De por qué Dios odia a las Mujeres. La Misoginia en la Biblia لماذا يُبْغِضْ الله الإناث؟ كُرْهْ النساء في التوراه – الجزء الأوَّلْ Why God hates women - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : De por qué Dios odia a las Mujeres. La Misoginia en la Biblia لماذا يُبْغِضْ الله الإناث؟ كُرْهْ النساء في التوراه – الجزء الأوَّلْ Why God hates women

2015-10-01

De por qué Dios odia a las Mujeres. La Misoginia en la Biblia لماذا يُبْغِضْ الله الإناث؟ كُرْهْ النساء في التوراه – الجزء الأوَّلْ Why God hates women

Dios odia a las mujeres, de eso no hay ninguna duda.

Desde el mismo momento cuando Dios decide crear a la mujer (porque ninguno de los animales le sirvió a Adán de compañía), comienza el largo, penoso y degradante camino de la mujer a través de las líneas de la Biblia.

El Pentateuco tiene cientos de versículos que ofenden directamente al género femenino. Nombraremos aquí a los más conocidos e influyentes:

    Génesis. 2,21-23

 

 

لا يوجد أدنى شكّ بمسألة كُرْهْ الله / يهوه للإناث / للنساء. 
 
منذ اللحظة التي يُقرّر فيها الله خلق الأنثى (لأنّه لم ينفع أن يُرافق أيّ حيوان آدم على ما بدا وقتها!)، يبدأ المشوار الطويل، مشوار شائك ومُهين للأنثى عبر دروب الكتاب المُقدّس بالغة الوعورة.
 
يوجد في كتب موسى الخمسة (التوراه) آيات تُهين الجنس الأنثويّ بصورة مباشرة. 
 
 
سنحاول ذكر أهمها، فيما يلي:

****
سفر التكوين – الإصحاح الثاني

21  فَأَوْقَعَ الرَّبُّ الإِلهُ سُبَاتًا عَلَى آدَمَ فَنَامَ، فَأَخَذَ وَاحِدَةً مِنْ أَضْلاَعِهِ وَمَلأَ مَكَانَهَا لَحْمًا.
22  وَبَنَى الرَّبُّ الإِلهُ الضِّلْعَ الَّتِي أَخَذَهَا مِنْ آدَمَ امْرَأَةً وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ.
23  فَقَالَ آدَمُ: هذِهِ الآنَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي. هذِهِ تُدْعَى امْرَأَةً لأَنَّهَا مِنِ امْرِءٍ أُخِذَتْ.
****

كما نرى في هذه الآيات، الأنثى / المرأة ليست أكثر من "قطعة" من جسم الذكر / الرجل. هي قطعة منه. 
 
يخلق رمزيّة، تقول: لولا الذكر لا وجود للأنثى! 
 
وعلى اعتبار أنّكي قطعة مني، فأنتي "لي"، جزء من ممتلكاتي. 

نرى في الآية 23 بأنّ المرأة، ستُنادى بهذا الإسم المُشتق من "امرء". حيث لا يبدو إسم "إمرأة" كافٍ بذاته، بل يحتاج إسماً آخراً، يرتبط به ويرمز للخضوع الذكوريّ.

****
سفر التكوين – الإصحاح الثالث

16  وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَدًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ.
****

بصورة غير عادلة، يحكم الله على المرأة بتجرُّع كأس الآلام الجسديّة، لاقترافها "خطأ" عصيان أوامر إلهية وتناول الفاكهة المُحرّمة. ستعاني المرأة من آلام الحمل والولادة، في حين لا يظهر على الرجل / الذكر أيّة تبعات جسدية تُذكر. وبهذه الطريقة، تفقد المرأة خيار "الولادة دون آلام"، ويربح أطباء التخدير الكثير!

بالطبع "ستكرسين رغباتك ونفسك لزوجك، وهو سيسيطر عليكي"، كذلك، تُعاقَبْ المرأة بربط رغباتها بالرجل، وبالخضوع للأحكام الذكوريّة. لا تملك المرأة القدرة على الإختيار، فالرجل هو من يقرر عنها. تكرر إصدارات قداسيّة أخرى ذات العبارات بهذا الخصوص. عندما تخرج أوّل امرأة من جنّة عدن، فهي تحمل أعباء حزمة الذكوريّة، والتي ستُوَّرثْ وصولاً لنساء اليوم.

****
سفر التكوين – الإصحاح السابع عشر

10  هذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ: يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ
****

كما نشاهد، هنا، يُقرّ الله عهداً مع الإنسان من خلال طِقْسْ دمويّ هو الخِتانْ. لا يوجد أيّ عهد بين الله / يهوه والمرأة. ومن البديهيّ، أنّه ليس هناك عهد من هذا النوع، لأنّ المرأة بمرتبة أقلّ من مرتبة الرجل، فهي قطعة منه. لا تمتلك ذات الحقوق. تقوم أديان أخرى مثل الإسلام بتحقيق ما يشبه بالختان اليهودي، من خلال تنفيذ "الختان الأنثويّ" عبر بتر جزء من البظر والأشفار لدى الصغيرات. وكل هذا حتى لا تشعر الإناث بما يشعره الرجل على مستوى المتعة الجنسية. ينفذون هذا الختان على حجر ودون أيّ تعقيم، حيث تمت كثيرات من الصغيرات بسبب الإنتانات وتسمم الدم. ومن يتبقى منهن على قيد الحياة، فسيعشن حياة جنسية دون رغبة أو متعة. 
 
هكذا، هي الآلهة، هكذا، تُبغِضُ الإناث!


يتوجب التذكير بلوط (الصورة أعلاه)، واحد من خُدّام الله الرائعين! والذي، عندما رغب سكّان سدوم وعمورة بإخضاع ضيفيهما من الملائكة لرغباتهم الجنسية، وفّر لهم ابنتيه العذراواتين، كبديل عن الملاكين، ليغتصبوهما. 
 
كم كان لوط أبٌ حنون على أبنائه! 
 
لماذا لم يعرض نفسه عليهم؟
 
 أو عرض عليهم أحد من أبنائه الذكور؟
 
 كلاااااااااا، يجب أن يكُنَّ إناث، حيث يكُنّ أقلّ قيمة!
 
 
ومن الواضح أنّ لوط، بوقت لاحق، سينام مع ابنتيه (سفر التكوين، الإصحاح 19، الآيات: 30-36)، وبالنهاية، يُشكّل كل هذا قصّة نديّة من قصص الكتاب المقدّس، التي تُهين المرأة وتصورها بأبشع الصور.
 
****
سفر الخروج، الإصحاح العشرون، الآية 17

لا تشته بيت قريبك. لا تشته امرأة قريبك، ولا عبده، ولا أمته، ولا ثوره، ولا حماره ، ولا شيئا مما لقريبك
****

يجري تصنيف المرأة، بسياق هذه التعاليم القداسيّة، كشيء أو غرض يملكه الرجل، بل ومرتبتها أقلّ من مرتبة المنزل أو زوج من حيوانات المزارع.

لا يُفاجيء هذا.

****
سفر الخروج، الإصحاح الثالث عشر، الآية 13

وَلكِنَّ كُلَّ بِكْرِ حِمَارٍ تَفْدِيهِ بِشَاةٍ. وَإِنْ لَمْ تَفْدِهِ فَتَكْسِرُ عُنُقَهُ. وَكُلُّ بِكْرِ إِنْسَانٍ مِنْ أَوْلاَدِكَ تَفْدِيهِ.

سفر الخروج، الإصحاح الرابع والثلاثون، الآية 19

لِي كُلُّ فَاتِحِ رَحِمٍ، وَكُلُّ مَا يُولَدُ ذَكَرًا مِنْ مَوَاشِيكَ بِكْرًا مِنْ ثَوْرٍ وَشَاةٍ 
****

  الدليل فاقع على ذكوريّة الله في تلك الآيات. يتوجب توفير أبكار "ذكور" لله، فالإناث لا تنفع! لا يحبُّ الله النسوة!
 
****
سفر الخروج، الإصحاح الحادي والعشرون، الآية 7

وَإِذَا بَاعَ رَجُلٌ ابْنَتَهُ أَمَةً، لاَ تَخْرُجُ كَمَا يَخْرُجُ الْعَبِيدُ.
****

هل فهمت مضمون هذا الكلام؟ صديقي القاريء المؤمن؟
 
 لا تدعم الآية العبوديّة وبيع النساء فقط، بل بمجرد أنّكي إمرأة، فليس بمقدورك الخروج حرّة بل كخادم للذكر، يجب حبسهن طوال الوقت.



ملاحظة فينيق ترجمة

أكثر ما قد يصعق الإنسان العادي في مواضيع كهذه، هو تنطُّع مؤمن يهودي أو مسيحي لنقد تعامل الإسلام مع المرأة! وخصوصاً حين يأتينا أحد شهود يهوه!! فها هو الكتاب المقدّس يُقدّم لنا تُحَفاً إلهية بالتعامل مع الأنثى والمرأة. فالإسلام، وباعتراف مؤسسه محمد، قد جبّ ما قبله! وهذا يعني أنّه قد استفاد مما طرحته الكتب المقدسة السابقة والمذكورة في القرآن! فتعامل القرآن مع المرأة يستند بمعظمه لتعامل الكتاب المقدس معها! وهنا، لا بُدّ من التنويه لأنّ احتقار المرأة يمكن أن نجده عند أشخاص غير مؤمنين دينياً، وبممارسات عديدة في الغرب والشرق!

لا أحد يمكنه الدفاع عن الخطأ، لكن، كذلك، لا يمكن لأحد شيطنة أحد بناء على أحقاد شخصية ولأسباب تافهة، لا يُزعجُ النقد الموضوعي البنّاء إلاّ المُتطرفين دينيين أو لادينيين!

وشكراً 
 
 

ليست هناك تعليقات: