión. No tenemos claro el papel de Australopithecus africanus, y todavía no conocemos cual es el papel de Australopithecus garhi. Además, las primeras especies de Homo aparecen en un corto espacio de tiempo, algunas de ellas son contemporáneas, y los antepasados y sus posibles descendientes están separados por un lapso temporal muy pequeño.
Tampoco es fácil identificar cuales son las características que definen al género Homo. En primer lugar, porque mucho de lo que distingue a los humanos son características de su comportamiento que no dejan evidencia fósil. En la mayoría de las ocasiones podemos recurrir a pruebas indirectas para saber si los primeros humanos tenían o no un lenguaje, cual era su comportamiento social, su dieta o su forma de captar alimentos...
La definición del género Homo ha estado siempre sujeta a la polémica, ya que consciente o inconscientemente, conlleva la definición de lo que consideramos "ser humano". Existe toda una serie de características que se encuentra en el género Homo: forma de locomoción, morfología dental, caracteres de la cara y el cráneo, etc. Pero lo que siempre se destaca de manera significativa en todas las definiciones es el mayor tamaño relativo del cerebro que presenta nuestro género frente a otras especies.
El género Homo se caracteriza por tener un tamaño de cerebro relativamente grande, y por lo tanto con mayores capacidades cognitivas y una mayor inteligencia. Otra de las características que se incluyen en la diagnosis de los humanos es el menor tamaño de la mandíbula y de los dientes. Aunque el esmalte dentario sigue siendo grueso, el tamaño de los dientes de Homo se reduce, especialmente los premolares y molares. También la erupción dental se retrasa respecto al chimpancé y a los primeros homínidos y el ritmo de desarrollo es más lento.
http://ntic.educacion.es/w3/eos/MaterialesEducativos/mem/claves_evolucion/m5/m5_u1_texto/m5_u1_031.html
Los primeros estadios de evolución de nuestro género siguen en estado de confusión. No tenemos claro el papel de Australopithecus africanus, y todavía no conocemos cual es el papel de Australopithecus garhi. Además, las primeras especies de Homo aparecen en un corto espacio de tiempo, algunas de ellas son contemporáneas, y los antepasados y sus posibles descendientes están separados por un lapso temporal muy pequeño.
Tampoco es fácil identificar cuales son las características que definen al género Homo. En primer lugar, porque mucho de lo que distingue a los humanos son características de su comportamiento que no dejan evidencia fósil. En la mayoría de las ocasiones podemos recurrir a pruebas indirectas para saber si los primeros humanos tenían o no un lenguaje, cual era su comportamiento social, su dieta o su forma de captar alimentos...
La definición del género Homo ha estado siempre sujeta a la polémica, ya que consciente o inconscientemente, conlleva la definición de lo que consideramos "ser humano". Existe toda una serie de características que se encuentra en el género Homo: forma de locomoción, morfología dental, caracteres de la cara y el cráneo, etc. Pero lo que siempre se destaca de manera significativa en todas las definiciones es el mayor tamaño relativo del cerebro que presenta nuestro género frente a otras especies.
El género Homo se caracteriza por tener un tamaño de cerebro relativamente grande, y por lo tanto con mayores capacidades cognitivas y una mayor inteligencia. Otra de las características que se incluyen en la diagnosis de los humanos es el menor tamaño de la mandíbula y de los dientes. Aunque el esmalte dentario sigue siendo grueso, el tamaño de los dientes de Homo se reduce, especialmente los premolares y molares. También la erupción dental se retrasa respecto al chimpancé y a los primeros homínidos y el ritmo de desarrollo es más lento.
http://ntic.educacion.es/w3/eos/MaterialesEducativos/mem/claves_evolucion/m5/m5_u1_texto/m5_u1_031.html
مدخل
حتى الآن، مراحل تطور جنسنا الأولى ضبابية نوعاً ما. لا يتضح دور نوع شبه الانسان أو القرد الجنوبي الأفريقي، وحتى الآن، لا نعرف كذلك دور نوع شبه الانسان أو القرد الجنوبي غارهي. إضافة لظهور أوائل أنواع الجنس البشريّ الهومو خلال مدى زمني قصير، ويعاصر بعضها بعضها الآخر، فيما ينفصل الأسلاف والمتحدرون المُحتملون عن بعضهم بمدى زمني قصير جداً.
كما أنه ليس سهلاً تحديد الميزات المحددة للجنس البشريّ. ففي المقام الاول، كثير مما يميز البشر سلوكيات، لا تترك أثراً أحفورياً. ففي غالبية الحالات، يمكننا اللجوء لأدلة غير مباشرة لمعرفة فيما لو امتلك أوائل البشر لغة أو لا، وأيها كان سلوكهم الاجتماعي، نظامهم الغذائيّ أو طرقهم للحصول على الاغذية ...
حتى الآن، مراحل تطور جنسنا الأولى ضبابية نوعاً ما. لا يتضح دور نوع شبه الانسان أو القرد الجنوبي الأفريقي، وحتى الآن، لا نعرف كذلك دور نوع شبه الانسان أو القرد الجنوبي غارهي. إضافة لظهور أوائل أنواع الجنس البشريّ الهومو خلال مدى زمني قصير، ويعاصر بعضها بعضها الآخر، فيما ينفصل الأسلاف والمتحدرون المُحتملون عن بعضهم بمدى زمني قصير جداً.
كما أنه ليس سهلاً تحديد الميزات المحددة للجنس البشريّ. ففي المقام الاول، كثير مما يميز البشر سلوكيات، لا تترك أثراً أحفورياً. ففي غالبية الحالات، يمكننا اللجوء لأدلة غير مباشرة لمعرفة فيما لو امتلك أوائل البشر لغة أو لا، وأيها كان سلوكهم الاجتماعي، نظامهم الغذائيّ أو طرقهم للحصول على الاغذية ...
تعريف الجنس البشريّ عُرضة لجدل مستمر، فسواء عن وعي أو دونه، يُحدّد التعريف ما نعتبره "كائن بشريّ". يمكننا العثور على مجموعة من الميزات القائمة عند الجنس البشريّ، من قبيل: طريقة التنقل، البنية السنيّة، خصائص الوجه والجمجمة..... الخ. لكن من بين كل هذه الخصائص، يبرز حجم الدماغ الكبير نسبياً كمؤشّر هام وخاصيّة مميزة مقارنة مع أنواع حيّة أخرى.
يتميّز الجنس البشري بامتلاكه لدماغ كبير نسبياً، وبالتالي امتلاكه لقدرات تعليمية وذكاء أكبر. كذلك يتميز الجنس البشري بامتلاكه لحجم أصغر على مستوى الفكّ والاسنان. على الرغم من كون طبقة المينا عريضة، يقلّ حجم أسنان الجنس البشريّ، خصوصاً الضواحك والطواحن. كذلك يتراجع البروز السنّي مقارنة بما يمتلك الشمبانزي وأوائل أشباه الإنسان، فإيقاع النموّ أبطء.
يتميّز الجنس البشري بامتلاكه لدماغ كبير نسبياً، وبالتالي امتلاكه لقدرات تعليمية وذكاء أكبر. كذلك يتميز الجنس البشري بامتلاكه لحجم أصغر على مستوى الفكّ والاسنان. على الرغم من كون طبقة المينا عريضة، يقلّ حجم أسنان الجنس البشريّ، خصوصاً الضواحك والطواحن. كذلك يتراجع البروز السنّي مقارنة بما يمتلك الشمبانزي وأوائل أشباه الإنسان، فإيقاع النموّ أبطء.
تحديد الجنس البشريّ
يبلغ متوسط حجم الدماغ البشريّ ما بين 1250 الى 1350 سنتيمتر مكعب، مع وجود طيف واسع من القيم التي تتراوح بين 1000 وحتى 2000 سنتيمتر مكعب. لكن في التطور البشريّ، ما هو أصغر حجم دماغ، يسمح باعتباره هو دماغ لإنسان؟
قبل العام 1964، اعتبروا حجم الدماغ الأقلّ يتراوح بين 700 الى 800 سنتيمتر مكعب. علماً أنه بنهاية أربعينيات القرن الماضي، اقترح عالم الانسان البريطاني آرثر كيث الرقم 750 سنتيمتر مكعب، كرقم بمنتصف الطريق بين حجم دماغ القرود الكبرى والبشر. قُبِلَ الاقتراح من قبل نسبة كبيرة من العلماء حينها. لكن، العام 1964، أعلن كلٌّ من فيليب توبياس ولويس ليكي وجون نابير عن اكتشافهم لنوع بشريّ جديد، هو الإنسان الماهر، واقترحوا سعة دماغية جديدة بحدود 600 سنتيمتر مكعب.
قدموا عدّة أحفوريات لهذا الكائن الجديد في موقع التنقيب الافريقي أولدوفاي جورج مع أقدميّة زمنية تعود لما قبل 1.8 مليون عام، ومن بين الاحفوريات
المُكتشفة جمجمة بسعة دماغية تبلغ 680 سنتمتر مكعب فقط، وهو رقم أقلّ من
الرقم المُقترح من قبل آرثر كيث. الانسان الماهر العضو الأقدم
لجنسنا البشريّ، وقد اعتبره لويس ليكي السلف المباشر للإنسان العاقل، على اعتبار أنّ الإنسان المُنتصب قد شكّل نوعاً فرعيّاً.
بالرغم من كبر حجم البنية السنيّة الخلفية عند الانسان الماهر، إلا انها
كانت أكثر ضيقاً منها لدى أشباه إنسان آخرين.
رغم الإعتراضات التي واجهت الإنسان الماهر في البداية نظراً للشبه
المورفولوجي الكبير مع شبه الإنسان أو القرد الجنوبي الأفريقي، إلا أن أغلبية علماء الإنسان قد قبلت النوع الجديد على إعتباره خطّ تطوريّ مستمر
من الإنسان الماهر عابراً نحو الإنسان المنتصب ووصولا للإنسان العاقل. في
الوقت الراهن، يُبتَعَدْ عن الرؤية الخطيّة للتطور البشريّ نحو
نماذج تطورية تأخذ شكل التفرُّع، حيث نجد أنواعاً كثيرةً من الجنس البشريّ (البشرانيات) .. مثل:
والتي قد إنقرض بعضها، ولم يكن بعضها الآخر سلفنا المباشر، بل شكَّلَ خطوطاً تطوريةً جانبيةً.
بين تلك البقايا الأحفورية التي عثروا عليها في موقع أولدوفاي جورج، والمنسوبة للانسان الماهر، بقايا يد وقدم. وبحسب جون نابير فإنّ هذا الإنسان قد امتلك القدرة على تصنيع وإستعمال الأدوات الحجرية، حيث وُجِدَ برفقة الأحفوريات عدد من بقايا صناعة الحجر التي تنتمي إلى أدوات المرحلة الأولدوانية. يرى بعض الأخصائيين بأنّ البنية البدائيّة لبعض أجزاء الهيكل العظمي للإنسان الماهر ربما سمحت له بالتسلق على الاشجار.
بين تلك البقايا الأحفورية التي عثروا عليها في موقع أولدوفاي جورج، والمنسوبة للانسان الماهر، بقايا يد وقدم. وبحسب جون نابير فإنّ هذا الإنسان قد امتلك القدرة على تصنيع وإستعمال الأدوات الحجرية، حيث وُجِدَ برفقة الأحفوريات عدد من بقايا صناعة الحجر التي تنتمي إلى أدوات المرحلة الأولدوانية. يرى بعض الأخصائيين بأنّ البنية البدائيّة لبعض أجزاء الهيكل العظمي للإنسان الماهر ربما سمحت له بالتسلق على الاشجار.
السجل الأحفوري لأوائل البشر
هناك سلسلة من الأحفوريات المتكسرة والتي تعود لما قبل 2.5 إلى 2 مليون عام، والمنسوبة للجنس البشريّ: العظم الصدغيّ (عثروا عليه في منطقة كيميرون بكينيا)، عظم فكّ مالاوي أو الأحفور رقم UR 501، أسنان متفرقة من وادي نهر أومو في أثيوبيا. مع هذا، في كل تلك اللقى، التصنيف والتسلسل الزمني غير واضح.
الأحفوريات الأقدم المنسوبة لجنسنا، بكل ثقة وتأكيد، هي التي عُثِرَ عليها في منطقة حضر الاثيوبية. في تلك المنطقة، عثر فريق بحث د. جونسون على عظم فكّ كامل أو الأحفور رقم A.L. 666-1 والذي يعود لما قبل 2.4 مليون عام. بما يوافق ذات الفترة التي تُنسب لها الصناعات الحجرية المعروفة الأقدم تقريباً. في الواقع، يشكّل عظم فكّ منطقة حضر الأحفور الأقدم والمصحوب ببضع أدوات حجرية. يُعيدُ هذا الأمر تقوية الفكرة القائلة بأنّ الجنس البشريّ هو المحضّر الاول لأوائل الصناعات.
بهذا الإتجاه، ومن فترة قريبة أعلن تيم وايت عن نوع شبه إنسان جديد (بشرانيّ) هو نوع القرد الجنوبي غارهي والمترافق مع قطع عظمية مكسورة بشكل مقصود، وتُبيّن وجود علامات قطع على سطحها. مع ذلك، لم يُعثر الى جانب أحفوريات شبه الإنسان هذا على أيّ نوع من الأدوات الحجرية، ووجود عظام أخرى قد يُشكّل حالة عرضيّة وربما هي نتاج نشاطات لنوع شبه إنسان آخر.
تُعتبر أحفوريات الجنس البشري الهومو الأكثر وفرة، وهي التي تعود لاقلّ من 2 مليون عام، حيث نُسِبَ نوعان لهذا الجنس من فترة قصيرة، هما: الانسان الماهر الأقدم والانسان المنتصب الأحدث. بوقتنا الراهن، وبحسب دراسة برموند وود، يمكننا التمييز بين ثلاث أنواع من الأحفوريات البشرية الأقدم بأفريقيا، الإنسان الماهر، انسان بحيرة رودلف والانسان المنتصب. يتقاسم النوعان الأولان الأحفوريات التي اعتبروا سابقاً أنها تعود للإنسان الماهر، وأُرجِعَت كل الأحفوريات الأفريقية سابقاً للإنسان المنتصب (ما عدا الجمجمة أو الأحفور رقم OH 9) والتي تُحدّد الانسان العامل حالياً. يُميَّزْ إنسان بحيرة رودلف، عن الانسان الماهر، بامتلاكه دماغ أكبر مع تركيبة سنيّة ذات حجم أكبر ويتشابه بجوانب كثيرة مع شبه الانسان أو الأناسي النظير. بالمقابل، لدى الإنسان الماهر دماغ أكبر مما لدى شبيهي الانسان القرد الجنوبي والأناسي النظير، لكن حجمه أقلّ مما لدى إنسان بحيرة رودلف، كذلك لديه جهاز المضغ أصغر وفيه بروز علويّ منفصل عن العظم الجبهيّ بواسطة أخدود غير عميق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق