Por qué necesitamos pensar de manera científica لماذا نحتاج للتفكير بصيغة علميّة؟ Why do we need to think scientifically - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Por qué necesitamos pensar de manera científica لماذا نحتاج للتفكير بصيغة علميّة؟ Why do we need to think scientifically

2014-06-03

Por qué necesitamos pensar de manera científica لماذا نحتاج للتفكير بصيغة علميّة؟ Why do we need to think scientifically

Los bonobos viven una vida de despreocupación, copulan varias veces al día, y no hacen otra cosa más que disfrutar, como parece hacen las vacas en una ladera cubierta de hierba. Ambos grupos de animales viven hoy exactamente igual que lo hacían hace un millón de años. Cotillear, comer, copular, dormir, morir: ¿Qué más podemos querer? ¿Por qué no nos contentamos con una vida animal?
Leer más, aquí
 
تعيش قرود البونوبو حياة لا قلق فيها، تُمارس الجنس عدّة مرّات في اليوم، ولا تعمل شيء سوى التمتُّع، وهو ما يظهر على الأبقار في منطقة مغطاة بالأعشاب. 
 
يعيش الحيوانان، تماماً، كما عاش أسلافهما من مليون عام. 
 
 
أكل، تزاوج، نوم وموت، ما الذي نريده أكثر؟ 
 
لماذا لا نُسرُّ بحياة حيوانيّة؟


تستقي هذه الحياة إختلافها، عندنا، بمواجهة الموت. 
 
حيث ينتج موت الأحبّة في الحياة البشريّة كصدمة حسيّة، تُجبرنا على التفكير. 
 
لقد أمضى أسلافنا من الصيادين ومُلتقطي الثمار، ودون أدنى شكّ، حياة أفضل من حياة العبيد، الذين استُخدِموا في الزراعة بجنوب الولايات المتحدة الأميركية، أو من حياة عمّال أوائل مصانع النسيج في مانشستر خلال القرن التاسع عشر. 
 
 
أمكننا متابعة حياتنا كصيادين ومُلتقطي ثمار مثل قرود البونوبو أو الأبقار. لما لا؟


لقد أجبرتنا الزراعة، رجالاً ونساءاً، على العمل لمدة 12 ساعة يوميا، والعيش بأكواخ حقيرة ذات شروط صحيّة رديئة، الإبتعاد عن مراقبة شروق وغروب الشمس، نسيان أساس الحياة. 

ومع ظهور حياة المدن، ظهرت الملوك ورجال الكهنوت الدينيّ وجُباة الضرائب.


أين يكمن التقدُّم؟ 
 
 
لقد مثّلته أمس الزراعة، وتمثله اليوم الصناعة، مجتمع المعلومات، هل هو تقدُّم في الحياة الماديّة للفرد البشريّ؟


لمُصطلح التقدُّم معنى، فقط، في السياق الإجتماعي، والذي يتضمّن التاريخ بقوّة، يمتلك المعنى، فقط، فيما لو نأخذ مجتمع اليوم والبارحة والغد في أبعاد الفيزياء الأربعة (3 أبعاد مكانيّة وبُعد الزمن) بعين الإعتبار. 
 
بهذا المعنى، قبل الانسان الزراعة لأنها صيغة جديدة لتأمين الحياة والمدخل لدولة الرفاهيّة. 
 
قَبِلَ شدّة الملوك، كبار الكهنة، العقائد والضرائب. 
 
كلّ هذا مقابل ضمانة ملموسة للبقاء على قيد الحياة للفرد وعائلاته ومتحدريه. 
 
بإعتبار أنه لا يمكن تفادي موت الفرد، فيجري تأمين حياة العائلة بصيغة ما، الآن وخلال زمن طويل.


يظهر، هنا، وهنا فقط، مفهوم "التقدُّم".
 
 لا يتقاطع التقدُّم مع فكرة (صعبة التحديد) كالفرح أو السعادة. 
 
 مُصطلح السعادة هو مُصطلح مُلتبس.
 
 ففي مدريد (وفي هامبورغ بذات التواريخ)، عاش رجل غنيّ واقتنى 30 كلباً في منتصف شارع الملكة فكتوريا وشعر بقمّة السعادة. 
 
مع هذا، لم يتمكّن هذا الرجل من ضمان بقاء كلابه، وجرائها التي تلدها، على قيد الحياة، كمجموعة.

في الواقع، لا يبحث المجتمع الإنساني ولا أعضائه عن السعادة، بل عن أشياء أخرى كثيرة. 
 
عند توفُّر بضع لحظات سعادة، فيا أهلا بها! 
 
لكن، تبقى شيئاً إضافيّاً، وليست الهدف للكائنات البشريّة.


يجب أن يظهر، هنا، مفهوم التقدُّم.
 
 تعيش عائلة بشكل أفضل، لأنه بإمكانها تأمين حياة كل الأطفال حتى عمر 14 عام؟ 
 
هل تعيش جماعة من الأشخاص بصورة أفضل، عندما تتمكّن من معرفة ما يعمله آخرون الآن؛ أو ما عملوه سابقاً؟  
 
هل يمكن لشخص أو مجموعة من الأشخاص معرفة كيف يشتغل العالم الذي يعيشون به، بما فيه مجتمعهم ذاته؟


يمكن للحياة دون معرفة، ربما، أنّ توفِّر نسيان فرديّ، نيرفانا تدعو لها البوذيّة بصورها الأكثر أرثوذكسيّة، إلغاء العقل. 
 
لكن، لن تتوفِّر أيّة أداة صالحة للحياة الإجتماعيّة. 
 
لأجل هذه الحياة، نحتاج المعرفة، العلم بصورة نامية وبكل الحقول: 
 
الواقع، الأحلام، الخيال، التجريد والذي يطال الفنون وكلّ العلوم، والسعادة التي توفرها حواسنا لنا أحياناً.

  العلوم هي صيغة لرؤية العالم، بما فيه أفكارنا الخاصة ذاتها.
 
 فالعلوم ليست أدوات، ليست أجهزة، ليست إنجازات ثقافيّة:
 
 ولو أنها تُساهم بتشكيلها.
 
 العلوم صيغة عقليّة، صيغة للتأمُّل بما نراه (نسمعه، نلمسه، نتذوقه، نشمُّه) لمحاولة فهم العالم. 
 
تكمن ميزتها الأساسيّة بتطوّرها المستمرّ، تغيّرها الدائم بما ينقض كل دوغمائيّة وأيّ حديث عن نهائيّة أيّ مشهد.


يتملّك الإنسان الخوف من التغيير منذ الأزل، رغم أنّ التغيير قد حقّق لنا البقاء على قيد الحياة، كل مرّة بصورة أفضل. 


التفكير بصيغة علميّة:
 
 مع فضول لا يشبع ونقد لا يهدأ، هي الطريقة لدفع المجتمع نحو التقدُّم (الذي يبحث عنه المجتمع بصورة دائمة).

بمواجهة الدوغمائيّة القائلة: هكذا هو؛ تتساءل العلوم بثبات، لماذا هو هكذا؟ 
 
هل هو بصيغة أخرى؟ 
 
وهي الأسئلة، التي قادت لزرع بذور البقوليات، للبحث عن كيفية عمل الجاذبيّة، فهم حدود الطاقة، الآلات والمعلومة بيومنا هذا. 


لا يوجد شكّ باننا نعيش كأفراد، بما يزيد أو ينقص، بقليل من السعادة، التي عاشها أسلافنا من 100000 عام. 

كذلك، لا شكّ بأنّنا نعيش بوضع أفضل بكثير من الماضي على المستوى الإجتماعي.


هل يتوجب علينا إتباع العقائد، أو نحن بحاجة لتطوير الفكر العلميّ؟


ليست هناك تعليقات: