Todos
sabemos que en Alemania, durante el período de 1933 a 1945, estuvo en el poder
el Partido Nacionalsocialista Alemán de los Trabajadores, y al mando, Adolf
Hitler. Durante ese período, además de la Segunda Guerra Mundial, se llevó a
cabo una brutal represión contra comunistas, homosexuales, y lógicamente,
judíos. Mucho se ha dicho ya sobre ello, pero hoy queremos hablar de los peores
experimentos nazis con humanos..
ربما، تعلم غالبيتنا بأنّ ألمانيا خلال
الفترة الممتدة بين عامي 1933 و1945، قد خضعت لحكم حزب العمال القومي الاجتماعي
الألماني بقيادة أدولف هتلر.
خلال تلك الحقبة، وإضافة لفترة الحرب العالميّة الثانيّة،
فقد مُورِسَ إضطهاد عنيف للشيوعيين وللمثليين جنسياً ولليهود.
وقد سال حبرٌ كثير حول
هذا، لكن، اليوم، سنحاول التحدُّث حول أسوأ الإختبارات (التجارب)، التي قام
النازيُّون بها على بشر!!
عندما نفكّر بالأطبّاء، بالعموم، نراهم ككائنات تساعد الاشخاص المرضى بغية علاجهم وتحقيق شفائهم أو تقليل آلامهم وإيصالهم
للأفضل.
مع ذلك وخلال الحقبة النازيّة، تورّط كثير من الأطباء والعلماء بتحقيق إختبارات وتجارب في معسكرات الإعتقال النازيّة.
الأكيد أنّه خلال المحاكمات، قد إعتبروا أنّ 15 من
أصل 23، ممن ساهموا بتلك الإختبارات على بشر، موضع إدانة.
التجميد وانخفاض حرارة الجسم
جرى تحقيق هذه الإختبارات على أشخاص لأجل
محاكاة تواجد العسكريين على الجبهة الشرقية. مات الكثير من الألمان بسبب البرد، أو
بسبب أمراض ناتجة عن إنخفاض درجات الحرارة – كالكريب – فقد شكلت هذه الطريقة
الصيغة اللازمة لتحضيرهم بصورة أفضل لمواجهة الظروف المناخيّة!!
قام بتلك الإختبارات الدكتور سيجموند راشر
في معتقلات عديدة.
العام 1942، قدّم النتائج في محاضرة خاصة.
فمن ناحية أولى، عرف كم من الوقت قد احتاج
الجسم لكي يتجمّد حتى الموت، ومن ناحية أخرى، بحث طرق إعادة إحيائه.
جرى وضع الضحايا – شباب يهود وروس – في
أحواض مياه متجلدة، أو وضعهم عُراة في مناخ بارد بدرجات أقلّ من الصفر مئويّة،
وبوجود لجنة رقابة، قاست إنخفاض درجة الحرارة، وقد ماتت الغالبيّة عند الوصول
للدرجة – 25 .
من جانب آخر، الإختبارات، التي جرت
لإعادتهم للحياة قاسية ومؤلمة، كذلك، سيما عند أولئك الذين لم يموتوا بعد، وهم
على شفير الهاوية.
فقد عرضوهم لمصابيح تُصدر أشعة فوق بنفسجيّة قد حرقت
الجلد، أو أدخلوا مياه مغليّة للجسم قد ولّدت البثور، أو وضعوهم بأحواض مياه ساخنة
مع درجة حرارة ترتفع بالتدريج، أو دفع امرأة شبقة جنسياً للرجل بغية تسخينه من خلال
ممارسة الجنس!!
إختبارات وراثيّة
العرق الآريّ هو هدف النازيين،
شعر أشقر، عيون زرقاء، إنسان متفوِّق من سلالة فريدة في العالم.
وكل من لا يمتلك
هذه المواصفات يجب إلقضاء عليه.
عملوا قوانين زواج بُغية بحث السلالات ورؤية فيما لو أنها سلالات نقيّة.
ومن الذين وقعوا بهذا الفخّ الدكتور راشر ذاته، الذي كانت إمرأته عاقر فتبنيا إبنين.
أجروا الكثير من الإختبارات
الوراثيّة في المعتقلات، وذلك لأجل تحسين السلالة وفهم التشوهات.
ومن أشهر تلك الإختبارات التي أجراها الدكتور جوزيف منجيل على الغجر والتوائم. وقد اختار "ملاك الموت"، وهو إسم جوزيف الشهير، أشخاصاً، بالكاد، قد نزلوا من القطار الواصل إلى معتقل أوشفيتز. وقام جوزيف منجيل بدراسة حال توائم عديدة لعدّة أيام، وبعد انتهائه من الاختبارات حَقَنَهَم بالكلوروفورم في القلب وقتلهم جميعاً!!
ومن أشهر تلك الإختبارات التي أجراها الدكتور جوزيف منجيل على الغجر والتوائم. وقد اختار "ملاك الموت"، وهو إسم جوزيف الشهير، أشخاصاً، بالكاد، قد نزلوا من القطار الواصل إلى معتقل أوشفيتز. وقام جوزيف منجيل بدراسة حال توائم عديدة لعدّة أيام، وبعد انتهائه من الاختبارات حَقَنَهَم بالكلوروفورم في القلب وقتلهم جميعاً!!
إختبارات صادمة أخرى
في المعتقلات، جرى تنفيذ نوع آخر من
الإختبارات التي تعتمد على الإفراط بالعنف، كالإستجوابات تحت التعذيب، حقن فيروسات
مُمرضة، تحقيق عقم (الحرمان من القدرة على الإنجاب)، وإختبارات تقوم على تحقيق
عمليات جراحية جديدة!!
فعلى سبيل المثال لا الحصر، حَقَنَ الدكتور كورت هايزماير فيروس السلّ بمعتقلين في معسكر نيونغام.
كذلك، استخدموا غاز الفوسجين بغية العثور على ترياق، حيث استخدموه كسلاح بيولوجيّ في الحرب.
بكثير من الحالات، قطعوا أطراف أسرى
لزرعها كأطراف لأشخاص آخرين. دارت الفكرة حول إمكان زرع أطراف، لكن، قاموا
بهذا بصورة قاسية وفقد كثير من الاشخاص حيواتهم، فيما تشوّه غيرهم، ولم تصل
تلك الإختبارات لنتيجة جيدة!!!
فكرة جنونيّة أخرى، طرحها الدكتور هانز إيبينغر،
الذي بحث عن صيغة جعل مياه البحر قابلة للشرب. فقد منع الطعام والمياه العذبة
عن بعض الغجر وأجبرهم على شرب مياه البحر فقط، وهذا ما قاد لظهور أمراض
خطيرة عندهم!!
سادت عمليات التسميم عبر الحقن أو في
الطعام في معتقلات النازيين، كما أنهم أجروا عمليات إلقاح صناعيّ لكثير من
النساء، حيث حقنوا حيوانات منوية لأنواع من الحيوانات في رحمهن، وذلك بغية خلق كائن
متوحِّش!!
دون أدنى شكّ، تُعتبر هذه الإختبارات من
أسوأ الإختبارات النازيّة على البشر.
وأتساءل أحياناً:
إلى أيّة نقطة يمكن أن تصل شرور البشر؟
ما رأيكم؟؟!!
إلى أيّة نقطة يمكن أن تصل شرور البشر؟
ما رأيكم؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق