Aunque
pequeña en tamaño, esta fruta y los productos derivados de ella tienen
características biológicas muy importantes.
La uva es la fruta característica de
nuestra dieta mediterránea.
Ya
desde la época de Hipócrates se reconocían sus propiedades benefactoras para la
salud.
الإسم العلميّ: Vitis vinifera
على الرغم من صغر
حجم ثمار العنب، فإنها والمنتجات المشتقّة منها، تمتلك مزايا بيولوجيّة بالغة
الأهميّة.
يميِّز العنب حضوره الطاغي في نظامنا الغذائيّ المتوسطيّ.
وقد عُرفت
فوائده الصحيّة منذ أيّام أبو الطبّ أبقراط.
العنب غذاء كامل، لكن اضافة
للتغذية فتساهم مزاياه التنقويّة بجعله موضع نصيحة بعلاج بعض الأمراض.
يملك العنب قيمة غذائيّة كبرى، حيث يوجد بكل 100
غرام منه 84 كالوري.
تبلغ نسبة السكريات فيه 20% غلوكوز ولهذا لا يصلح عند
مرضى السكّري.
كذلك استهلاك العنب يُحسّن النبيت الجرثومي المعويّ، خصوصاً عند
الحوامل والامهات المُرضعات.
كما أن الخواص المضادة للتسممات بارزة
في العنب، وذلك بسبب إضفاء قلويّة على الجهاز الهضميّ، ما يؤدي لتحسين توازن
النبيت الجرثوميّ وتحفيز عمل الكلى، الكبد والأمعاء، ما يعني تحفيز الأعضاء التي
تساهم بطرد الفضلات العضوية.
العنب ليس غنيّاً بالفيتامينات، على
الرغم من احتوائه على فيتامينات مجموعة ب، ما يمنحه امتلاك خصائص استرخاء. كذلك
يحتوي على كميّات كبيرة من البوتاسيوم ما يجعل العنب مفيد كمدرّ للبول.
كما أنّ
غناه بالمغذيات والعناصر الحيوية تجعله مثالياً للأطفال.
يعود القسم الأكبر من
فوائد العنب نظراً لاحتوائه على الفلافونويدات الحيويّة، التي تساهم بحماية
الاوعية الدموية وتقي من تصلب الشرايين.
أحد تلك الفلافونويدات هو ريسفيراترول والذي أُثبتت قدرته
على الوقاية من السرطان وأمراض الأوعية القلبية. والنبيذ الأحمر المُستخرج من
العنب غنيّ بهذه المادة الهامّة.
من الأفضل غسل العنب قبل تناوله، وذلك
لإزالة أيّة بقايا مواد كيميائيّة مستخدمة خلال زراعته، أو شراء العنب المزروع عضوياً.
فغالبيّة خواص العنب بالقشرة، حيث نجد تركيزات التانين والأحماض الحرّة وأملاح
معدنيّة وخمائر وسللوز، وهي مفيدة جداً بالعمل المعويّ.
كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع:
تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق