Un alimento muy energético para los músculos y el cerebro.
Los dátiles, por su gran contenido en hidratos de carbono y azúcares, constituyen un alimento muy energético. Ideales para reponer las fuerzas después de una gran caminata o un trabajo fuerte. Buena fuente de energía para los niños que pueden seguir jugando durante mucho tiempo sin sentir la sensación de cansancio o para los deportistas después o durante los grandes esfuerzos.
A diferencia de otros alimentos muy calóricos pero provistos de energía vacía de muy corta duración, los dátiles pueden mantenernos satisfechos durante mucho tiempo porque sus azúcares, de fácil asimilación, son liberados poco a poco prolongando la sensación de saciedad. En este sentido estos frutos son ideales para mantenernos satisfechos cuando tenemos hambre entre comida y comida sin la necesidad de recurrir a golosinas, chucherías u otros alimentos menos deseables
Los dátiles, por su gran contenido en hidratos de carbono y azúcares, constituyen un alimento muy energético. Ideales para reponer las fuerzas después de una gran caminata o un trabajo fuerte. Buena fuente de energía para los niños que pueden seguir jugando durante mucho tiempo sin sentir la sensación de cansancio o para los deportistas después o durante los grandes esfuerzos.
A diferencia de otros alimentos muy calóricos pero provistos de energía vacía de muy corta duración, los dátiles pueden mantenernos satisfechos durante mucho tiempo porque sus azúcares, de fácil asimilación, son liberados poco a poco prolongando la sensación de saciedad. En este sentido estos frutos son ideales para mantenernos satisfechos cuando tenemos hambre entre comida y comida sin la necesidad de recurrir a golosinas, chucherías u otros alimentos menos deseables
الإسم العلميّ: فينيق داكتيليفيرا Phoenix dactylifera
التمر، غذاء مهمّ للعضلات والدماغ.
نظراً لغناه بالسكريات، فهو يشكّل غذاء طاقيّ. تناوله مثاليّ إثر انهاء تمارين رياضية أو عمل يتطلب مجهودات وصرف طاقة. كذلك، التمر هام للاطفال فيزودهم بالطاقة اللازمة لمواصلتهم اللعب خلال زمن طويل ودون الاحساس بالتعب، وكذلك بالنسبة للرياضيين بعد أو خلال بذل الجهود الضخمة.
بخلاف أغذية أخرى غنيّة بالطاقة ولكن تزود بها لمدة قصيرة، فإنّ التمور تحقق اكتفاء لمدة طويلة من الزمن بفضل سهولة هضم سكرياتها ما يؤدي لاطالة فترة الاحساس بالشبع. لهذا، التمر مثالي لتحقيق اكتفاء عند جوعنا بين الوجبة والاخرى ودون اللجوء لتناول أغذية غير صحية كبعض انواع الحلويات والسكاكر الاخرى.
تحمل التمور كثير من الطاقة، سواء للعضلات أو للدماغ، ما يسمح: ليس بتحقيق جهود فيزيائية كبيرة وحسب، بل بتنمية القدرة والأهليّة العقليّة، ولهذا السبب تشكل التمور شاناً حيوياً للطلاب والدارسين بالعموم، حيث يمكنهم التركيز بشكل افضل خلال فترة الامتحانات، فيما لو يتناولوا بضع حبات من التمر يوميا.
غذاء مهديء ويساعد على النوم بشكل أفضل
التمر غني بالفيتامين بي5 وهو فيتامين ضروري للانتاج الهرمونيّ، وضروري لتحويل الدهون والسكريات الى طاقة. يجري التفكير على ان تناول أطعمة غنية بهذا الفيتامين، يساهم بمردودية أكبر في الرياضة. حيث أجريت دراسات، بحسبها، قد لوحظ أن متناولي 2 غرام يوميا من هذا الفيتامين، قد أحرزوا أرقاماً مرتفعة أكثر في مسابقاتهم الرياضية.
يُستخدم ذات الفيتامين (بي 5) لأجل مكافحة التوتر، وبالتالي، تهدئة الجسم. يمكن بهذا الاتجاه اعتبار التمور "كحبوب طبيعية لعلاج التوترات" لمفعولها في تهدئة الفرد وجعله يمتلك شعور افضل. تناول التمر قبل الذهاب للنوم، وبفضل احتوائه على الحمض الاميني الاساسيّ التريبتوفان الذي يحفز تشكيل هرمون الميلاتونين ويساعد على النوم وتفادي الأرق.
كذلك، يحتوي التمر على الفيتامين بي3 والذي يتدخل في عملية استقلاب الدهون والسكريات والبروتينات، حيث يساعد على تقليل الكوليسترول ويساهم بتحقيق صحة جيدة للأعصاب والجلد، كذلك يساهم بتقليل الضغط الشرياني ويساعد بامتلاك جهاز هضمي بشروط جيدة.
يحتوي التمر على الكثير من الأملاح المعدنية والألياف
التمر غني بالأملاح المعدنية. حيث يحتوي على كثير من البوتاسيوم، سيما التمور الجافة منها. يحافظ البوتاسيوم على توازن السوائل بالجسم من خلال مقاومته للصوديوم. تساهم التمور بزيادة التبوّل وتساعد في علاج احتباس السوائل وامراض اخرى متصلة بتراكم السموم والسوائل في المفاصل كمرض النقرس أو التهاب المفاصل. حيث يمتلك إدرار البول أثراً ايجابياً بمواجهة ارتفاع ضغط الدم.
كذلك، يحتوي التمر على النحاس، وهو معدن يتدخل في تشكيل هيموغلوبين الدم. حيث ان نقصه يمكن ان يتسبب بحدوث مرض فقر الدم ومشاكل في الجهاز العصبيّ أو إرتفاع نسبة الكوليسترول. كذلك، التمر غنيّ بالمغنزيوم والكالسيوم. فالمغنزيوم ضروري وأساسي لنقل الدفقات العصبية وايقاع ضربات القلب. كذلك، الكالسيوم ضروريّ لتكوين جيّد للعظام والاسنان.
تحتوي التمور على كثير من الألياف، ولهذا، هي مفيدة بتفادي او علاج الإمساك. بذات الوقت، هي عبارة عن الياف قابلة للذوبان وهي مفيدة جداً لتفادي ارتفاع الكوليسترول، حيث أنّ هذا النوع من الألياف يسحب الكوليسترول ويمنع بالتالي امتصاصها في المعي.
يمكن تناول التمور كنوع من الحلوى بين وجبات الاطعمة أو لاضافتها لاطباق اخرى أو مع خلطات الموسلي الشهيرة (muesli اصل الكلمة سويسري ويعني طبق محضر من البقوليات والمكسرات اضافة للزبيب وفواكه جافة أخرى والتمر منها).
يتوجب حفظ التمور في علب بلوريّة وبأمكنة جافة ومظلمة. حيث يمكن بطريقة الحفظ هذه ان يتم الاحتفاظ بها لزمن طويل دون ان يصيبها العطب.
متى يجب عدم تناول التمور؟
بالرغم من كل الميزات المارّة أعلاه، يتوجب الأخذ بالحسبان بأن التمور تمتلك الكثير من الحريرات، ولهذا، يتوجب التعقُّل بتناول كميات منها. حيث يتوجب تناول كميات قليلة من التمر، خصوصا ممن يتبعون حمية لانقاص الوزن (ريجيم) أو ممن يعانون من السمنة.
محتوى التمر المرتفع من السكريات أمر غير مناسب لمرضى السكري بل ضار جداً.
كذلك ذات السكريات بالتمر يمكن ان تعلق بالاسنان وتسبب التسوس. ولتفادي هذا الامر يُنصح بتناول قطعة تفاح وتمريرها على الاسنان كلها أو من الافضل غسل الاسنان بعد تناول التمر.
كذلك عند اشخاص ذوي معدة حساسة، الذين يعانون من تحللات معوية، يمكن أن يؤدي تناول التمور بكثرة لانتاج الغازات والإسهال أو حموضة المعدة. يتوجب على اولئك الاشخاص تناول التمور بحذر شديد.
نظراً لاحتواء التمور على الفيتامين بي 1 (التيامين)، فيمكن ان يتسبب بحدوث حالات صداع نصفي عند بعض الاشخاص الذين لديهم حساسية من هذا العنصر.
كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع:
تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق