Las berenjenas ( Solanum melongena) son plantas procedentes de la India donde fueron cultivadas hace mas de 4000 años. Llego a Europa a través de España donde había sido llevada por los Árabes. Poseen un fruto comestible.
Inicialmente fue un fruto considerado de muy mala reputación, porque pensaban que su consumo producía locura, hasta el punto que Linneo ( Botánico famoso) la bautizo como Solanum insanum aunque posteriormente le aplicó el nombre científico actual.
Propiedades curativas de las berenjenas
الإسم العلميّ: Solanum melongena
يعود أصل الباذنجان إلى الهند، حيث زُرِعَ فيها منذ 4000 عام. وقد وصل لأوروبا عبر عرب إسبانيا بوصفه نوع صالح للأكل.
اعتبروه، بداية، بمثابة فاكهة سيّئة الصيت، لانهم اعتقدوا بأنّ استهلاكه يسبّب الجنون، حتى أنّ كارل لينيو كعالم نباتيّ شهير قد سمّاه Solanum insanum، بالرغم من أنّه ذاته بوقت لاحق قد طبّق الاسم العلميّ الراهن.
ميزات علاجيّة للباذنجان
يُعتبر الباذنجان من افضل الاغذية المناسبة لتحسين جريان الدم بالجسم. يحقّق استهلاكه فوائد بتخفيض الكوليسترول والمساعدة بتفادي تصلُّب الشرايين. ينتج مهما استهلاك الباذنجان عندما نتناول وجبة دسمة مدهنة، كاللحوم أو الأجبان، لأنها تعمل كمزيل للشحوم وعدم السماح بتخزين الحموض الدهنية المُشبعة في الشرايين بطردها عبر الأمعاء. كذلك يساهم الباذنجان بتحفيز الغدّة الصفراء الأمر الذي يشكّل عون اضافيّ للكبد بتحليل الدهون، كما يحصل بحالات القصور بعمل الكبد.
فيما لو نقم بعمل عجينة باذنجان، يمكننا تطبيقها على الجلد لتحقيق آثر ملطِّف وفائدة كبرى بحالات الحروق، خصوصا الحروق الشمسيّة. وبصورة شبيهة، يعمل الباذنجان على تخفيف الآلام عند تطبيق عجينته على مناطق الجسم المصابة بأمراض روماتزميّة.
كذلك، الباذنجان هام بعلاج السُمنة الزائدة أو يمكن استخدامه في الحميات الغذائية المخصصة للنحافة لاحتوائه الهائل من المياه وبنسبة تفوق 90% وكذلك لامتلاكه القليل من السعرات الحرارية. يساهم استهلاكه بتزويدنا بالاملاح المعدنية، كالفوسفور والحديد، الى جانب الكالسيوم، الصوديوم والبوتاسيوم. يحتوي القليل من الفيتامينات مقارنة بفاكهة وخضار أخرى. حيث نجد فيه فيتامين سي، فيتامين آ، فيتامين ب1 وب2.
يظهر أن استهلاكه يمنع نموّ خلايا مسرطنة في المعدة، بطريقة أن عصيره يُتَنَاوَلْ في مناطق عديدة لتفادي هذا المرض (عصير الباذنجان المطبوخ .. مشوي أو مسلوق). حيث أن تطبيق هذه الحالة عند حيوانات عانت من أمراض معدية قبل سرطانية، قد أعطى نتائج إيجابيّة، بالرغم من عدم إثبات حدوث هذا عند البشر.
حذار من نبتة الباذنجان والباذنجان النيء!!
استخدام العصير الطازج للباذنجان خطير، لانه نبات ينتمي لفصيلة ظلّ الليل المنتمية لرتبة الباذنجانيات. بذات القدر وكنباتات أخرى ذات صلة، تحتوي البطاطا أو التبغ على القلويدات التي تُعتبر سامّة صحيّاً. وفي حالة الباذنجان الطازج، المادة الرئيسية الضارة هي السولانين بالرغم من أنّ كمياتها فيه أقلّ منها في البطاطا.
لهذا السبب، وكما يحصل بحالة البطاطا، من الضروريّ تناول الباذنجان مطبوخ ولا يجوز بأيّ حال من الأحوال تناول أوراقه بوصفها تشكّل خطر داهم. يتوجب على المصابين بأمراض قلبيّة الامتناع عن تناول الباذنجان بسبب آثاره المحفزة لمادة السولانين على القلب.
بكل تأكيد، عند عدم الأخذ بالحسبان لهذه الآثار، يمكن لاستهلاك الباذنجان أن ينتج آثار سلبية. وهذا ما طبع الباذنجان بالسمعة السيئة لدرجة إطلاق اسم "التفاحة المجنونة" أو "تفاحة الغيظ" عليه. ونظراً لشكله أطلق الانكليز عليه اسم "النبات – البيضة" Eggplant.
كيف يمكن إستهلاك الباذنجان؟
من أفضل طرق تحضيره هي طبخه مع البصل، الثوم ونباتات أخرى في الفرن، ويؤكل مع الخبز ساخناً. ليس لذيذاً حين يؤكل مسلوقاً.
لذيذ جداً حينما يؤكل مقلياً، ولكن بفضل بنيته الاسفنجية يمتص كثير من الزيت ولا يُنصح به للاشخاص السمان.
كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع:
تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق.
قد يهمكم الإطلاع على مواضع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق