Los
fósiles son todos aquellos vestigios de vida o su actividad que se han
conservado en la roca. Estas cápsulas de tiempo tienen una diversidad de formas
que van de gigantescos huesos de dinosaurios a microscópicas bacterias. Los
métodos de estudio de estas formas varía, dependiendo del tipo de resto del que
se disponga y de la tecnología disponible para desentrañar sus secretos. A este
respecto, la paleontología ha avanzado mucho en los últimos años, debido
principalmente al gran desarrollo tecnológico que nos permite nuevas
aproximaciones.
Recientemente
se ha publicado un nuevo estudio que se vale de la tecnología de
microtomografía de rayos X para recrear el interior de conos femeninos de
coníferas del Jurásico sin la antigua necesidad de hacer cortes para observar
la disposición de las semillas. ¿Por qué es necesario saber cómo se disponen
las semillas en un cono de hace 150 millones de años? Además de brindarnos
información valiosa acerca de la biología reproductiva de las plantas que
conformaban la flora dominante del mundo en la época, el estudio del número y
disposición de semillas brinda tanto información que se usa en la clasificación
de las especies que las produjeron como información de la evolución de dichas
plantas.
En el
estudio no sólo se valió del análisis de las microtomografías en 2D, sino de la
reconstrucción en tercera dimensión vía animación de computadora para recrear
el interior de los conos de coníferas que proceden de la Formación Morrison,
misma que data del Jurásico tardío. Estas plantas no sólo conformaban la mayor
parte del paisaje vegetal, sino que además eran parte de la dieta de los
dinosaurios gigantes como los saurópodos.
La
importancia de este estudio radica en la posibilidad de estudiar plantas
fósiles sin necesidad de dañar permanentemente un vestigio valioso de la vida
del pasado. Esperemos que esta técnica se extienda hacia otras plantas y nos
revele sus secretos reproductivos.
Modelo
3D de una hoja escaneado de microtomografías de rayos X.
Diferentes
formas de conos de la Formación Morrison, Utah, EUA. Barra de escala a 1 cm.
Tomado de Gee (2013).
Imágenes
en 3D de conos de coníferas usando el método desarrollado por Gee (2013). A la
izquierda disposición serial en espiral de las semillas en un cono de pino piñonero
(Pinus pinea) y a la derecha, la disposición en espiral de las semillas de un
cono del morfotipo 2 (ver imagen anterior) de la Formación Morrison. La
disposición de las semillas corrobora que estos conos alargados son de la
familia Pinaceae.
الأحفوريات، هي الآثار المتبقية من
الأحياء أو نشاطاتها والمحفوظة في الصخور أو في غيرها. ويوجد تنوُّع هائل بأحجام
وأشكال تلك الأحفوريات، من العظام والهياكل الضخمة لديناصورات وحتى كائنات مجهرية
كالبكتريا.
تتنوع مناهج دراسة الأحفوريات، وذلك بحسب نوع البقايا الأحفورية الصالحة والتقنيات المتوفِّرة لكشف أسرارها. ولقد تقدمت تقنيات علم الإحاثة كثيراً خلال السنوات الأخيرة، ويعود هذا بصورة رئيسيّة للتطوُّر التقنيّ الهائل، الذي يسمح لنا بتحصيل مُقاربات أفضل بهذا الموضوع.
تتنوع مناهج دراسة الأحفوريات، وذلك بحسب نوع البقايا الأحفورية الصالحة والتقنيات المتوفِّرة لكشف أسرارها. ولقد تقدمت تقنيات علم الإحاثة كثيراً خلال السنوات الأخيرة، ويعود هذا بصورة رئيسيّة للتطوُّر التقنيّ الهائل، الذي يسمح لنا بتحصيل مُقاربات أفضل بهذا الموضوع.
نموذج ثلاثي الأبعاد لورقة متعرضة لتقنية
الأشعة السينية المجهرية
نُشِرَتْ، مؤخراً، دراسة جديدة حول
تقنية تستخدم الأشعة السينيّة المجهرية
لإعادة خلق قلب ثمار الصنوبريات العائدة للعصر الجوراسيّ ودون الحاجة، كما جرت
العادة سابقاً، لإحداث شقوق بتلك الثمار لرؤية وضع البذور بداخلها.
لماذا معرفة وضع البذور ضمن ثمرة، تعود لما قبل 150 مليون عام، شيء ضروري؟
فإضافة لتوفير معلومات هامّة حول علم الأحياء التكاثريّ لتلك النباتات، والتي توافقت مع البيئة النباتية المسيطرة بتلك الحقبة، فإنّ دراسة عدد ووضع البذور، يسمح لنا بمعرفة إستخدامها في عملية تصنيف الأنواع الحيّة التي أنتجتها، وكذلك، عملية التطور، التي تعرضت لها تلك النباتات.
لماذا معرفة وضع البذور ضمن ثمرة، تعود لما قبل 150 مليون عام، شيء ضروري؟
فإضافة لتوفير معلومات هامّة حول علم الأحياء التكاثريّ لتلك النباتات، والتي توافقت مع البيئة النباتية المسيطرة بتلك الحقبة، فإنّ دراسة عدد ووضع البذور، يسمح لنا بمعرفة إستخدامها في عملية تصنيف الأنواع الحيّة التي أنتجتها، وكذلك، عملية التطور، التي تعرضت لها تلك النباتات.
لم تُستخدم هذه التقنية الجديدة على
بُعدين فقط، بل جرت عملية إعادة بناء ببُعد ثالث من خلال المحاكاة الحاسوبية
لإعادة خلق داخل (قلب) ثمار الصنوبر المأخوذة من موقع تكوين موريسون
والذي يعود تاريخه للجوراسي المتأخِّر.
لم تشكِّل تلك النباتات المشهد السائد في الحياة النباتية فقط، بل شكّلت جزء من النظام الغذائي للديناصورات الضخمة مثل نوع صوروبودا.
لم تشكِّل تلك النباتات المشهد السائد في الحياة النباتية فقط، بل شكّلت جزء من النظام الغذائي للديناصورات الضخمة مثل نوع صوروبودا.
تكمن أهميّة هذه التقنية الجديدة في إمكانيّة دراسة النباتات الأحفورية دون الحاجة لإجراء أيّ عمل فيها، قد يؤثر سلباً على بنيتها الخارجية والداخلية، على اعتبار أنّ الأحفور، بالنهاية، هو شاهد قيِّم على حياة قديمة.
نأمل أن يمتد إستخدام تلك التقنية لنباتات أخرى لكشف
أسرارها التكاثرية وسواها من أسرار ممكنة أو مُحتمَلَة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق