Las
gallinas domésticas ponen huevos todos los días. Son esos los huevos que
guardamos como un tesoro en nuestra despensa y cocinamos de las maneras más
variadas. Las demás aves ponen huevos en primavera, cuando tienen algún macho
cortejándolas y copulándolas porque las condiciones son óptimas para llevar
adelante la reproducción: la comida disponible es abundante y la temperatura
adecuada.
“Al igual a las mujeres que producen un óvulo cada mes
independientemente de su actividad sexual, las gallinas producen un huevo cada
día sin importar si tienen acceso a un gallo o no”, explica a RTVE.es José
Cózar, veterinario de producción.
تضع الدجاجة المنزلية البيوض كل يوم، حيث
نعتبرها نحن البشر كنزاً حقيقياً، نوظفه بكثير من الوصفات الغذائيّة.
لكن، تضع الطيور الأخرى بيوضها خلال فصل الربيع، حيث تقترن ذكور الطيور بإناثها بظروف مثلى
تقود للتكاثر، أي وفرة الطعام ودرجة الحرارة المناسبة.
يفسِّر الطبيب البيطري خوسيه كوثار هذا
لتلفزيون إسبانيا الرسميّ، قائلاً:
"كحال النساء، اللواتي يضعن كل شهر بويضة بصورة
مستقلة عن نشاطهن الجنسيّ، تقوم الدجاجة بإنتاج بيضة يوميا دون الإهتمام بجذب
الديك أو لا".
هو إتجاه طبيعيّ عند الدجاجات،
وقمنا نحن البشر بإستغلاله.
فجرى إنتقاء الدجاجات المنزلية المؤهلة لإنتاج البيوض
وراثياً لتقوية هذا الإنتاج.
يُعتبر نوع الدجاج الفرعيّ دجاج الأدغال الأحمر السلف المُباشر للدجاج المنزليّ، ويضع هذا السلف عدّة مجموعات وكل مجموعة مكونة من
12 بيضة خلال العام الواحد.
ولهذا السبب بالذات، جرى تدجينها في منطقة جنوب شرق
آسيا منذ حوالي 9000 عام.
بنهايات القرن التاسع عشر ميلادي، بدأ إنتشار الدجاج بقوّة.
وصلت نماذج سلالات نادرة نجحت في الشرق إلى أوروبا، وبدأت
عملية إنتقاء للصغار للوصول للنوع الأكثر نجاح.
وطالت عملية الإنتقاء، سريعاً، تحصيل
دجاج يكتنز اللحم إضافة لإنتاج أكبر للبيض.
هكذا، نجد أن أغلب الأنواع التي ظهرت، خلال القرن التاسع عشر، قد إختفت.
بيومنا هذا، تنتمي غالبية الدجاج، ذو الإستخدام
الصناعيّ، إلى سلالة دجاجة نيوهامبشير أو من سلالة دجاج الليجهورن ويُنتَجْ منها 63 مليون طن من البيض سنوياً.
يمكن للدجاجة
الواحدة أن تضع حتى 300 بيضة سنوياً.
وتُولَدُ الدجاجة وفيها آلاف البويضات (بيوض غير ناضجة) في مبيضها (الذي ينشط طرفه الأيسر ويتثبط طرفه الأيمن)
وطوال حياة الدجاجة، تتحول تلك البويضات إلى بيوض. حيث تبدأ الدجاجة بإعطاء البيض وهي بعمر متراوح من
4 إلى 6 أشهر.
بدلاً من دورة مدتها 28 يوم عند إناث
البشر لإنتاج بيضة، تمتلك الدجاجة عناقيد، يتكوّن كل عنقود من 8 إلى 10 بويضات،
تبلغ لتتحوّل لبيوض خلال دورة مدتها 10 أسابيع. وتنقسم تلك الدورة لدورات، بصورة
تضع عبرها الدجاجة كل يوم بيضة تقريباً وخلال عامين متواصلين، وهي المدة
التي تعيشها في المدجنة تقريباً.
ينمو صفار البيض في المبيض
يحدث هذا بفترة يومية، تنقسم بين 8 ساعات
بالعتمة و16 ساعة بالضوء، ويجري تنظيم هذا الأمر في المداجن.
يُشير الضوء لدماغ
الدجاجة للقيام بإفراز سلسلة من الهرمونات التي تؤدي لتحرير البويضات، لكي تبدأ بعملية البلوغ
وتشكيل البيوض.
بالتالي، وفي المبيض ذاته، تبدأ البويضة
بمراكمة مكوناتها خلال 10 أيام بغية تكوين صفار البيضة (مياه، بروتينات، دهون،
غلوكوز في غالبية تلك المكونات)، والتي تتشكل، بدورها، في الكبد وتصل عبر مجاري
الدم.
يعود لون الصفار لأصباغ يحتويها طعام الدجاج. على سبيل المثال، عندما يحتوي
طعام الدجاجة على الذرة والبرسيم الحجازيّ سيكون لون صفار البيض أكثر اصفراراً.
صفار البيض ضخم الحجم كونه يتكوّن من مخصصات نموّ دجاجة جديدة، ويستغرق إنجاز هذا
الأمر 21 يوم. على الطبقة السطحية للصفار غلاف أبيض، هو الغلاف الذي سيبدأ به إنقسام الخلايا الجنينية، عندما يجري إلقاح البيضة.
يحمي بياض البيضة الجنين الإفتراضي (المتمثِّل بالصفار عملياً كما ورد أعلاه).
يتشكّل بياض البيضة عندما ينتهي المبيض من
إنتاج صفار البيضة (وفي
بيوض الصفارين المثيرة يتم إنتاجهما بدفعة واحدة).
يفيد بياض البيضة بحماية
الصفار وإمتصاص الصدمات، التي قد يتعرض لها الصفار بوصفه جنين إفتراضيّ.
يستغرق
تكوين البياض حوالي 25 ساعة.
يمرّ الصفار عبر قناة طولها حوالي 60 سنتيمتر، تُفرز جدرانها بروتينات لتغطية الصفار وتشكيل البياض، عملياً،
المُتكوّن من 3 طبقات مختلفة الكثافة بدوره.
تتابع البيضة، قيد
التشكُّل، عبورها تلك القناة، وتتمثّل الخطوة التالية:
بتشكُّل غشائين يحميان البنية المجهرية لها، بوقت لاحق، تتشكّل القشرة في الرحم
وخلال 14 ساعة.
تتكوّن القشرة من كربونات الكالسيوم وفيها حوالي 10000 ثقب للسماح
بدخول الهواء لقلب البيضة.
تتشكّل، بالنهاية، بشرة داخليّة متكونة
بغالبيتها من البروتينات وكميات صغيرة من الدهون والكربوهيدرات، حيث تغطي القشرة
من الداخل، والوظيفة الرئيسيّة لتلك البشرة هي تغطية المسام، فتشكِل حاجزاً مادياً
لمنع دخول كائنات حيّة دقيقة، كما أنها تمنع خسارة المياه وتعطي مظهراً برَّاقاً
للبيضة.
يتوقف اللون النهائي للبيضة على الأصباغ الموجودة بتلك البشرة، والتي
تجذبها الثقوب. ونجد لونين شهيرين هما البني والأبيض.
هكذا، تتشكّل البيوض ذائعة
الصيت بطول العالم وعرضه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق