تُشكِّلُ هذه الأغنية تخليد لمُعاناة القُدس ✌ على أيدي الإرهاب الصهيونيّ، المُستمرّ حتى اللحظة،
وتُراهن على هزيمة قُوى الشرّ مهما طال الزمن. وكعادة الرحابنة، تُختصَرُ
رسالتهم دوماً بكونها عابرة للطوائف والمناطق ومُوحِّدة وذات جوهر إنسانيّ
في العُمق.
******
غباء الحكم الصهيوني بإعتماد الحلّ الأمني، على غرار منظومات حكم إجرامية أخرى صديقة لمنظومته، هو المسؤول عمّا يحدث في القدس المحتلة وباقي فلسطين .. لن يقوم سلام إلا بإعتماد حلول عقلانية سلمية تضمن حياة كل الناس على أرض فلسطين
قتلت مافيا الأسد الإرهابيّة من أهلنا الفلسطينيين في لبنان وفي سورية أكثر مما قتلت المنظمات الصهيونية الإرهابية منذ إغتصاب فلسطين وإلى اللحظة
من دراما فرع فلسطين .. إخراج وإعداد المجرم حافظ الأسد، ويتابع الإرهابيّان بشار وماهر الأسد المهمة بنجاح منقطع النظير
لا يُعبّر مُصطلح "خائن ولا عميل"، واقعياً، عن سلوك المُجرم حافظ الأسد الإرهابي بحق الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين والعراقيين وسواهم: فهو شريك للعدوّ الصهيوني بكل الجرائم المُرتكبة بحق هؤلاء الأبرياء منذ العام 1976 رسمياً .. كما أكَّدَ المُجرم شمعون بيريز للملك المغربي الحسن الثاني، فهناك إتفاقات شفهية ومكتوبة بين هذا المُجرم وبين مُجرمي القيادة الصهيونية.
ويكتمل المشهد حين نقرأ رأي لشخص من عائلة الأسد لم يتلوَّث بممارسات المُجرم حافظ الأسد وممارسات شقيقه أي أب هذا الشخص وهو المُجرم رفعت الأسد وممارسات إرهابيّة لعدد كبير من أفراد عائلة الأسد
ما يقوله عبد الله النفيسي واقعي جداً؛ وشاهد الكثيرون منّا هذا الواقع على مدار عقود .. لكن، هناك من يُصرّ على التمسُّك "بقشور مزيّفة" لم ولن تُغطي اللبّ!
وجَّهت مجموعة من المُنتفضات الإيرانيّات على مافيا الملالي الإرهابيّة تحيّة إلى الخميني والخامنائي .. وقد أضفنا في فينيق ترجمة:
صور لشبيحة الإخوان المسلمين وللمُجرم أبو محمد الجولاني وللإرهابي حسن نصر الله ويستحقون هذه التحيّة وأكثر منّا!
السلامة لأهل غزة
سؤال: هل هناك فارق بين متطرف صهيوني ومتطرف سني أو متطرف شيعي أو متطرف مسيحي أو متطرف مُلحد؟
لا يمكن مواجهة التطرف سوى بثقافة عقلانيّة سلمية منفتحة .. فالحرب لا يمكنها إلغاء التطرُّف بكل أسف
لم تجلب "المقاومات الإسلامية"، إلى جانب تنظيم الإخوان المسلمين وكل ما يسمى جهاديين، إلّا الدمار الشامل: على مستوى الخطاب الإرهابي وعلى مستوى العمل العسكريّ الإجرامي وعلى إمتداد العالم
دمار شامل للمسلمين بالمقام الأوّل، لنشاهد غزّة ولبنان الآن! المُفارقة المبكية المضحكة
لترقد الضحايا من الفلسطينيين واللبنانيين والإسرائيليين بسلام
آخر تحديث 24.11.2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق